تصدر مجموعته وعبر الى الدور الثاني: المغرب يحيي ذكرى 36 سنة ويحفظ ماء وجه العرب

من مقصلة دور المجموعات بما ان الثلاثي الاخر غادر السباق.
وجدد المنتخب المغربي الموعد مع ثمن نهائي المونديال بعد مرور 36 سنة كاملة بما انه سبق له ان بلغ هذا الدور في مونديال المكسيك 1986 وبذلك يؤكد اسود الاطلس انهم الافضل عربيا.
بداية مثالية ونهاية مخيفة
شوط اول مثالي للمنتخب المغربي الذي دخل المباراة ضاغطا ليتمكن زياش من افتتاح النتيجة في الدقيقة الرابعة مدونا اسرع اهداف العرب في تاريخ المشاركات في المونديال وواصل اسود الاطلس تسيد اللقاء والضغط على دفاعات كندا لتعلن الدقيقة 23 عن هدف جديد للمغاربة وهذه المرة عبر المهاجم النصيري مؤكدا الطموحات في التواجد في الدور الثاني لكن مع اقتراب الشوط من نهايته وقع دفاع المغرب في المحظور بعد هدف بالنيران الصديقة من المدافع نايف اكرد ليدخل الشك نفوس لاعبي المغرب ولحسن الحظ اعلن الحكم عن نهاية الشوط الاول.
الخوف يسيطر
فرض الخوف نفسه في الشوط الثاني خاصة مع تراجع المنتخب المغربي وانتفاضة منافسه الكندي الذي بات اخطر خاصة بعد ان افتكك وسط الميدان فيما غاب لاعبو المغرب تماما وكان الخوف من قبول الهدف حاجزا نفسيا وما زاد في الضغط الكرة التي اصطدمت بالقائم واكدت تقنية الذكاء الاصطناعي انها لم تدخل وذلك في تمام الدقيقة 73 ليعود بعدها المنتخب المغربي لمسك زمام الامور خاصة بعد التغييرات وقد انتهت المواجهة بفوز المغرب بثنائية مقابل هدف والعبور الى الدور الثاني.