التي احتضنتها مدينة الحمامات من 23 الى 30 جوان المنصرم.
وأوضح في تصريح اعلامي أنّ الألعاب الافريقية الشاطئية، دارت في ظروف طيبة، وشهدت نجاحا باهرا على المستوى الرياضي و التنظيمي.
وعبّر عن شكره وثنائه لجمعية اللجان الوطنية الاولمبية الافريقية واللجنة الوطنية الأولمبية التونسية عن جهودهما في انجاح المحفل الرياضي القاري، الذي شارك فيه أزيد من 1000 رياضي من 54 دولة افريقية.
وأكد أنّ تونس كسبت التحدي وجعلت من الألعاب الافريقية الشاطئية مهرجانا رياضيا كبيرا، كما وفرت ظروفا حسنة لاقامة وتنقل الوفود المشاركة والمشجعين.
وبيّن أنّ جميع المنافسات بما فيها كرة الريشة الطائرة جرت على أحسن مايرام، مثمنا في ذلك دور اللجنة المنظمة في تهيئة جميع المنشآت والمرافق الرياضية التي أقيمت عليها الألعاب، بالمنتجع السياحي ياسمين الحمامات.
وأورد أنّ الألعاب الافريقية الشاطئية “الحمامات 2023” ستبقى ذكرى حية، شاكرا في ذلك جميع الأطراف التي أسهمت في انجاحها، وفي مقدمتها اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية.
وأعرب في ختام تصريحه عن ثنائه بالجهود التي بذلتها الجامعة التونسية للريشة الطائرة ورئيسها رؤوف الصيود في سبيل نشر رياضة الريشة الطائرة بتونس وتعميمها كبقية الرياضات، مبرزا أنّ بلوغ النجاح والتوفيق في الرياضة يبقى مرهونا بالعمل.
يذكر أنّ منتخبات جنوب افريقيا و نيجيريا و زمبيا و الجزائر و البنين و جزر الموريس أبرز المنتخبات التي صعدت على منصة التتويج في منافسات الألعاب الافريقية الشاطئية سواء كان ذلك في منافسات الذكور أو الاناث أو الزوجي المختلط.
كما تجدر الاشارة أنّ رياضة كرة الريشة الطائرة أدرجت كرياضة أولمبية من نسخة برشلونة 1992.