اليوم الثاني من الدور ثمن النهائي للمونديال: «أسد السنغال» يتحدى «الأسود الثلاثة» و«فرنسا» تخشى من انتفاضة «النسور البيضاء»

انطلقت أمس السبت منافسات الدور ثمن النهائي من كأس العالم قطر 2022 بعد نهاية الدور الأول الذي كان مثيرا بخروج العديد من المنتخبات القوية وتأهل منتخبات

لم تكن مرشحة للوصول إلى هذا الدور وسيكون اليوم الأحد شاهدا على مباراتين الأولى ملعب الثمامة في مباراة حامل اللقب المنتخب الفرنسي ضد المنتخب البولوني الذي سيحاول إحداث المفاجأة في اللقاء رغم أن مستواه لم يكن مقنعا منذ بداية البطولة ولهذا فإن فرص رفاق كيليان مبابي تبدو كبيرة من أجل خطف بطاقة التأهل إلى ربع النهائي ومواصلة الدفاع عن لقبهم.
وتبدو المواجهة بين إنقلترا والسنغال في ملعب البيت متوازنة إلى حد كبير بوجود لاعبين من السنغال ينشطون في إنقلترا وكذلك تحسن أداء المنتخب الإفريقي الذي تجاوز آثار هزيمته الافتتاحية وصدمة غياب نجمه الأول ساديو ماني ويمكنه أن يهزم صاحب المركز الرابع في مونديال 2018.
ما هو مؤكد أن صراعات اليوم ستكون مثيرة ومشوقة خاصة أن الحوار سيكون أوروبيا خالصا فيما سيكون ثاني الصراعات بعنوان تحدى إفريقي لمنتخب من القارة السمراء وعلى غرار ما حدث في دور المجموعات فإن المفاجآت منتظرة في الدور الثاني للمونديال القطري.
صراع أوروبي
يسعى المنتخب الفرنسي إلى مواصلة مشوار الدفاع عن اللقب في نهائيات كأس العالم قطر 2022 عندما يلتقي نظيره البولوني اليوم على ملعب الثمامة ورغم الخسارة المباغتة لفرنسا حاملة اللقب أمام منتخبنا إلا أنها لا يمكن أن تلغي ما حقق المنتخب في أول جولتين وحسمه التأهل للدور الثاني مبكرا و لن تكون مواجهة بولونيا سهلة خاصة أن مرحلة المباريات الإقصائية ليس فيها تعويض فضلا عن أن كل منتخب يسعى إلى تحقيق الفوز ومواصلة المشوار في البطولة من أجل الوصول إلى أبعد نقطة وحجز منتخب بولونيا الذي يشارك في المونديال للمرة التاسعة في تاريخه مقعده في الدور ثمن النهائي بعدما حل في المركز الثاني بجدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط.
خارج التوقعات
يطمح منتخب السنغال لرد الاعتبار لكرة القدم الإفريقية أمام منتخب إنقلترا حينما يلتقي اليوم على ملعب البيت ولن يكون الأمر سهلا لمنتخب المدرب أليو سيسي بطبيعة الحال في ظل الأداء المبهر الذي قدمه منتخب إنقلترا خلال مشواره بدور المجموعات في مونديال قطر.
ويعاني ساوثغيت الذي قاده لحصد المركز الرابع في نسخة المسابقة الماضية بروسيا 2018 من حيرة لاختيار تشكيلته الأساسية للمباراة في ظل وفرة الجاهزين خاصة في خط الهجوم وتألق ماركوس راشفورد وفيل فودين في قيادة هجوم الفريق أمام ويلز حيث أحرز الأول هدفين فيما اكتفى الثاني بتسجيل هدف وحيد علما بأنهما كانا بديلين في بداية البطولة للثنائي بوكايو ساكا ورحيم ستيرلينغ.
ويحلم منتخب السنغال الذي توج بكأس أمم إفريقيا لأول مرة في تاريخه مطلع العام الحالي بإقصاء نظيره الإنقليزي من المونديال والصعود لدور الثمانية في البطولة ليكرر الإنجاز الذي حققه في نسخة المسابقة سنة 2002 عندما كان حينها ثاني منتخب إفريقي يبلغ هذا الدور في كأس العالم بعد المنتخب الكاميروني.
وسبق للمنتخب الإنقليزي أن التقى مع المنتخبات الإفريقية في 7 مواجهات بالمونديال حيث حقق خلالها 4 انتصارات وتعادل سلبيا في 3 مباريات يذكر أن الفائز من تلك المباراة سوف يلتقي يوم السبت القادم في دور الثمانية مع الفائز من لقاء فرنسا وبولونيا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115