هل يعدل عبد الناظر عن قرار الانسحاب ؟

بالرغم من تصريحاته الأخيرة وتأكيده عدم تقديم ترشحه لفترة نيابية ثالثة حسب القانون الأساسي للجمعية الذي ينص على فترتين نيابيتين فقط ونظرا للتوعك الصحي الذي طرأ عليه في الفترة الأخيرة ونصح الأطباء بعدم مواصلة التسيير حتى يبتعد رئيس النادي عن أي ضغوطات

قد تؤثر على صحته, إلا أن عبد الناظر مازال يباشر مهامه إلى موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية المبرمجة في شهر أوت القادم.
ردود الافعال كانت متضاربة بين مؤيد لمواصلة عبد الناظر والرافض له بعد هفوات الهيئة المديرة في التسيير لكن الملاحظ في اجتماع الهيئة الأخير هو اتخاذ جملة من القرارات توحي ببقاء الرئيس الحالي لطفي عبد الناظر لفترة نيابية قادمة والحال أنه كان بامكانه الاعلان على جلسة عامة انتخابية في بداية شهر جويلية وتمكين الهيئة الجديدة من اتخاذ القرارات بخصوص التعيينات أو الانتدابات حتى تتحمل مسؤوليتها كاملة. دليل أخر قد يؤكد بقاء إدارة عبد الناظر لفترة قادمة وهي الاعلان عن جلسة عامة في الاجتماع الأخير لتنقيح القانون الأساسي للجمعية والأقرب من هذا التنقيح أن يكون التمديد في صلاحيات رئيس النادي من أربع مواسم إلى 8 مواسم والتمديد في صلاحيات رئيس لجنة الدعم من موسم واحد إلى أربع مواسم وهذا مؤشر جديد قد يؤكد على بقاء هيئة لطفي عبد الناظر لفترة نيابية جديدة في ظلّ عزوف رجالات صفاقس على تقديم ترشحاتهم لرئاسة النادي. فهل حقا سيغادر عبد الناظر دفة التسيير أم أنها عملية جس نبض للجماهير قبل انطلاق الموسم الرياضي؟
أسماء مطروحة
علمنا من مصادرنا أن عدة أسماء عبرت عن رغبتها في رئاسة النادي في صورة تأكد مغادرة الهيئة الحالية، مصادرنا أكدت أن عددا من رجالات النادي الذين ترأسوا الفريق في وقت سابق بالإضافة إلى تواجد أسماء جديدة مطروحة عبروا عن استعدادهم لتقديم ترشحاتهم في صورة التأكد من أن الرئيس الحالي لطفي عبد الناظر لن يقدم ترشحه حتى لا تكون المصادمات وتكون قائمة وحيدة فقط تترشح بعيدا عن أي حزازيات ومن أجل مصلحة النادي حتى لا تنقسم الجماهير إلى شقين يوم الانتخابات ودعم القائمة من جميع الجهات. هذا وفي صورة تأكد مواصلة تسيير الهيئة الحالية برئاسة لطفي عبد الناظر فإن بقية الجهات ستساند القائمة من أجل مصلحة النادي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115