أفضل 50 لاعبا في التاريخ حسب موقع «90 دقيقة»: «جورج وياه» ممثلا وحيدا للقارة السمراء و الثلاثي الأول منطقي

على كأس العالم طرح مدى احقيته بلقب افضل لاعب في العالم رغم أن عديدين يقرون أن الثنائي «بيله» «مارادونا» خارج المقارنة.
وأعلن موقع «90 دقيقة» الفرنسي عن قائمة بـ50 لاعبا رأت أنها الأفضل منذ بداية اللعبة الشعبية الأولى اعتمادا على عدة مقايس أهمها المسيرة مع المنتخب والنادي بالإضافة إلى الألقاب مع الأندية والألقاب الشخصية وعرفت قائمة الـ50 أفضل لاعب في تاريخ الساحرة المستديرة غيابا لعدة لاعبين مؤثرين خاصة من القارة الإفريقية والآسيوية فيما غاب اللاعب العربي تماما عن القائمة وهو ما أثر حفيظة المواقع الرياضية الإفريقية والعربية خاصة أن الموقع أعلن أسم جديدة في القائمة وغاب عنها الثنائي الأفضل في القارة في هذا التوقيت المصري «محمد صلاح» والسنغالي «سايدو ماني».
وسنعود في مقالنا هذا إلى تفاصيل القائمة التي أعلنها الموقع الفرنسي والتي تضمنت فسيفساء من أسماء اللاعبين القدامى والجدد والذين صنعوا تاريخا في عالم الساحرة المستديرة وتركوا بصمة لازالت تستهوى عشاق اللعبة الشعبية الأولى.
«مستر جورج» وحيدا
عرفت القائمة التي اختارها الموقع الفرنسي حضور لاعب إفريقي وحيد تمثل في المهاجم السابق لمنتخب ليبيريا والرئيس الحالي لها «جورج وياه» وذلك في المركز 44 في القائمة المعلنة ليكون السفير الوحيد للكرة السمراء في قائمة أفضل 50 لاعبا عبر تاريخ الساحرة المستديرة ويبدو أن تواجد «جورج وياه» يأتي بسبب المسيرة التي خاضها في ملاعب القارة العجوز والأهم حصول على الكرة الذهبية في سنة 1995 عندما كان يلعب بقميص نادي ميلان الإيطالي.
مسيرة «ميستر جورج» كما يلقب كانت حافلة بين الدوري الفرنسي والدوري الإيطالي رغم أن البداية الفعلية كانت بالدوري الكاميروني من بوابة توريني ياوندي سنة 1987 ليشد بعد الراحل إلى فرنسا وتحديد نادي موناكو أين تألق ليقوده هذا التألق إلى نادي العاصمة الفرنسية ومبعدها إلى محطته الأهم وهو مادي ميلان الإيطالي الذي انفجرت فيه مواهب القادم من القارة السمراء وتوج بأهم ألقابه في مسيرته والتي عجز الى حدود اليوم أن يحققها أي لاعب إفريقي رغم قيمة الأسماء التي أنجبتها القارة السمراء.
نظير التألق والإبداع كان لابد أن يفوز «جورج وياه» بلقب الأفضل وجمع «مستر جورج» المجد من أطرافه حيث تم تتويجه بثلاثية غير مسبوقة حين نال لقب افضل لاعب في أوروبا وهو الأول الذي يمنح للاعب لا يحمل جنسية إحدى الدول الأوروبية منذ نظمت مجلة «فرانس فوتبول» الاستفتاء في 1956 كما نال لقب افضل لاعب في العالم وهو أول أفريقي ينال هذا الشرف ونال أيضا لقب افضل لاعب في إفريقيا ليضاف إلى الكرتين الذهبيتين اللتين حققهما كأفضل لاعب في إفريقيا عامي 1989 و1994.
اختيارات محيرة
انجبت الكرة الإفريقية عدة أسماء تركت بصمتها في الكرة الأوروبية ولازالت القارة تمنح فرق القارة العجوز لاعبين متميزين حفروا أسمائهم في سجلات البطولات الأوروبية إلا أن الموقع الفرنسي أقصاء ممثلي القارة الإفريقية وهو أمر غريب خاصة أن أسماء كالكاميروني «صامويل أيتو» وما قام به مع برشلونة والأنتر لا يمكن نسيانه وكان من الأجدار أن تتضمن القائمة مهاجم منتخب «الأسود غير المروضة» وليس الكاميروني الوحيد الذي يمكن ضمن مقعده في قائمة أفضل 50 لاعبا في تاريخ الساحرة المستديرة بما أن النتيجيري «أوكوشا» والطوغولي «أديباور» والجزائري «رابح ماجر» كانوا من أساطير الكرة الإفريقية والعالمية.
وفي حديثنا عن الوقت الحالي والذي تضمن عدة أسماء تنشط حاليا في القارة الأوروبية اختار الموقع فإن الثنائي الأبرز في القارة الإفريقية في هذا التوقيت ونعني المصري محمد صلاح نجم «ليفربول» والسنغالي سايدو ماني نجم «بارين مونيخ» غاب عن القائمة ما يجعل الستاؤلات كبيرة عن الاختيارات التي قام بها الموقع الفرنسي رغم أن الأسماء المتواجدة قدمت الكثير في عالم الساحرة المستديرة إلا أن التحفظ على بعضها كان مطروحا خاصة أن أسم اخرى كانت تستحق التواجد سواء من القارة الإفريقية أو الآسيوية وحتى أمريكا الشمالية.
السؤال المعتاد من الأفضل؟
عندما يطرح سؤال من أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم؟ تنحصر الإجابة بين ثلاثي فقط وهو البرازيل «بيله» وثنائي الأرجنتين «مارادونا» و»ميسي» الذي بسط سلطانه فغي المثلت بعد أن كانت المقارنة بين الثنائي «بيله» و»ماراونا» والتي دائما ما عجز الجميع عن الإجابة عنها بما أن البعض يرى البرازيل الأعظم والأخرى يري الأرجنيني الأعظم ليأتي ميسي الآن ويدخل الصراع بل أن الأجيال الحالية تؤكد أن «ليونيل ميسي» هو أعظم من لمست أقدامه الجلد المدور وهو طرح يمكن تثبيته خاصة بعد أن تمكن من حصد كأس العالم قطر 2022 لينهي الجدل القائم هو أحقيته بلقب أعظم لاعب كرة قدم في التاريخ.
الموقع الفرنسي يعرف جيدا أن الاتفق بخصوص الثلاثي كبير وأن الجميع يضعه في قائمة الأساطير وليس النجوم التي تضمنتها القائمة لهذا كان الاتفق بخصوص أن المراتب الثالث الأول ستكون من نصيب الثلاثيؤ المذكور حيث منحت الأرجنيني «ليونيل ميسي» المرتبة الأولى ومواطنه «ديغو أرماندو مارادونا» المركز الثاني فيما جاء البرازيلي «بيله» في المركز الثالث في ترتيب قائمة أفضل 50 لاعبا في تاريخ الساحرة المستديرة.