اليوم ضربة بداية البطولة العربية للغولف في نسختها 41: المنتخب التونسي يطمح لانتزاع الصدارة العربية من السعودية

تنطلق اليوم في عروس الشمال طبرقة فعاليات البطولة العربية للغولف للرجال في نسختها 41 لتمتد إلى غاية الأحد 4ديسمبر بمشاركة ما يقارب عن 50 لاعبا

من 13 دولة في هي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية و قطر و الكويت و البحرين و سلطنة عمان و العراق ولبنان وليبيا و فلسطين و مصر والصومال و تونس البلد المنظم.
و تعد النسخة الحالية الرابعة التي تستضيفها تونس منذ إحداث الجامعة التونسية للڤولف في بداية التسعينات بعد نسخة 2010 بملعب سيتروس بالحمامات 2010 و2015 بالقنطاوي حمام سوسة و 2018 بريزيدنس قمرت ليأتي الدور على عروس الشمال طبرقة التي تعد احد ابرز وأهم الوجهات السياحية في تونس و خاصة لعشاق رياضة الغولف باعتبار الخاصيات المتوفرة بملعب لاسيقال الذي يعتبر واحدا من بين أفضل ملاعب الڤولف في العالم.
مرحلة هامة
ستكون النسخة 41 من عربية الڤولف محطة هامة للوقوف عند مرحلة النضج التي أدركتها اللعبة على الصعيد العربي وما بلغته العديد من المنتخبات لاسيما الخليجية منها من مستوى فني متقدم بعد الجهود الكبيرة المبذولة على امتداد السنوات الأخيرة في سبيل الرقي باللعبة والتدرج بها إلى مستويات دولية عالية, وسيكون المنتخب السعودي الفائز بلقبي الفردي والفرق في النسخة الأربعين التي أقيمت في السنة الماضية بمصر أحد أبرز المنتخبات المنافسة على اعتلاء منصة التتويج بطبرقة في بحثه عن الحفاظ على لقبه العربي, ويلوح التنافس على أشده على امتداد أربعة أيام بين بقية المنتخبات في سعيها للفوز بإحدى الميداليات واعتلاء منصة التتويج و خاصة منها المنتخبات التي تعودت على المراهنة على المراكز الأمامية على غرار تونس ومصر والبحرين و قطر والإمارات.
بين الخبرة و الطموح
مشاركة تونس في النسخة الحالية ستتراوح بين الخبرة والطموح... خبرة الثنائي الياس البرهومي ورابح البدوي وطموح الثاني الصاعد بهاء بولكمين و عزيز الدردوري المتوج منذ بضعة أسابيع بلقب البطولة العربية للأواسط التي احتضنتها الحمامات, و تجدر الإشارة أن تونس ارتقت إلى الصف الثاني وأحرزت ميدالية فضية في السنة الفارطة بالقاهرة وراء السعودية حاملة اللقب و أمام البلد المنظم... مرتبة ثانية تعتبر أحسن نتيجة تونسية على الصعيد العربي في بطولات الرجال بالفوز بالميدالية الفضية في أربع مناسبات سنوات 2009 بالإمارات و 2017 بالأردن و 2019 بالمغرب و 2021 بمصر على آمل أن تكون مدينة طبرقة طالع خير على الغولف التونسي من اجل انتزاع الريادة العربية من المنتخب السعودي و تحقيق أول ميدالية ذهبية عربية في تاريخ الغولف التونسي الذي أصبح له وزن كبير على المستوى العربي و القاري على أمل بلوغ العالمية في السنوات القليلة القادمة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115