فرنسا تعانى بشدة من غياب العديد من النجوم إما بسبب الإصابات أو الإيقافات أو بسبب عدم قناعة ديشامب بمردود العديد من النجوم قبل البطولة مثل كريم بنزيمة وكورت زوما وإيمريك لابورتى وتريمولناس وديبوتشى وساخو وماثيو ولاسانا ديارا وريبرى وسمير نصري وكوندوجوبيا .
ولكن فى نفس الوقت فإن الديوك تتمتع بالعديد من النجوم مثل هوجو لوريس حارس مرمى توتينهام وإيفرا ظهير أيسر يوفنتوس وكوسيليني مدافع الأرسنال ومانجالا مدافع السيتي وكومان جناح بايرن ميونيخ وكانتي متوسط ميدان ليستر سيتى وبوبغا نجم وسط يوفنتوس وديمتري باييت صانع ألعاب ويستهام وجريزمان هداف أتلتيكو مدريد وجينياك هداف أطلس المكسيكى ومارسيال هداف مانشستر يونايتد وأوليفيه جيرو هداف الأرسنال.
والسؤال الآن هل منتخب فرنسا قادر على تحقيق اللقب أم ستعيقه الغيابات ؟
هل يجب علي ايطاليا خلق فضيحه من اجل كسب البطوله... ؟!
هاي كورة _ في صباح 1 جويلية 2006 عنونت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت أشهر صحف إيطاليا الرياضية “يوفنتوس يهبط إلى الدرجة الثانية رسميا”.
يوفنتوس بطل الدوري في ذلك الموسم يهبط إلى الدرجة الثانية بعد قضية التلاعب بالنتائج«الكالشيو بولي» التاريخية والتي جعلت الجميع في حالة ذهول حينذاك، خاصةً وأن القضية طالت ميلان وكذلك فيورنتينا بخصم نقاط من كلاهما بسبب التلاعب في النتائج.
بعيداً عن صحة القرارات من عدمها حينذاك وإستمرار يوفنتوس في الدفاع عن حقه وتعويضه عن الخسائر التي تعرض لها مؤخراً، إلا ان حسم قضية بهذا الحجم في الوقت الذي كانت إيطاليا على مشارف المباراة النهائية لكأس العالم بألمانيا امام منتخب فرنسا، فذلك سيؤثر على المنتخب قطعاً قبل مباراته التاريخية.
ولكن في أرض الملعب كان الأمر مختلفا تماماً لاعبو منتخب الروح والعزيمة لم يتأثروا بما حدث في بلادهم فقط كان تركيزهم في نهائي برلين رغم التسجيل في مرماهم في الدقيقة 7، إلا أنهم عادوا سريعاً ووصلوا إلى ركلات الترجيح التي إبتسمت لهم في النهاية بعد إهدار تريزيغية مهاجم يوفنتوس لركلة جزاء، أوضحت بأن اللاعب الفرنسي متأثر بهبوط فريقه إلى الدرجة الثانية عكس زملائه الطليان، ليتوج منتخب إيطاليا في كأس العالم وينشر الفرح في جميع أرجاء إيطاليا ليتبدل السواد الذي إكتست به مدن الأندية التي تضررت من قرارات الكالشيوبولي.
قبل فضيحة الكالشيوبولي بـ26 عام ظهرت فضيحة أخرى في إيطاليا البلد الذي استضاف بطولة يورو 1980 قبل إنطلاق البطولة بشهرين، وكانت متعلقة بالتلاعب بالنتائج أيضاً وعُرفت باسم «التوتونيرو» وتقرر على اثرها هبوط ميلان للدرجة الثانية، وطالت المحاكمات اللاعب باولو روسي الذي كان يلعب لبيروجيا حينذاك وتم إيقافه لمدة ثلاثة أعوام ولكن تم تخفيض العقوبة لعامين.
إيطاليا في هذه البطولة خسرت المركز الثالث بركلات الترجيح امام تشيكوسلوفاكيا، ولكن باولو روسي عاد بعد عامين من إيقافه وجلب كأس العالم للطليان من إسبانيا بعد التغلب على ألمانيا بثلاثية مقابل هدف، ليحقق منتخب إيطاليا كأس العالم بأقدام هداف البطولة باولو روسي الذي كان لا يمارس كرة القدم لمدة عامين.
