وما حصل من اقبال تلقائي على الندوة الصحفية جاء ليؤكد ا نه لم يعد يخشى ا لجامعة الا اهل القرار في وزارة الششباب والرياضة و اللجنة الاولمبية التي لا زالت الضبابية تخيم على مواقفها تجنبا للمواجهة ... لكن هذا لا يعني انه الجريء من المعزولين فله من الانصار الكثير ومنهم من تعمد البث المباشر للندوة الصحفية للبارودي الذي لما تاكد من نشاط ' الجوال ' زاد في حدة القول لتصبح ا لرسالة م ضمونة الوصول بلا واسطة .
وذّر البارودي بأهم الأحداث التي فرضت عليه اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية "تاس" وقال: "لقد طعنّا في تنقيحات الجلستين العامتين المنعقدتين يومي 29 جويلية و6 نوفمبر الماضي لدى المحكمة الرياضية التونسية "الكناس".
وأضاف "المحكمة التونسية انصفتنا وقررت إلغاء كل التنقيحات لكن للأسف الجامعة رفضت الامتثال لهذه القرارات وهو ما فرض علينا التوجه لـلمحكمة الرياضية الدولية والطعن في الجلسة العامة الانتخابية للاتحاد المزمع انعقادها يوم 18 مارس الجاري، وجاء الجواب سريعا لتحسم المحكمة الرياضية الدولية هذا الملف لصالحنا".
ونعت ا لبارودي ما يجري بالفساد قائلا: "أريد أن أؤكد لكم بأننا لا نحارب الأشخاص بل نحارب منظومة الفساد وأي فرد من شأنه أن يضر بكرة القدم التونسية والأكيد أن القرار الصادرعن المحكمة الرياضية الدولية يوم 9 مارس الجاري هو قرار ثوري في تاريخ كرة القدم التونسية".
الجامعة تشكك في مصداقيتنا و نحن نرد بالوثيقة
وحول البيان الذي أصدرته الجامعة نفى فيه أن تكون المحكمة الرياضية الدولية أصدرت أي قرار قال البارودي: "الجامعة تشكك في مصداقيتنا ولكن نحن نرد بالوثيقة التي وصلتنا من المحكمة الرياضية الدولية ولذلك عليه أن يجيبنا بالمثل وينشر صورة للرد الذي وصله من المحكمة الرياضية الدولية إن كان وصله فعلا".
ووجه البارودي نداء إلى سلطة الإشراف وكل الأطراف المتداخلة من أجل احترام قرار المحكمة الدولية مؤكدا أن عدم احترامه سيسبب مشاكل كبيرة لكرة القدم التونسية.
سنضطر إلى اللجوء للمحكمة لتنفيذ القرار ولو بالقوة العامة
وتابع: "قانونيا كل الأطراف ملزمة بتطبيق القانون وفي حالة عدم حدوث ذلك لم سنضطر إلى اللجوء للمحكمة الابتدائية بتونس لتنفيذ القرار ولو بالقوة العامة قبل جلسة 18 مارس الجاري".