ومن المنتظر أن تدور بقية تمارين النادي الإفريقي دون حضور الجمهور والإعلام بما أن اليعقوبي أكد أن تمارين بقية هذا الأسبوع ستدور بشعار «الويكلو» على أن يدخل الفريق في تربص مغلق يوم الخميس يتواصل إلى غاية يوم نهائي الكأس.
«المغرب» حضرت التمارين المفتوحة للنادي الإفريقي وكان لها هذا اللقاء مع المدرب قيس اليعقوبي الذي تحدث عن لقاء نصف النهائي وتوقعاته للنهائي أمام الترجي الرياضي إضافة إلى بعض المواضيع الأخرى.
«مباراة مهمة للنادي ليس للفريق فقط خاصة أن الطموح هو العودة من جديد إلى تحقيق الألقاب وخاصة كأس تونس الغائب منذ سنة 2000 كما أن تحقيقه سينسي الجميع الموسم الكارثي الذي مر به النادي الإفريقي الموسم الماضي... اللقب عندما يكون على حساب الترجي الرياضي فإنه يكون بطعم ونكهة خاصة.
هنا سألنا مدرب الإفريقي هل هذه النسبة لتقليل الضغط على فريقه؟
طبيعي أن أي مدرب يريد تقليل الضغط على فريقه لكن بالنظر إلى الانتدابات الكبيرة التي قام بها الترجي في هذه الصائفة إضافة إلى أن إطاره الفني حافظ على مكانه فإن النسبة تبدو معقولة ومنطقية... هيئة الترجي تعاقدت مع كم هائل من اللاعبين وهذا السيناريو يذكرني بالنادي الإفريقي نسخة 2015 حين تعاقد الفريق مع اكثر من 11 لاعبا ليكون الضغط كبيرا على المجموعة في تلك الفترة والترجي سيعيش هذا السيناريو في هذا الموسم والبداية ستكون بلقاء نهائي كأس تونس...
تحركاتنا في الميركاتو كانت محتشمة وبلغة الكرة الإفريقي الأفقر في الرباعي التقليدي للبطولة التونسية (قالها ضاحكا).
مقارنة بيوم السبت تبدو مرتاحا شأنك شأن المجموعة؟
تعرضنا لضغط نفسي كبير في لقاء نصف النهائي خاصة أن الرهانات كانت عديدة منها تأكيد نتيجة ربع النهائي والمردود الذي قدمه الفريق والأهم بلوغ الدور النهائي الغائب منذ 10 سنوات والذي يعني تأهلنا إلى مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي خاصة بعد ما سمعنا عبور الترجي إلى النهائي...أشعر براحة أكثر مقارنة بلقاء السبت الماضي خاصة أننا حققنا عدة أهداف وتخلصنا من ضغوط عديدة بلغت حد تكبيل الأقدام وهذا ما لاحظته لدى عدد من اللاعبين لتكون الفرحة على قدر العناء والضغط الذي عاشته المجموعة.
عندما تلاحظ ردود أفعال الجماهير والتي بلغني أن منهم من أغمي عليه حتى أن بعضهم دخل في هستيريا بكاء لتعرف مدى الضغط الذي يعيشه النادي ككل وما بالك باللاعبين.
واختتم مدرب النادي الإفريقي حديثه بالقول: «هناك كلمة لا أريد منكم أن تنزعجوا منها وهي «نظافة المجموعة» وهي كلمة السر التي قادت الفريق إلى تحقيق العبور إلى النهائي وحصد بطاقة لخوض مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي.