الذي سيستهله بمواجهة سهلة يوم 13 من الشهر ذاته بداية من السادسة مساء ستجمعه بالمنتخب البحريني بعد أن كشف الاتحاد الدولي عن جدول المباريات وتوقيتها، وستباري عناصرنا الوطنية في ثاني لقاءات الدور الأول من المونديال المنتخب البلجيكي يوم 15 جانفي القادم بداية من الثامنة والنصف ليلا ثم تلاقي يوم 17 من الشهر ذاته في حدود السادسة مساء نظيرها الدنماركي.
سيراهن المنتخب الوطني خلال جانفي القادم على تجديد الموعد مع الدور الرئيسي لبطولة العالم وسيتطلع الى تدارك نتائجه المخيبة للامال التي عاد بها من مصر خلال النسخة الماضية والفرصة تظل قائمة بالنسبة له بما انه يمكن اعتبار أن القرعة انصفته بعد أن وضعته في المجموعة الثامنة التي تبقى فيها المحاولة ممكنة خاصة بدرجة أولى أمام منتخبي البحرين وبلجيكا، المنتخب يظل قادرا على كسب الرهان ان تمكن من الاعداد كما يجب للمونديال المنتظر وتخلص من تبعات الحصيلة السيئة التي هي بحوزته الى حد الان.
ضمن المنتخب التواجد في مونديال بولونيا والسويد القادم بعد حصوله على المركز الرابع في ترتيب الفرق المشاركة في بطولة افريقيا للأمم الأخيرة في مصر في أسوأ مشاركة له ومن قبلها اكتفى بالدور الأول من الألعاب المتوسطية الأخيرة في الجزائر وهذا قد لا يخدم مصلحته في الفترة القادمة ان ظل الأمر فيه على حاله وما لم تكن هناك قرارات مناسبة تنتشله من فترة الفراغ الطويلة التي يعيشها، المونديال سيكون فرصة مواتية لعناصرنا الوطنية للتدارك وأية نتيجة أخرى لن تخدم مصلحته كثيرا.
الفرصة قائمة
يوجد متسع من الوقت أمام المنتخب للاعداد كما يجب للبطولة العالمية القادمة وتحضير المجموعة القادرة على قيادته الى الدور الرئيس الذي سيكون مطلبا لا غنى عنه ورهان المرحلة المقبلة وتحضيراته لا بد أن تنطلق مبكرا وتكون بالجدية المطلبة وتشتمل على برمجة ثرية ووديات في أعلى مستوى تقدم الاضافة اللازمة لمختلف العناصر، الجامعة التي تسعى جاهدة الى ايجاد حلول لكل العراقيل ستكون قادرة على وضع البرمجة الجيدة للمنتخب وستوفر له كل الظروف التي تساعده على التألق في المونديال مثل ما كان الحال سابقا رغم الوضع المادي الصعب الذي تعيشه. ستقيم الجامعة الحصيلة الحالية التي هي بحوزة المنتخب وستتخذ القارارات المناسبة التي تخدم مصلحته دون سواها وستعد العدة كما يجب لقادم الاستحقاقات أولها المونديال بعيدا عن كل ضغوط قد تحيد بها عن الأهداف المرسومة وهذا ما هو مطلوب ان أرادت الخروج بكرة اليد التونسية ومنتخباتها من دوامة الفشل الكبير الذي يعيشانه، عودة الفرق الى المشاركات القارية والعربية من شأنها ان تقدم الاضافة اللازمة للمنتخب الذي يعول على مجموعة كبيرة من البطولة المحلية وهذه في حد ذاتها خطوة هامة قبل الدخول في الجديات.. المنتخب من المنتظر أن يسجل الحضور في كل الدورات الودية القادمة وهذا سيمكنه من الجاهزية اللازمة وسيدعم حظوظه في المراهنة على تجاوز الدور الأول من المونديال حتى لا يصير عقدة.
برنامج المنتخب في الدور الأول من المونديال:
13 جانفي 2022 س 18:00:
تونس – البحرين
15 جانفي 2022 س 20:30:
تونس – بلجيكا
17 جانفي 2022 س 18:00:
تونس – الدنمارك