امس الأربعاء 31 ماي 2023 في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم.
وتلقى المدرب البالغ من العمر 60 عاما الخسارة الأولى في مباراة نهائية لإحدى المسابقات القارية بعد نجاحه في خمس مباريات نهائية سابقة توج من خلالها بجميع الألقاب الأوروبية الممكنة: دوري أبطال أوروبا مرتين (مع بورتو 2004 وإنتر ميلان الإيطالي 2010) ومثلها في الدوري الأوروبي (2003 مع بورتو بمسماها السابق كأس الاتحاد الأوروبي و2017 مع مانشستر يونايتد الإنقليزي) ودوري المؤتمر مع روما العام الماضي.
وقال مورينيو الذي رشحته وسائل إعلام فرنسية لتدريب باريس سان جيرمان، في تصريحات اعلامية عقب الهزيمة: "أريد البقاء لكن لاعبي فريقي يستحقون المزيد، أنا أستحق المزيد، لا أريد أن أقاتل بعد الآن، لقد سئمت من أن أكون مدربًا، ومتحدثًا، وناطقًا باسم النادي"، مضيفًا أنه يريد "البقاء ولكن في ظروف أفضل لأتمكن من تقديم أفضل ما لديّ".
وأوضح أنه ليس لديه أي اتصال من أي نادٍ في أوروبا: "مستقبلي... ليس مهمًا في الوقت الحالي، أنا جادٌّ، لقد قلت قبل بضعة أشهر إنه إذا كنت على اتصال بأي نادٍ آخر سأخبر المالكين، لن أفعل أي شيء في الخفاء".
وتابع: "تحدثت إلى النادي في ديسمبر عندما أعربت البرتغال عن رغبتها في التعاقد معي لتدريب المنتخب، حتى الآن لم أتحدث إلى أي شخص لأنه لا يوجد فريق تحدثت إليه".
وأردف قائلًا: "الموسم المقبل لن نلعب في دوري أبطال أوروبا، وربما ذلك أفضل، إنها مفارقة، لكننا لسنا مستعدين لدوري أبطال أوروبا، ما زالت أمامنا فرصة التأهل لبطولة أوروبية، مثل الدوري الأوروبي"، في إشارة إلى مسابقتي الدوري الأوروبي وكونفرنس ليغ.
ويحتل روما المركز السادس المؤهل إلى دوري المؤتمر برصيد 60 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف أتالانتا صاحب المركز الخامس المؤهل إلى يوروبا ليغ، وذلك قبل مرحلة من نهاية الموسم.
وكان مورينيو قد بات بطلًا قوميًا عند جماهير روما بعد فوز الفريق بأول لقب أوروبي كبير على الإطلاق الموسم الماضي عندما توج بمسابقة كونفرنس ليغ، وهو انتصار جعل البرتغالي المخضرم يذرف الدموع.
وتطوّرت علاقة عاطفية عميقة بين المدرب وجماهير فريق "الذئاب" التي انتظرت منذ عام 2008 رؤية روما يظفر بلقب، وتحديدًا منذ فوزه بالكأس المحلية.