وفي 28 ماي 2012 وقبل بداية يورو 2012 بـ 10 أيام جاءت فضيحة جديدة من المراهنات بإيطاليا عُرفت بإسم «كالشيوسكوميسي»، وطالت العديد من النجوم في إيطاليا على رأسهم ماوري لاعب لاتسيو وكذلك مدرب يوفنتوس أنتونيو كونتي حينذاك، بالإضافة إلى لاعب دومينيكو كريتشتو الذي كان ضمن قائمة إيطاليا وإستبعده برانديلي من القائمة الأولية بعد أن جاء إسمه في القضية.
قبل البطولة بأيام قليلة، صرح ماريو مونتي رئيس وزراء إيطاليا في ذلك الوقت، إنه على المستوى الشخصي يتمني إيقاف نشاط كرة القدم لمدة عامين على الأقل حتى يتم تطهير اللعبة مما يحدث عن طريق المراهنات، ليرد برانديلي بتصريح رسمي قبل مباراة إسبانيا
الإفتتاحية في اليورو قائلاً «إذا كان إيقاف كرة القدم سيكون في مصلحة البلاد، نحن مستعدون أن ننسحب من البطولة».
بعد هذه الكلمات التي قالها برانديلي ظلت القضية تنظر في المحاكم، ولم يتم إعلان اي شيء رسمياً في ما يخص إيقاف النشاط، ولكن الأجواء كانت مضطربة في معسكر إيطاليا ببولندا حينذاك، فليس هُناك اسوإ مما يتم تداوله بين المشجعين والصحافة حول كرة القدم.
تعادلت إيطاليا مع إسبانيا في إفتتاح مبارياتها في البطولة، ثم تعادلت مع كرواتيا وتفوز على ايرلندا وتتأهل لدور الثمانية وتفوز على إنجلترا بركلات الترجيح، حينها أدرك البعض بأنه بإمكان إيطاليا ان تصنع الحدث من جديد، وبدأت وسائل الإعلام المختلفة بتحفيز المنتخب وقل الحديث عن القضية وما يحدث فيها وظل التركيز مع منتخب لاسكوادرا في مباراته الصعبة أمام ألمانيا التي كانت تكتسح الجميع حينذاك.
مباراة ألمانيا كانت بمثابة النهائي لرفقاء بوفون، فاز منتخب إيطاليا بهدفي بالوتيلي في مرمى نوير ليتأهل المنتخب الإيطالي للنهائي وسط أفراح عارمة بميادين إيطاليا في ذلك الوقت، قبل ان يخسر النهائي برباعية امام منتخب إسبانيا الذي كان يسيطر على الأخضر واليابس في هذه الفترة.
كما هو واضح تاريخياً منتخب إيطاليا لا يتنفس إلا على الفضائح، ما حدث في 1980 لباولو روسي لم يجعل أحدا يصدق بأن هذا اللاعب سيعود بعد عامين ليجلب كأس العالم لإيطاليا، ولا ما حدث في 2006 يؤشر لرفع فابيو كانافارو لكأس العالم، وفي 2012 بعدما كان النشاط الكروي في إيطاليا على وشك التجميد وصل ذلك المنتخب إلى نهائي بطولة أوروبا.
بينما في البطولات التي يتم ترشيح إيطاليا فيها للمنافسة تُخذل جماهيرها، فإما الخيبة مثلما حدث امام سلوفاكيا 2010 في كأس العالم ومصر في كأس القارات 2009، وكوستاريكا أخيراً في 2014، وإما التألق مثلما حدث كلما ظهرت فضيحة جديدة قبل البطولة.
فإذا أراد الإتحاد الإيطالي ان تنافس إيطاليا بهذا الجيل قليل المواهب على يورو 2016، فعلى المحاكم الإيطالية إيجاد فضيحة من أجل ذلك.
من الاحق بقيادة هجوم اسبانيا ؟
أول المهاجمين ألفارو موراتا مهاجم يوفنتوس الذي شارك مع الفريق الإيطالي هذا الموسم في 47 مباراة منها 21 مباراة بديلاً، وسجل خلالها 12 هدفا، وفي رصيده 3 أهداف خلال 9 مباريات دولية.
ثاني المهاجمين هو نوليتو لاعب سيلتا فيجو، اللاعب الذي يقدم موسما ممتازا مع السيلتا في الليغا، حيث شارك في 29 مباراة سجل 12 هدفا، وعلى المستوى الدولي يملك 4 أهداف في 8 مباريات.
المهاجم الثالث هو الباسكي اريتز ادوريز مهاجم أتليتك بلباو الذي سجل 36 هدفا خلال 55 مباراة مع أسود الباسك في جميع البطولات التي شارك فيها، وعلى المستوى الدولي يملك أدوريز هدفا واحدا في خمس مباريات.