اليوم الساعة 19.30 بفرنسا :تونس - البرازيل (مباراة ودية): ود متجدد بعد نصف قرن بأحلام «تونسية» كبيرة للثأر من «السامبا»

تفصل ساعات معدودة عشاق الساحرة المستديرة في تونس عن الموعد الذي ضبطوا عليه ساعاتهم وحبسوا انفاسهم من اجله منذ ايام ،ففي السابعة والنصف

من مساء اليوم تعطى ضربة بداية المباراة الودية بين المنتخب الوطني التونسي ونظيره البرازيلي بملعب حديقة الامراء بباريس في اطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم بقطر في الفترة الممتدة بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر .
وستكون المصافحة الودية بين نسور قرطاج ومنتخب ‘راقصي السامبا’ نقطة الختام للتربص الحالي في اطار المرحلة الثانية من التحضيرات للمونديال بعد جزء اول كان في ناجحا من خلال التتويج بلقبدورة كيرين الودية باليابان فيما ستحتضن المملك العربية السعودية الجزء الحاسم من التحضيرات بدعوة من الاتحاد السعودي لكرة القدم باقامة منتخبنا تربصا على نفقته سيكون بين 6 و17 نوفمبر موعد التحول الى الدوحة استعدادا للمباراة الاولى في نهائيات كأس العالم ضمن منافسات المجموعة الرابعة مع منتخب الدنمارك في 22 نوفمبر.
حرص على تدعيم الانسجام بين اللاعبين
انهى امس لاعبو المنتحب الوطني تحضيراتهم لمباراة اليوم بحصة تدريبية اخيرة استغلها الاطار الفني لوضع اللمسات الاخيرة على اختياراته والخطة التي سيواجه بها زملاء نيمار.
وكان الموعد يوم الأحد مع حصة تدريبية ارتكز خلالها العمل على الجانب التكتيكي، حيث سعى المدرب الوطني جلال القادري إلى الاهتمام بالتمركز في الوضعيات الدفاعية ومحاولة تطبيق مجموعة من الخطط التي ينوي الاعتماد عليها ضد المنتخب البرازيلي.
وفي ختام الحصة التدريبية التي كان نسقها قويا، برمج الإطار الفني لقاء تطبيقيا لفترة قصيرة بين اللاعبين كان الهدف منه تعديل تمركز اللاعبين وكذلك تدعيم الانسجام بين مختلف العناصر.
ود بطعم الجدّ
من المعلوم ان مباراة اليوم امام المنتخب البرازيلي مواجهة ودية بين منتخبين يستعدان للمشاركة في المونديال لكنها في منظور عدد من الملاحظين والجمهور الرياضي اكثر من مجرد لقاء ودي بل هي بمثابة اختبار حقيقي لجاهزية عناصرنا الوطنية امام احد اعتى المنتخبات في العالم معززا بكامل نجومه الناشطين في اقوى البطولات العالمية وهو امتحان صعب على مجموعة المدرب جلال القادري ان تنجح في الخروج منه بأخف الاضرار لتؤكد قدرتها على مقارعة منتخبات في حجم فرنسا والدنمارك في المونديال.واللاعبون بدورهم يعلقون امالا عريضة على مباراة اليوم بعد ايام قليلة من الود الاول امام جزر القمر والفوز بهدف لصفر يومها كانت الاقدام في الملعب والاذهان تفكر بلقاء اليوم ضد البرازيل.
و في هذا السياق قال المدرب الوطني جلال القادري في تصريحات للموقع الرسمي للجامعة التونسية لكرة القدم: «من الواضح أن مواجهة البرازيل اليوم تأخذ الكثير من تركيز اللاعبين واهتمامهم، هي مواجهة خاصة تختلف عن سائر المباريات، كل المنتخبات تطمح للتباري ضد البرازيل ونحن نعتبرها مواجهة لها وزن كبير وأهمية بالغة، نستعد لملاقاة البرازيل بكامل الجدية والرغبة في الظهور بوجه مشرف.» مضيفا:»الثقة بالنفس والتركيز والانضباط هي أسلحتنا في الفترة المقبلة، الفوز على جزر القمر يعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم، ويجعلنا نستعد للقاء البرازيل في أجواء جيدة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في ختام التربص قبل الاخير بالنسبة الينا قبل التحول إلى قطر.»
