والتأهل لمواجهة سياتل ساوندرز الأمريكى، بطل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى (كونكاكاف)، السبت المقبل، على الملعب نفسه، بحثا عن إنجاز جديد فى تلك البطولة التى تعد الأكبر على مستوى الأندية على وجه الكرة الأرضية.
يشارك الأهلى فى المونديال كونه وصيف النسخة الأخيرة لرابطة أبطال إفريقيا بعد الخسارة من الوداد البيضاوى بهدفين نظيفين، خاصة أن بطل المغرب يلعب فى البطولة نفسها باعتباره نادى الدولة المستضيفة، بعد أن أسند الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) تنظيم مونديال الأندية للمغرب للمرة الثالثة بعد عامى 2013 و2014، تم اختيار الأهلى للمشاركة فى البطولة فى ظل منع لوائح المسابقة مشاركة ناديين من نفس البلد بالمونديال.
يشارك الأهلى فى البطولة للمرة الثامنة فى تاريخه والثالثة على التوالى، حيث يطمح لكسر إنجازاته السابقة بحصد 3 برونزيات فى نسخ 2006 و2020 و2021 وخلال مشاركاته السبع الماضية فى كأس العالم للأندية، حقق الأهلى 6 انتصارات وتعادلا وحيدا فيما تلقى 11 خسارة، وأحرز لاعبوه 17 هدفا وسكن مرماه 26 هدفا ويعد أكثر فريق خوضا للمباريات فى تاريخ مونديال الأندية برصيد 18 مباراة، علما أنه أكثر ناد عربى وإفريقى تحقيقا للفوز وتسجيلا للأهداف فى هذه المسابقة.