في بطولة العالم الأخيرة والحديث عن استحقاقات المرحلة المقبلة، خلال اجتماع اليوم تم التأكيد على ضرورة ايلاء العمل القاعدي و التكوين صلب الأندية ومنتخبات الشبان الأهمية القصوى في السنوات القادمة لضمان تجديد النخبة الوطنية وهو العامل الأساسي الذي سيمكن من استرجاع إشعاع كرة اليد التونسية افريقيا و دوليا. كما تعهد الرؤساء السابقون على العمل مع المكتب الجامعي و دعمه لتنقية الأجواء و تحسين صورة كرة اليد التونسية .
ستتواصل في الأيام القادمة الاجتماعات التشاورية مع بقية مكونات اللعبة على غرار المدربين الوطنيين السابقين وودادية المدربين ومجموعة من اللاعبين الدوليين السابقين والحكام والإعلاميين المختصين في كرة اليد لتوحيد الجهود والاتفاف حول كرة اليد التونسية في هذه الفترة الدقيقة من تاريخها.