قيس اليعقوبي يتحدث عن الدربي: «الكأس لنسيان الـموســــــــم الكارثي ...»

• «اللقب... عندما يكون على حساب الترجي فإنه يكون بطعم ونكهة خاصة»
فتح مدرب النادي الإفريقي قيس اليعقوبي أبواب التمارين أمام مختلف وسائل الإعلام في أول حصة تدريبية للمجموعة تحضيرا لنهائي كأس تونس المقرر ليوم السبت 27 أوت الجاري انطلاقا من الساعة الخامسة ظهرا على أرضية أولمبي رادس...

ومن المنتظر أن تدور بقية تمارين النادي الإفريقي دون حضور الجمهور والإعلام بما أن اليعقوبي أكد أن تمارين بقية هذا الأسبوع ستدور بشعار «الويكلو» على أن يدخل الفريق في تربص مغلق يوم الخميس يتواصل إلى غاية يوم نهائي الكأس.
«المغرب» حضرت التمارين المفتوحة للنادي الإفريقي وكان لها هذا اللقاء مع المدرب قيس اليعقوبي الذي تحدث عن لقاء نصف النهائي وتوقعاته للنهائي أمام الترجي الرياضي إضافة إلى بعض المواضيع الأخرى.
«مباراة مهمة للنادي ليس للفريق فقط خاصة أن الطموح هو العودة من جديد إلى تحقيق الألقاب وخاصة كأس تونس الغائب منذ سنة 2000 كما أن تحقيقه سينسي الجميع الموسم الكارثي الذي مر به النادي الإفريقي الموسم الماضي... اللقب عندما يكون على حساب الترجي الرياضي فإنه يكون بطعم ونكهة خاصة.

هنا سألنا مدرب الإفريقي هل هذه النسبة لتقليل الضغط على فريقه؟
طبيعي أن أي مدرب يريد تقليل الضغط على فريقه لكن بالنظر إلى الانتدابات الكبيرة التي قام بها الترجي في هذه الصائفة إضافة إلى أن إطاره الفني حافظ على مكانه فإن النسبة تبدو معقولة ومنطقية... هيئة الترجي تعاقدت مع كم هائل من اللاعبين وهذا السيناريو يذكرني بالنادي الإفريقي نسخة 2015 حين تعاقد الفريق مع اكثر من 11 لاعبا ليكون الضغط كبيرا على المجموعة في تلك الفترة والترجي سيعيش هذا السيناريو في هذا الموسم والبداية ستكون بلقاء نهائي كأس تونس...
تحركاتنا في الميركاتو كانت محتشمة وبلغة الكرة الإفريقي الأفقر في الرباعي التقليدي للبطولة التونسية (قالها ضاحكا).

مقارنة بيوم السبت تبدو مرتاحا شأنك شأن المجموعة؟
تعرضنا لضغط نفسي كبير في لقاء نصف النهائي خاصة أن الرهانات كانت عديدة منها تأكيد نتيجة ربع النهائي والمردود الذي قدمه الفريق والأهم بلوغ الدور النهائي الغائب منذ 10 سنوات والذي يعني تأهلنا إلى مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي خاصة بعد ما سمعنا عبور الترجي إلى النهائي...أشعر براحة أكثر مقارنة بلقاء السبت الماضي خاصة أننا حققنا عدة أهداف وتخلصنا من ضغوط عديدة بلغت حد تكبيل الأقدام وهذا ما لاحظته لدى عدد من اللاعبين لتكون الفرحة على قدر العناء والضغط الذي عاشته المجموعة.
عندما تلاحظ ردود أفعال الجماهير والتي بلغني أن منهم من أغمي عليه حتى أن بعضهم دخل في هستيريا بكاء لتعرف مدى الضغط الذي يعيشه النادي ككل وما بالك باللاعبين.
واختتم مدرب النادي الإفريقي حديثه بالقول: «هناك كلمة لا أريد منكم أن تنزعجوا منها وهي «نظافة المجموعة» وهي كلمة السر التي قادت الفريق إلى تحقيق العبور إلى النهائي وحصد بطاقة لخوض مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115