لدى الجماهير الحاضرة مع خوضه لأول سباق رسمي في خامس مشاركاته الأولمبية، رغم عدم مشاركته في التصفيات. وحصد فيلبس 23 ميدالية أولمبية حتى الآن في إنجاز لا سابق له، من بينها فضيتان وبرونزيتان. وانطلق فيلبس، الذي كان ابنه بومير ضمن الجماهير الحاضرة لأول مرة في الأولمبياد، في ثاني 100 متر من السباق الذي منحه أربع من ميداليته على مدار عدة سنوات بما في ذلك ذهبية أولمبياد بكين 2008.ولم يكن هناك من يستطيع تحمل تلك الأجواء والضغوط أكثر من فيلبس، لكنه استشعر وطأة الحدث رغم مرور 16 عاما على أول ظهور له في الأولمبياد.
وقال: «عند نقطة الانطلاق اعتقدت أن قلبي سينفجر. تلاحقت أنفاسي وكنت متأثرا للغاية. كانت أجواء حماسية ولا أعتقد أنني سمعت شيئا مثل هذا من قبل»... واستطاع أكثر رياضي فوزا بالميداليات الأولمبية على الإطلاق الفوز بذهبية في أربع دورات أولمبية متفرقة وهو أول سباح يقوم بذلك... وسجل الفريق الأمريكي، رقما قياسيا عالميا بلغ ثلاث دقائق و 8.24 ثانية، في نهائي السباق في بكين ويعتقد كثيرون أن هذا الرقم سيصمد لفترة طويلة مقبلة. وكما كان يفعل كثيرا في الماضي طبع فيلبس قبلة على الميدالية أثناء وقوفه على منصة التتويج ولوح للجماهير والدموع في عينيه مستندا بذراعيه إلى «هيلد» و «دريسل» اللذين حققا أول ميدالية اولمبية في مسيرتهما.
وقال فيلبس: «قلت لهما من الممكن أن تبكيا. من الجيد رؤية بعض المشاعر».