ديونها و لعل أبرزها الإفريقي و النجم و النادي الصفاقسي و نادي حمام الأنف ... والقائمة تطول.
فرق و إن وجدت في تدخل جماهيرها و البعض من رجال الأعمال منفذا للشروع في تسوية وضعيتها و الانطلاق في الإعداد للموسم الجديد على أمل رفع العقوبات خلال الأسابيع القليلة القادمة و خاصة عقوبة المنع من الانتداب فان عدد كبير من الفرق الأخرى التي لا تمتلك نفس القاعدة الجماهرية و الإشعاع و المتابعة من بعض رجال الأعمال باتت عاجزة على استئناف الاستعدادات للموسم الجديد أمام تراكم الديون و العقوبات المالية و عجزها على خلاص اللاعبين أو حتى القيام بتربصات و لعل أبرزها أندية الهواة.
إشترك في النسخة الرقمية للمغرب
الجامعة تدخل على الخط
وضعية مالية صعبة و غموض حول قدرة عدد كبير من أندية الهواة على العودة إلى أجواء المقابلات مع انطلاقة الموسم الجديد دفع الجامعة التونسية لكرة القدم للدخول على الخط و العمل على إنقاذ الموقف و إيجاد حلول عاجلة تفتح الأبواب أمام أندية الهواة لاستئناف نشاطها بعيدا عن الضغوطات عبر تخصيص مبلغ 3 مليون دينار موزعة كالأتي :
- 1 مليون دينار قبل انطلاق الموسم موزعة بين مساعدات مالية ومساعدات إدارية تتمثل في معاليم الانخراط وشراء الوثائق الإدارية اللازمة لانطلاق الموسم الرياضي .
- تعليق استخلاص خطايا وديون كل الجمعيات غير المحترفة وقدرها حوالي 600 ألف دينار ، مع عرض مشروع إعفاء هذه الجمعيات من خلاص هذه الديون على أنظار الجلسة العامة المقبلة .
- تخصيص مبلغ 1,4 مليون دينار يقع توزيعها لاحقا على امتداد الموسم الرياضي 2022-2023.