هيئة الترجي وحسب الأخبار وافقت مبدئيا على تسريح المهاجم خاصة أن العرض المقدم يتمثل في إعارة لمدة موسم فقط لكنها تنتظر أن يدخل مسؤولو النادي الكويتي في مفاوضات مع اللاعب والاتفاق على التفاصيل حتى تعطي موقفها النهائي بخصوص العرض المقدم.
الكرة الآن في ميدان اللاعب الذي يبدو أنّه غير متحمس لمغادرة الفريق ويرنو لمواصلة التجربة خاصة أن الهيئة تركت له حرية الاختيار سواء بقبول العرض أو رفضه وليس العرض الكويتي هو الأول لهيثم الجويني بما أن النادي الصفاقسي سبق أن طلب التعاقد مع هذا اللاعب إلا أن هيئة الترجي رفضت التفريط فيه.
الأيام القليلة القادمة وتحديدا أثر نهاية لقاء ربع نهائي الكأس ستأتي بالجديد في موضوع العرض الكويتي للمهاجم هيثم الجويني.
الخبرة تقول كلمتها
حدد المدرب عمار السويح تقريبا التشكيلة المثالية التي ستخوض لقاء الثلاثاء القادم أمام النجم الساحلي في إطار الدور ربع النهائي لكأس تونس وتشير الأخبار القادمة إضافة إلى جل المباريات الودية أن السويح سيلعب ورقة أصحاب الخبرة خاصة الثنائي معز بن شريفية والظهير الأبسر خليل شمام حيث استقر رأي المدرب على تجديد الثقة في الثنائي القديم بعد أن خرج من الحسابات في نهاية الموسم الماضي الأول بسبب التراجع في المستوي والثاني نظرا لإصابة التي تعرض لها وحرمته من اللعب حتى آخر الموسم...
السويح يريد التعويل على أصحاب الخبرة خاصة أن الثنائي أظهر مؤشرات محترمة طيلة التحضيرات وأعلنا عن رغبتهما في العودة من جديد إلى التشكيلة الأساسية ليدفع بذلك الثنائي علي الجمل وحسين الربيع الثمن ويخرجا من الحسابات ويعودان من جديد إلى مقاعد البدلاء.
مغادرون جدد
بدأت ملامح قائمة المغادرين تتبلور أكثر فأكثر فبعد التفريط في عدد كبير من اللاعبين سواء على سبيل الإعارة أو فسخ العقود على غرار الثنائي الأجنبي ديارا وأيدوك يبدو أن السويح حدد كذلك قائمة إضافية تتكون من اللاعب البنيني أنان الذي سيعود إلى صفوف فريق النخبة فيما تدرس هيئة الترجي بعض العروض المقدمة بخصوص متوسط الميدان شاكر الرقيعي والعائد من أولمبيك سيدي بوزيد رضوان الخلفاوي خاصة أنّهما لم يقنعا المدرب عمار السويح واقتصر حضورهما على بعض الدقائق في المباريات الودية.
الرقيعي بات قريبا من المغادرة أكثر من أي وقت مضى خاصة مع الزاد البشري الكبير في وسط الميدان على غرار الإيفواري كوليبالي وساسي والقاسمي وبقير والجلاصي ليدفع القادم من الترجي الجرجيسي ثمن كثرة الحلول في وسط الميدان.