والتي مست من المنتخب وكرة اليد التونسية على حد السواء.
وسترتكز لجنة التأديب في قرارها على الفصل 155 مكرر من قوانين الجامعة الذي تم الإتفاق على اعتماده طبقا لقرار المكتب الجامعي والذي ينص على عقوبة الإيقاف من شهرين إلى حد الشط النهائي مع خطايا مالية والعقوبة سيتم اسنادها طبقا لخطورة الأفعال والتصريحات التي تتعلق بهيبة الجامعة وكرة اليد التونسية على حد السواء. وكانت لجنة التأديب قد استمعت في جلسات سابقة إلى الإطار الفني للمنتخب وأيضا للاعب عبد الحق بن صالح الذي عبر عن ندمه وقدم اعتذارا رسميا عمّا فعله وعن التصريحات التي أدلى بها.
«الصانعي» وموعد الجلسة الانتخابية الأسبوع القادم
وسيتم الأسبوع القادم وخلال المكتب الجامعي التطرق أيضا إلى ملف الظهير الأيسر مصباح الصانعي الذي كان بدوره قد غادر تربص المنتخب دون اعلام أحد ورفض التحول معه إلى البرازيل لخوض الألعاب الأولمبية التي اختتمت هناك منذ أيام.
ومن المنتظر أن يمثل مصباح الصانعي بعد هذا الاجتماع أيضا أمام لجنة التأديب للدفاع عن موقفه مثله مثل عبد الحق بن صالح الذي سبق وأن صدرت ضده عقوبة الإيقاف بسبع مباريات في 2013 بعد مغادرته تربص المنتخب الذي كان يستعد لنهائيات أمم افريقيا في الجزائر 2014 والذي تم طرده وإبعاده من تلك النهائيات من قبل المدرب حسن سعد أفنديتش. وسيكون على مصباح الصانعي وعبد الحق بن صالح تحمل مسؤوليتهما التامة تجاه ما أتياه تجاه المنتخب الذي كانت نتائجه ستكون أفضل في الأولمبياد التي أنهاها في المركز
الأخير لو كانا متواجدين فما حدث مؤكد كان له انعكاس سلبي على النتائج والأجواء العامة للمجموعة والجامعة مطالبة منذ اليوم بالتعامل بجدية أكبر مع مثل هذه الملفات ونحن على يقين من أنه لو تعاملت بصرامة مع ملف أيمن التومي لما تكررت الحادثة وأصبحت عادة لدى لاعبي المنتخب الذي غادره أيضا محمود الغربي وسليم الهدوي لأسباب غامضة ومن قبلهما استقالة كمال العلويني وأيمن حماد الذي تم اقناعه بصعوبة بالعودة للمنتخب من قبل الإطار الفني وتم التكتم على الموضوع.
كما سيتم خلال المكتب الجامعي للأسبوع القادم تحديد الموعد النهائي لإجراء الجلسة العامة الانتخابية بعد أن انتهى الأولمبياد وكل تأخير سيكون مرفوضا اعتبارا لأنه سيكون في انتظار المكتب الجديد عدة تحديات في مقدمتها بطولة العالم القادمة في فرنسا ومن قبلها بطولة افريقيا للأمم للكبريات التي ستدور في أنغولا انطلاقا من 28 نوفمبر القادم.
جلسة استعجالية حول ملف صبحي سعيد والترجي
وبالتوازي مع ذلك ستنظر لجنة النزاعات اليوم في الشكوى التي كان قد رفعها صانع ألعاب المنتخب ومحترف «الغرافة» القطري صبحي سعيد ضد الترجي الرياضي الذي كان قد تقدم بدوره سابقا بشكوى إلى الإتحاد الدولي ضد اللاعب بسبب امضائه لعقدين مع الفريق القطري وفريق باب سويقة في الان ذاته. وقد أكد صبحي سعيد في الشكوى التي تقدم بها أن العقد الذي أمضاه مع الترجي يصبح ملغى في صورة لم يتحصل على ترخيص من الفريق القطري بينما اعتبر الترجي الأمر فيه مغالطة من اللاعب ورفع الأمر في سابقة إلى الإتحاد الدولي الذي لا يمكن أن ينظر في مثل هذه الشكوى إلا بعد أن تكون قد أحيلت على الجامعة التي يعود إليها اللاعب بالنظر. وكان الإتحاد الدولي قد راسل بدوره الجامعة منذ أيام وطالبها بتوضيح حول الملف الذي سيجلس طرفاه اليوم الترجي الرياضي وصبحي سعيد أمام لجنة النزاعات في جلسة استعجالية.
«راكشندور» يطالب بتعويضات
وسيكون أمام لجنة النزاعات اليوم ملف النجم الساحلي والمدرب «راكشندور» الذي كان قد تقدم بشكوى ضد فريق جوهرة الساحل قال فيها أنه أمضى قبل نهاية الموسم الماضي على عقد بموسم لتدريب الفريق مع الرئيس رضا شرف الدين ثم تم بعدها اعلامه بإلغائه بعد التغييرات التي حصلت في الفرع الذي عاد لرئاسته الثنائي أمين الرايس وزياد نطاط وبعد أن تعاقد فريق جوهرة الساحل مع المدرب السابق للفريق سامي السعيدي لموسمين. وسيحضر اليوم الجلسة ممثل النجم الساحلي ومحامي «راكشندور» الذي طالب بتعويض بعد أن تم الغاء العقد الذي كان سيتقاضى بمقتضاه راتبا شهريا يقدر بتسعة آلاف دينار.
«الفوشالي» يدرب النادي البنزرتي
سيكون حمدي الفوشالي المدرب الجديد للنادي البنزرتي بعد مفاوضات بينه وبين الهيئة المديرة توجت بإمضائه لعقد لموسم قابل للتجديد. وسيكون من أول أهداف حمدي الفوشالي قيادة النادي البنزرتي إلى المراهنة على الصعود إلى الوطني «ب» خاصة وأنه ابن النادي الذي سبق وأن خاض معه مرحلة التتويج في 2011 وقاد فريق الصغريات إلى التتويج بكأس الرابطة في 2013 والكبريات في الموسم المنقضي وسبق له أن درب أيضا في البطولة السعودية وقاد نادي العروبة إلى بلوغ مرحلة التتويج.