في اجل لا يتجاوز 10 اوت المقبل .واتى القرار في ظل غياب الترشحات لرئاسة فريق عاصمة الجلاء في جلسة عامة انتخابية كان مقررا اجراؤها في 24 من جويلية الحالي.وسيواصل سامي بالكاهية رئاسة الهيئة التسييرية اضافة الى محمد رضا الشريف كنائب للرئيس وايمن الجزيري كاتبا عاما فضلا عن أمين المال نزار البراطلي.
قرار تمديد مهام الهيئة التسييرية إلى 10 أوت القادم كان محل ردود فعل عديدة في الشارع الرياضي جلها كانت تصب في خانة انتقاد هذه الخطوة فأنصار فريق عاصمة القنال يرون ان هذه الفترة القصيرة ليست كافية ليأتي ربان جديد لرئاسة السي آبي فمن كانت له الفرصة للتقدم بترشحه منذ فتح باب الترشحات فالمؤكد ان هذه الأيام المعدودة لن تأتي وفق تقدير عدد هام من الاحباء بمعجزة لتفرز عن اسم قادر على تحمل المسؤولية والاهم من ذلك ان العد التنازلي لبداية الموسم القادم 2022-2023 المقرر في نهاية شهر سبتمبر قد انطلق وتسلم الهيئة الجديدة لمهامها في العاشر من اوت يجعلها في مهمة صعبة او انتحارية لتجهيز الفريق للموسم الجديد فنيا وبشريا وماليا خصوصا ان الفريق لا يزال تحت عقوبة المنع من الانتداب وعليها توفير 500 مليونا لرفعها فضلا عن نهاية عقود عدد من اللاعبين و سعي السماسرة إلى إقناع بعض الاسماء الاخرى بتغيير وجهتها نحو تجارب اخرى.
تفعيل عقوبة المنع من الانتداب
لم تتوصل الهيئة التسييرية للنادي البنزرتي في الأجال المحددة بتاريخ يوم أمس 21 جويلية لخلاص المبلغ المالي المطلوب من الفيفا وهو في حدود 14 الف فرنك سويسري اي ما يعادل 45 الف دينار مقابل مصاريف التقاضي التي لم يسددها الفريق في وقت سابق لفائدة الهيكل الدولي ابان خلاصه للخطايا التي حكمت بها ‹الفيفا› لفائدة ناديين افريقيين واحد مراكز لتكوين الشبان بالكامرون وعليه اصبح الفريق آليا تحت طائلة عقوبة المنع من الانتداب من طرف ‹الفيفا› وفق تاكيد مصدر من الهيئة التسييرية للفريق في الصفحة الرسمية للنادي على ‹فايسبوك›وهي نفس العقوبة التي لا تزال مسلطة عليه من الجامعة التونسية لكرة القدم مقابل مجمل الديون المتخلدة لديه باسم الجامعة والتي تقدر بحوالي مليون و 500 الف دينار.
حسم ملف الاطار الفني ضروري
تبدو من أهم الملفات التي على طاولة الهيئة التسييرية منذ تمديد مهامها قبل ايام هي حسم ملف الإطار الفني من خلال تجديد عد المدرب سامي القفصي ليكون مشرفا على المقاليد الفنية للفريق في الموسم القادم خصوصا انه انهى الموسم الماضي في المركز الخامس وبلغ ربع نهائي الكاس رغم الصعوبات العديدة التي واجهها الفريق.
ملف العنزي في انتظار الحل
مثل ملف اللاعب القطري للنادي البنزرتي سعود فرحان العنزي مصدر صداع متواصل في اجواء فريق عاصمة الجلاء فالفريق وجد نفسه تحت طائلة قرار عقوبة المنع من الانتداب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب عدم خلاص مستحقات العنزي المقدرة ب400 الف دينار.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق عاصمة الجلاء تعاقد مع اللاعب الميركاتو الصيفي لسنة 2018 إذ أمضى على عقد لمدة سنتين في صفقة أثارت العديد من التأويلات خصوصا في ظل إقدام لاعب قطري يستغني عن العائدات الهامة التي يغنمها من الدوري القطري لينضم الى السي آبي الذي يعاني منذ عدة مواسم من أزمة مالية خانقة وهو معطى اثار الكثير من الشبهات ليتبين بعدها أن اللاعب التحق بفريق عاصمة الجلاء حينها للهروب من تأدية الخدمة العسكرية ببلده.ولم يلعب العنزي أي دقيقة مع الأصفر والأسود غير أن ذلك لم يمنعه من تقديم شكوى للجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم وقد حكم لفائدته في جويلية 2021 بمبلغ قدره 400 الف دينار.
وتؤكد بعض الكواليس الواردة من صفحات فريق عاصمة القنال على صفحات التواصل الاجتماعي ‹فايسبوك› ان اللاعب القطري لم يكن ينوي تقديم شكوى بالفريق لولا ايعاز بعض الاطراف وتحديدا من وكيل اعمال من جهة بنزرت...