المنتخب الوطني: لاعبون يتوافدون بالتقسيط ... الهجوم عنوان حيرة القادري

ويستمر التربص الحالي لنسور قرطاج الى 27 من سبتمبر وستتخلله مبارتان وديتان في فرنسا مع منتخب جزر القمر في 22 من الشهر الحالي و27 منه مع منتخب البرازيل.
واجرى اللاعبون امس حصة تدريبية بالملعب الفرعي برادس بداية من السادسة مساء عرفت التحاق 10 لاعبين ونعني بذلك عمر الرقيق وحنبعل المجبري وحمزة المثلوثي وسيف الدين الجزيري وعيسى العيدوني والياس السخيري وديلان برون وعصام الجبالي وانيس بن سليمان ورامي كعيب.
علما ان حصة تمارين الاحد شهدت ارتفاع النسق بعد أن شرع المدرب جلال القادري في الاهتمام بالجانب الفني والتكتيكي من أجل إعداد المجموعة بشكل جيد. وفي الوقت الذي التحق فيه كل من نعيم السليتي ومحمد دراغر ومرتضى بن وناس ومنتصر الطالبي وشيم الجبالي بالتمارين فإن الرباعي يوسف المساكني ونعيم السليتي و محمد دراقر و مرتضى بن وناس اكتفوا بالتدرب في مقر الاقامة .
تألق الخنيسي يعمق حيرة الناخب الوطني
بعد ايام من تسجيله ثلاثية،واصل المهاجم الدولي لنادي الكويت الكويتي طه ياسين الخنيسي عروضه التهديفية في الدوري الكويتي عندما نجح مساء الجمعة في تسجيل هدفين في وقاد فريقه للفوز على منافسه الساحل بثلاثة اهداف لهدفين ضمن الجولة الرابعة من الدوري المحلي.
يأتي ذلك بعدما تلقى اللاعب في الايام القليلة الماضية دعوة من الناخب الوطني جلال القادري لتعزيز صفوف المنتخب الوطني في التربص الذي يجريه بين 15 و27 سبتمبر الحالي وتتخلله مواجهتان وديتان امام كل من جزر القمر والبرازيل بفرنسا في 22 و27 من الشهر الحالي على التوالي.ولعل تألق الخنيسي يسعد دون شك المدرب الوطني لكنه يفتح امامه ابوب الحيرة لاختيار المهاجم الاول في تركيبة نسور قرطاج فالاداء المميز للخنيسي في الكويتي تزامن مع نجاح سيف الدين الجزيري في العودة الى صدارة الاحداث والبروز مع الزمالك المصري،وبدرجة اقل منهما يأتي عصام الجبالي مهاجم اودنسي الدنماركي لا سيما بعد تماثله للشفاء من الاصابة وسعيه الى استرجاع جاهزيته البدنية
الرقيق والغندري والمثلوثي والخاوي مصدرجدل
اثارت بعض اختيارات المدرب الوطني جلال القادري الكثير من الجدل في الشارع الرياضي التونسي خاصة فيما يتعلق بتوجيه الدعوة الى بعض الاسماء وتجاهل البعض الآخر ممن كان الملاحظون ينتظرون وجودهم في حسابات المدرب الوطني.ومن بين اللاعبين الذين اثارت دعوتهم ردود فعل عديدة نجد المدافع المحوري لارسنال الانقليزي عمر الرقيق الذي تشير الإحصائيات انه لم يلعب الا 12 دقيقة هذا الموسم ورغم ذلك وجد نفسه في قائمة القادري.ويرى عدد هام من متابعي المنتخب في صفحات التواصل الاجتماعي ان هناك عدة عناصر محلية أجدر منه في ضمان مقعد في الخط الخلفي على غرار ثنائي النادي الصفاقسي محمد النصراوي وعلاء غرام وكلاهما ما فتئ يؤكد منذ الموسم المنقضي وفي مبارتي كأس تونس امكانياتهما العريضة وجدارتهما بنيل فرصة الوجود في قائمة المنتخب.
ويبدو نادر الغندري من الأسماء التي واجهت دعوتها عدة انتقادات لا سيما في ظل تراجع ادائه مع النادي الافريقي في الفترة الماضية دون ان ننسى وجود المدافع الايمن للزمالك حمزة المثلوثي الذي يعتبر البعض ان وجدي كشريدة كان اجدر منه بالدعوة.كما لا يمكن ان نمر مرور الكرام على دعوة سيف الدين الخاوي في وقت يرى الشارع الرياضي ان هناك عدة اسماء اجدر منه بحجز مكان في الحسابات على غرار سعد بقير محترف ابها السعودي.