القادري لمواصلة حصاد الارقام الايجابية
تسلم المدرب جلال القادري المقاليد الفنية كمدرب اول للمنتخب التونسي في شهر مارس الماضي وقبلها كان مساعدا للمدرب المنذر الكبير خاصة في مشاركة منتخبنا في نهائيات كأس افريقيا للامم الكاميرون 2021+1 واتيحت له حينها فرصة تعويض المنذر الكبير مؤقتا عندما اصيب الاخير بفيروس كورونا وذلك في ثمن النهائي امام نيجيريا وقدم منتخبنا حينها اداء مميزا قاده للفوز بالمباراة ويبدو انها كانت مؤشرا لاهل القرار في المكتب الجامعي ليبدؤوا التفكير في منح القادري ثقتهم كمدرب اول وهو ما حصل في شهر مارس ومنذ ذلك الحين قاد القادري نسور قرطاج في 7 مباريات بين ودية ورسمية لم يعرف فيها طعم الهزيمة انتصر في 5 وحقق كما تميز الخط الخلفي في المباريات السبعة المذكورة بحصانة دفاعية جعتله لا يقبل اي هدف مقابل التسجيل في 11 مناسبة.وحقق القادري مع المنتخب عدة اهداف اهمها الفوز في الدور الفاصل من تصفيات مونديال قطر وكذلك التتويج بلقب دورة كيرين الودية.
في لقاء اليوم ،يتطلع المدرب الوطني الى مواصلة ارقامه المميزة على رأس المنتخب آملا ان تكون مواجهة البرازيل فرصة جديدة ليستمر في كتابة التاريخ مع نسور قرطاج.
مباراة تونس والبرازيل ستكون الثانية في تاريخ مواجهتهما بعد ان كانت المصافحة الاولى في جوان 1973 ودية وانتهت بفوز برازيلي عريض برباعية مقابل هدف في ملعب المنزه.
تحويرات منتظرة
من غير المستبعد ان تعرف تشكيلة المنتخب الوطني في لقاء اليوم بعض التغييرات مقارنة بودية جزر القمر استجابة لاهمية المباراة وسعيا لغلق المنافذ امام خطورة المنافس اذ هناك حديث عن امكانية التعويل على 3 اسماء في محور الدفاع ونعني بذلك منتصر الطالبي وبلال العيفة ونادر الغندري فيما يرجح ان يسجل محمد دراغر حضوره في الجهة اليمنى للدفاع عوضا عن حمزة المثلوثي وربما تكون مباراة اليوم فرصة لاطلالة رامي كعيب في الجهة اليسرى.
اما في خط الوسط فيبدو ان هناك توجها لتدعيمه وقد ينال غيلان الشعلالي او فرجاني ساسي فرصة الظهور الى جانب عيسى العيدوني والياس السخيري و امامهم قد نجد أنيس بن سليمان لقدرته على المراوحة بين اللعب كوسط ميدان وجناح وسيكون الى جانبه وهبي الخزري ويمكن أن نجد كمهاجم صريح سيف الدين الجزيري أو طه ياسين الخنيسي وكلاهما يمر بفترة انتعاشة مع فريقه عززها الخنيسي بهدف في شباك جزر القمر يوم الخميس الماضي.
وستكون المصافحة الودية بين نسور قرطاج ومنتخب ‘راقصي السامبا’ نقطة الختام للتربص الحالي في اطار المرحلة الثانية من التحضيرات للمونديال بعد جزء اول كان في ناجحا من خلال التتويج بلقبدورة كيرين الودية باليابان فيما ستحتضن المملك العربية السعودية الجزء الحاسم من التحضيرات بدعوة من الاتحاد السعودي لكرة القدم باقامة منتخبنا تربصا على نفقته سيكون بين 6 و17 نوفمبر موعد التحول الى الدوحة استعدادا للمباراة الاولى في نهائيات كأس العالم ضمن منافسات المجموعة الرابعة مع منتخب الدنمارك في 22 نوفمبر.

ملعب حديقة الامراء بباريس الساعة19.30:
المنتخب التونسي - المنتخب البرازيلي/ بيين سبورت Premium HD 1

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115