كان «المغرب الرياضي» أشار إلى صدور قرار حكومي للترفيع في منحة رياضيي النخبة من 15 دينارا الى 60 دينارا يوميّا وهو ما تم أمس حيث أمضى رئيس الحكومة الحبيب الصيد على الأمر المتعلق بالتنظيم المالي لتنقل الفرق الرياضية الى الخارج , ليصبح نشره في الرائد الرسمي وشيكا ولو ان تفعيله سيكون بداية من اليوم ليشمل جميع عناصر النخب الوطنية في جميع الاختصاصات وفي طليعتهم اعضاء الوفد التونسي الذي يتاهب للمشاركة في العاب ريو الاولمبية.
وهذا الموضوع كان محل نقاش من حكومة المهدي جمعة التي اقترحت زمن تولي صابر بوعطي وزارة الشباب والرياضة مضاعفة المنحة من 15 الى 30 دينار فقط ومع ذلك تم ارجاء النظر فيه حتى لا نتحدث عن الرفض ... علما وان الامر الخاص بالمنحة محل جمود منذ سنة 1988 ولما تم الترفيع فيه الى 15 دينار تم نعت الامر بالفتح المبين لان مصروف الجيب كان في حدود دينار واحد يوميا طبعا الظروف الاقتصادية لا تقارن بحكم ارتفاع الاسعار لكن الدينار كان لا يوفر حتى «قهوة» في بعض البلدان التي تسافر اليها نخبنا...ومع ذلك كان العزم جليا على التحدي وهو ما يجب علينا العمل على تكثيف العمل من اجل ترسيخه من جديد فهو «ثقافة» بحالها.
الترفيع
كما تأكد امس امضاء القرار الخاص بانتداب المدربين واللاعبين الاجانب الذي سيخضع مستقبلا الى شروط تخص الموازنات المالية وبراءة الذمة من الديون ازاء المؤسسات العمومية وخاصة منها الجباية والضمان الاجتماعي وان كان التوجه هو توفير مخرج يضمن حقوق المجموعة الوطنية ولا يثقل كاهل الفرق الرياضية من خلال جدولة الديون مع اعفاء الفرق المدانة من نسبة منها.
وفي خصوص اللاعبين الاجانب تقرّر الابقاء على العقود القديمة وفحص الجديد منها عن طريق لجنة سيتم تشكيلها للغرض بمشاركة وزارة الشباب والرياضة والبنك المركزي واجهزة الجباية والجامعة المختصة.
والامر ينسحب على انتداب المدربين....