في المقابل فإن بقية التشكيلة لن تسجل أي تغير باستثناء الغموض الذي يلف وضعية كل من بسام الصرارفي وعبد القادر الوسلاتي حيث لم يحسم اليعقوبي بعد من سيكون أساسيا.
ثقة متجددة
أهدر النادي الإفريقي في مباراتي ربع النهائي ونصف النهائي ضربتي جزاء عجز فيهما كل من وسام يحيي وصابر خليفة عن التهديف رغم أنهما الخيار الأول للمدرب قيس اليعقوبي الذي أكد أن إضاعتهما لضربتي الجزاء لن يمنعه من مواصلة منحهما الثقة في تنفيذها حيث أكدت الحصص التدريبية الأخيرة أن وسام بن يحيي سيكون الخيار الأول في التنفيذ فيما سيكون خليفة ثاني المنفذين...
الانتقادات بلغت مسامع مدرب الإفريقي بشأن اختياره لهذا الثنائي خاصة أن الجزائري إبراهيم الشنيحي كان الخيار الأول في الموسم الماضي ولم يضع أي ضربة جزاء كما أكدت حصة ضربات الترجيح في لقاء المرسي خصال الجزائري لكن القرار اتخذ نهائيا وواصل اليعقوبي تجديد الثقة في كل من وسام يحيي وصابر خليفة.
الترجي تحت المنظار
على غرار ما حدث قبل مباراتي ربع النهائي ونصف النهائي حين تابع الإطار الفني للنادي الإفريقي مباريات كل من نجم المتلوي ومستقبل المرسي فإن طرف النهائي هو الأخر حظي بالمتابعة حيث تمكن قيس اليعقوبي من الحصول على شريط مباراتي الترجي الرياضي أمام كل من النجم الساحلي والملعب القابسي للوقوف على نقاط القوة والضعف وتحديد ملامح الرسم التكتيكي والتشكيلة الأساسية التي تتماشي مع دربي نهائي كأس تونس...
صحيح أن الأوراق مكشوفة للفريقين إلا أن الإطار الفني للنادي الإفريقي بحث عن مزيد تحليل طريقة لعب الجار وخاصة الخط الأمامي الذي يعد الأخطر في تركيبة الترجي حيث كانت للإطار الفني عدة أحاديث مع المدافعين وخاصة ثنائي المحور بلال العيفة وفخر الدين الجزيري.