الفريق... الحلم مشروع والطموح غير محدود من طرف الجميع هنا لتحقيق العبور إلى الدور القادم خاصة أن المباراة ستكون على ملعبنا وأمام جماهيرنا التي كثيرا ما ساندتنا في مثل هذه المسابقة ونطالبها اليوم بمواصلة دعمنا في لقاء صعب في ظل خصال المنافس المتعود على المسابقات القارية إلا أننا استوعبنا الدرس جيدا مع السيناريو الذي عشناه في لقاء الدور التمهيدي الأول وسنبحث عن تسجيل أكثر عدد ممكن من الأهداف مع حتمية عدم قبول أي هدف يعقد مهمتنا في مباراة العودة التي لا يفصلنا عنها إلا أسبوع فقط.
عملنا جيدا طيلة هذا الأسبوع مع المدرب لسعد الدريدي على الجوانب الهجومية خاصة حيث أكد على المهاجمين ضرورة استغلال أنصاف الفرص مع تركيزنا على الكرات الثابتة في ظل النقائص التي يعرفها منافسنا في هذا الجانب والأكيد أن دعم جماهيرنا ورغبتنا الكبيرة في تحقيق التأهل ستمنحنا القوة والعزيمة لإسعاد كل القوابسية وإعادة صور فرحة العبور التي رسمناها في اللقاء السابق».
معز بن شريفية (الترجي الرياضي)
«سنتحدى الصعاب و نحسم تأهلنا من التشاد»
انطلاقة المسابقة الإفريقية لن تكون سهلة خاصة إذا تعلق الأمر بمواجهة فريق لا نعلم عنه الكثير حيث اكتفينا ببعض مقاطع الفيديو التي إن كانت مفيدة للوقوف على البعض من نقاط قوة المنافس الذي يمتلك إمكانيات فنية فردية وجماعية جيدة خاصة على الصعيد الهجومي إضافة إلى نقاط ضعفه والتي يمكن اختزالها في محدودية إمكانيات وسط الميدان والدفاع إلا ان هذه المعلومات لا تعد كافية ما يستوجب الكثير من الحذر والتعامل بجدية مع مجريات اللقاء الذي سيدور في ظروف مناخية صعبة نظرا لعامل الارتفاع والرطوبة و درجة الحرارة التي تتراوح بين 40 و 45 درجة إضافة إلى عامل الأرضية الاصطناعية للميدان التي يكون اللعب عليها صعبا إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة كما هو الحال في لقاء اليوم و هي عوامل لن تمنعنا من الخروج بنقاط الانتصار و حسم بطاقة التأهل إلى الدور القادم من التشاد و أما في ما يتعلق بالاستعدادات فهي عادية للغاية نظرا لعدم توفر معلومات كافية عن المنافس حيث كان الحيز الأهم موجها إلى الإعداد البدني إضافة إلى الجانب التكتيكي بالعمل على إصلاح بعض الأخطاء التي ارتكبناها في المقابلات الأخيرة من سباق البطولة , بالنسبة للغيابات التي قد تشهدها المجموعة وخاصة على صعيد الدفاع سواء بداعي العقوبة كما هو الحال للمباركي او بسبب الإصابة بالنسبة للذوادي فان الإطار الفني يمتلك أكثر من بديل قادر على سد الفراغ وتقديم الإضافة» .
عبد القادر الوسلاتي (النادي الإفريقي)
«لقاء بمثابة طوق النجاة للمجموعة»
« على حد علمي الجميع يتحدث عن لقاء أجوار وهو ما يجعل المباراة منتظرة في ظل ما تحمله الدربيات من معطيات إلا أن ذلك لن يمنعنا من تحقيق نتيجة إيجابية قبل رحلة الإياب لبجاية ورغم الهزيمة الأخيرة للفريق أمام النجم الساحلي إلا أن المؤشرات كانت إيجابية ولابد أن نبني عليها حتى نحقق الفوز خاصة أن لقاء اليوم سيكون بعنوان الخروج من دوامة النتائج السلبية والإعلان عن البداية الحقيقية للنادي الإفريقي سيما أن مسابقة رابطة الأبطال باتت الهدف الأبرز للفريق والجماهير التي نطمح الى تواجدها على غرار ما حدث يوم الأحد وتواصل مساندتنا ودعمنا في هذا الظرف الصعب على الجميع...
المجموعة عرفت عودة عدة عناصر كنا في حاجة اليها لكن في المقابل سيغيب آخرون عن اللقاء إلا أننا اجتمعنا وأكدنا على ضرورة التدارك وإسترجاع نغمة الانتصارات الغائبة من بوابة المسابقة القارية وبنتيجة مريحة تبعدنا عن مخاطر رحلة الإياب خاصة أننا شهدنا عن قرب خصال فريق بجاية وحددنا نقاط ضعفه وقوته التي جعلتنا أكثر راحة كوننا وبتنا نعرف كل شيء عنه...
الكرة في ملعبنا ونحن من يتحمل مسؤولية الفوز اليوم وسنحققه في ظل العزيمة التي ظهرت لدى الجميع طيلة هذا الأسبوع ونسترجع الثقة التي فقدناها في الآونه الأخيرة مع النتائج السلبية المحققة والأكيد أن التفاهم الذي وجدناه من الجماهير سيجعلنا أقوى اليوم لاسعادهم».