أول هدف له لكن ذلك لم يمنع مدربه من التأكيد أنه سيكون أخطر في قادم المباريات خاصة أن التفاهم والتجانس لاحا مع المهاجم صابر خليفة في تصريح يصب في خانة مواصلة المراهنة على البنيني كقلب هجوم النادي الإفريقي.
وأضاف مدرب الإفريقي أن «بسيان» تحدث معه عن الضغط النفسي الذي بدأ يشعر به في الفريق خاصة عندما يلتقي الجماهير إضافة إلى تواجدهم الدائم في التمارين وحثه على التألق مع الفريق وهو ما تأكد في لقاء ربع النهائي الذي زاد في الضغوط المسلطة على المهاجم الذي يبدو أنه وجد مجددا الدعم من مدربه الذي أكد له أن الضغط عادي وأن إمكانياته ستجعله يتجاوز هذه الوضعية.
«المغرب» كان لها دردشة مع المهاجم «جاك بيسان» الذي عبر عن سعادته باللعب أمام العدد الهائل من الجمهور رغم ما مثله من ضغط نفسي إلا أنه على يقين بالتألق والمساهمة في انتصارات فريقه الجديد مضيفا أن الأهداف ستأتي وهو متأكد من نجاحه خاصة مع
الثقة التي وجدها من الإطار الفني وخاصة من زملائه وفي مقدمتهم صابر خليفة.
حيرة اليعقوبي
عدم تأهيل الظهير الأيمن الجزائري مختار بلخثير دفع مدرب النادي الإفريقي قيس اليعقوبي إلى لعب ورقة حمزة العقربي العائد من إصابة جعلته يبتعد موسما كاملا على الفريق في مجازفة سيما مع تأكيدات الإطار الفني أن ظهور العقربي سيكون في سبتمبر إلا أن نقص الحلول في هذه الجهة أوجب هذا الاختيار الذي أثبت أن الظهير الأيمن تعافى تماما وبات قادرا على اللعب مباراة كاملة وتقديم الإضافة وهذا بشهادة جل الإطار الفني إضافة إلى الجماهير التي استبشرت بعودة العقربي من جديد...
صحيح أن اليعقوبي سعيد بعودة حل إضافي في هذه الجهة لكنّ ما تابع تحضيرات النادي الإفريقي يلاحظ أن الجزائري بلخثير كان الحل الأول في هذه الجهة وكما قلنا لولا تأخر التأهيل القانوني لكان بلخثير أساسيا في لقاء ربع نهائي الكأس ليبقي السؤال من سيكون أساسيا يوم السبت في نصف نهائي الكأس أمام مستقبل المرسى؟ وحسب ما رصدناه من الكواليس فإن الجزائري سيكون الأقرب لخوض المباراة كأساسي أولا لحالة الملعب التي يخشى منها اليعقوبي على العقربي وثانيا للوقوف نهائيا على إمكانيات بلخثير في المباريات الرسمية بعد
أن أكد خصاله وقدراته في البروفات الودية.
الحيرة باتت عنوان الجهة اليمني بعد أن كانت أهم مشاكل الإفريقي في الموسم الماضي لكن المقولة الشائعة في كرة القدم تقول: «لا نغير فريقا ينتصر» فهل يستجيب اليعقوبي لهذه المقولة أما أن الظروف تلزم عليه التغيير.
نهاية موسم الذوادي
يبدو أن سوء الطالع بات واقعا لدى المدافع وليد الذوادي الذي تنفس الصعداء قليلا بعد أن قرر الإطار الفني للنادي الإفريقي الإبقاء عليه في الرصيد البشري لهذا الموسم بعد أن كان قريبا من المغادرة لتأتي الأخبار السلبية بعد الكشوفات التي أجراها الذوادي والتي أعلنت إصابة في الأربطة المتقاطعة أكدت نهاية موسمه الرياضي قبل أن يبدأ في صدمة أصابت اللاعب والإطار الفني للنادي الإفريقي حيث لم تكن مؤشرات الإصابة التي تعرض لها المدافع في اللقاء الودي الذي جمع نادي باب الجديد بنادي حلق الوادي والكرم تشير إلى الأربطة المتقاطعة ذلك أن الفحوصات أكدت غير ذلك وأعلنت ضرورة أن يخضع لعملية جراحية مع غياب لأكثر من 6 أشهر وبذلك ينتهي موسم الذوادي قبل أن يبدأ.
لذوادي والإصابة مسلسل طويل بما أنه يعد من اللاعبين الأكثر تعرضا لها حيث أنه لم يتجاوز في المواسم الثلاثة التي لعبها مع النادي الإفريقي 10 مباريات كاملة ويعود ذلك إلى كثرة الإصابات التي يتعرض لها إبن حمام الأنف والتي أثرت على مسيرته الكروية.
ساسي في القيروان
بعد أن غادر حسابات المدرب قيس اليعقوبي الذي أعلم المسؤولين بضرورة عدم التفريط في المدافع خليل ساسي الذي اقنع اليعقوبي بخصاله فإنّ عامل الخبرة أقصاه من الحسابات وجعله يبحث عن محطة جديدة بعد تجربة أولمبيك سيدي بوزيد في الموسم الماضي... وأكدت مصادرنا أن ساسي بات قريبا من التوقيع مع فريق شبيبة القيروان وأن مسؤولي فريق عاصمة الأغالبة طلبوا الانتفاع بخدمات اللاعب الذي لم يعارض الفكرة وهو ما زاد في تشجيع مسؤولي النادي الإفريقي على قبول العرض.
ومن المنتظر أن يوقع المدافع في الساعات القليلة القادمة على عقد الإعارة إلى شبيبة القيروان.