اليوم السبت 28 جانفي 2023 الذي جاء فيه أيضا، أن الزاكي رفض مواصلة العمل في هذه الظروف الصعبة والمستحيلة بسبب "الاستهداف العلني والفاضح والمباشر للهيكل المشرف على الكرة في تونس لفريق هلال الشابة".
كما أكد البيان أن أسطورة حراسة مرمى"الأسود" رفض تسلم مستحقاته المالية عن الفترة التي قضاها في الشابة تضامنا مع الفريق، الذي أكد أنه سيبقى الداعم له، والصوت الذي يعبر عن مأساته أمام كل الهياكل الدولية وعلى كل المنصات للعالمية".
أكد الزاكي حسب البيان ذاته أن: "ذاكرته التي ستحفظ من هذه التجربة أسوأ ذكرى له في حياته الكروية وأبشع مثال عن الظلم والاستهداف الذي يمكن أن تتعرض له جمعية رياضية فإنها ستحتفظ للجمهور التونسي عامة ولجماهير الهلال خاصة بأروع الانطباعات عن حفاوة الاستقبال وكرم المعاملة وطيب المعشر".
وكان الزاكي قد عين لقيادة هلال الشابة الشهر الماضي خلفا للمدرب لطفي رحيم الذي استقال أيضا من المنصب لأسباب خاصة وقاد الفريق في مباريات البنزرتي والترجي واتحاد تطاوين وخسرها جميعا مما أزم وضعية النادي الذي تدحرج للمركز الثامن (الأخير) في المجموعة في ترتيب البطولة برصيد 7 نقاط.
وكان بادو الزاكي قد عبر عند مجيئه للتدريب في تونس عن تحمسه لخوض هذه التجربة رغم إلمامه بكواليس الصراع بين إدارة الهلال وجامعة كرة القدم، إلا أنه أسر لرئيس النادي توفيق المكشر بعد مباراتي بنزرت والترجي في الشابة أنه "لم يكن يتوقع أو حتى يتخيل أن يكون حجم الاستهداف بمثل هذا الوضوح وعلى هذا النحو من التواتر، وبمثل ذلك الشكل المفضوح وعلى مرأى ومسمع من الجميع دون أن يحرك أحدا ساكنا" وفق نص البيان ذاته.