وسيكون الموعد مع مواجهة جديدة بين المنتخبين وهي الرابعة بعد انجاز مونديال اسبانيا 2013 والثالثة وديا وقد سبق لمنتخبنا أن فاز في واحدة في قاعة الحمامات ضمن منافسات دورة الأمم الأربعة وتعادل في اخرى في نفس الإطار بينما انقاد إلى الهزيمة خلال اخر ود جمع بينه وبين المنتخب الألماني في 6 جانفي الماضي انتهى على فارق سبعة أهداف (30 – 37).
وستكون مباراة اليوم بروفة حقيقية للوقوف على مدى جاهزية المنتخب للموعد الهام الذي ينتظره في الألعاب الأولمبية وستكون اختبارا لأكثر من عنصر اعتبارا لأن ملامح القائمة النهائية التي ستتحول إلى البرازيل ينتظر أن تتحدد بنسبة كبيرة على ضوء هذا الود وهذا التربص الذي سيخوض المنتخب نصفه الثاني في سلوفينيا وسيلاقي خلاله في مناسبتين منتخب المكان وديا.
ويتطلع المنتخب إلى الخروج اليوم بنتيجة إيجابية من أجل دافع معنوي إضافي فالفوز أو التعادل أمام بطل أوروبا سيمكن المنتخب من دخول مباريات الأولمبياد بأكثر عزيمة.
عناصر الخبرة والإضافة المطلوبة
ويعول المدرب الوطني حافظ الزوابي على جاهزية محترف برشلونة الإسباني وائل جلوز في تقديم الإضافة مثل ما كان الحال في اخر لقاء حينما تمكن من تسجيل 9 أهداف شأنه شأن الجناح أسامة البوغانمي الذي سجل 8 أهداف إضافة إلى بقية العناصر في مقدمتها أيمن التومي الذي سيكون مجبرا على اثبات مكانه داخل المنتخب والنتائج التي حققها مؤخرا مع ‹مونبلييه› والسواعد على غرار أمين بالنور وأيمن حماد وأسامة حسني ومصباح الصانعي وأيضا الأمر سيكون معنيا به ثلاثي حراسة المرمى فمن سيتألق فقط هو من سيضمن مكانا في المنتخب وسيكون ضمن الـ 15 لاعبا الذين سيتحولون إلى البرازيل والأمر يهم أكثر الحارس الشاب أمين البدوي والجناح الأمين محمد علي بحر والمنسق محمد السوسي الذي ينافسه كل من صبحي سعيد وعبد الحق بن صالح.
البرنامج:
اليوم س 17:30: تونس – ألمانيا.
غدا التحول إلى سلوفينيا
وسيشد المنتخب الرحال بعد هذا الود باتجاه سلوفينيا لمواصلة تحضيراته للأولمبياد وستخوض عناصرنا الوطنية هناك مباراتين وديتين ضد منتخب المكان يومي 16 و17 جويلية الجاري تعود بعدها إلى أرض الوطن للدخول في تربص من 20 إلى 28 من الشهر الجاري ستواجه خلاله أيضا وديا وفي مناسبتين المنتخب اليوناني يوم 26 و28 من الشهر ذاته قبل يومين من التحول إلى البرازيل للمراهنة على بلوغ الأدوار المتقدمة للأولمبياد التي سيضع لها المنتخب اللمسات الأخيرة هناك من ....