قضية النادي الافريقي وقرنبالية تصل إلى المحكمة الدولية: الأستاذ الطيب بالصادق لـ المغرب الرياضي: مواقف جامعاتنا أصبحت محلّ استهزاء من الفيفا

• المحكمة الدولية اقتنعت بوجاهة الطعون ومفاجآت في الطريق

تدويل الجلسة العامة للجامعة التونسية لكرة القدم لم يعد خافيا فقد مر من القول الى الفعل من خلال اتصال المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي بتظلّم كلّ من النادي الافريقي وقرمبالية الرياضيّة عن طريق الاستاذ الطيب بالصادق الذي اكد لـ«المغرب الرياضي» حال عودته من سويسرا استيفاء جميع شروط الطعن وايداعها رسميا لدى الجهات المختصة للبت فيها و ان حصلت مؤشرات تفيد ان موعد الجلسة العامة سيكون محل تاجيل بحكم ما ابداه من تحفظات في خصوص الجلستين العامتين ل29 جويلية و 6 نوفمبر وما طال النص من تنقيح في خصوص السماح بالترشح لمن هو تحت طائلة العقاب الدولي او القاري

ولم يتردد الاستاذ بالصادق من ذكرما طال هيكلنا الكروي من استهزاء وتندّر في سوسيرا الى حد ان بعض الظرفاء اقترح على الاتحاد الدولي لكرة القدم على , سبيل ' المزاح المفعم بالجد ' تمكين بلاتيني وبلاتر من الترشح لعضو ية الجامعة التونسية لكرة القدم التي تبيح ترشح من هو تحت طائلة عقاب من اتحاد دولي او قاري .

وكانت للاستاذ الطيب بالصادق استشارة لأهل الاختصاص لتلقي الضوء الاحمر من عدمه لرفع قضية في ما نعته بالتجاوزات وذلك امتدادا لقضية رفعها لدى المحكمة الادارية تعرضت الى ما تم نعته برفض وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الوطنية الاولمبية توفير الحماية لقائمة الجريء من خلال اعتبار المرسوم 66 منتهي الصلاحية في تغافل صارخ عن القاعدة القانونية التي تنص على الغاء النص بما هو من جنسه

وقد تم اطلاع الفيفا و اللجنة الدولية الاولمبية على تمشي الوزارة واللجنة الاولمبية

واذا لم تعيّن المحكمة الدولية موعدا للبت في القضية فان ما افادنا به الاستاذ الطيب بالصادق ان القرار سيحصل قبل يوم 18 مارس حيث تتجه النية الى تأجيل الجلسة العامة الى ان يتم اصدار الحكم بشكل بات ... والمرجّح ان يتمّ الكشف عن قرار التاجيل يوم 14 مارس الجاري من خلال ابطال البلاغ الصادر عن الجامعة التونسية لكرة القدم في خصوص الجلسة العامة

كما طلب جلال تقية باعتباره رئيس قائمة مترشحة لانتخابات الجامعة الحصول على كشف في اسماء اعضاء اللجان المستقلة مع مقتضيات تنظيم الجلسة العامة والترتيبات الخاصة بها و اسماء الاندية وعناوينها ووضعيتها القانونية لكن طلبه جوبه بالتلكؤ من ادارة الجامعة التي تم الاتصال بها كعنوان وحيد نصّ عليه بلاغ الجلسة العامة .
وامام هذه المماطلة قرر تقية اللجوء الى القضاء من اجل غايتين وهما :

اولا : احتكار السلطة وعدم توفر تكافؤ الفرص بين المتنافسين

ثانيا : عدم اعتبار ترشح الدكتور محمد السلامي لعدم استيفائه شرط الاقدمية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115