الذي أنهى اللقاء منقوصا من خدمات الكوني خلفة الذي أقصي في الدقيقة 78، نتيجة لئن مكنت الفريق الضيف من نقطة هامة فإنها لم تخدم كثيرا مصلحة المضيف الذي لم يستغل عثرة الترجي امام حمام الأنف وفرط في فرصة للتواجد في صدارة ترتيب المجموعة الأولى وتأكيد الحظوظ من أجل بطاقة «البلاي أوف».
فرض اتحاد تطاوين أفضليته مبكرا وهدد مرمى مضيفه في اكثر من مناسبة لكنه وجد دفاع اتحاد بن قردان في الموعد خاصة في الدقائق الأولى، دربي عرفت بدايته تسرعا من جانب اتحاد بن قردان في الهجوم على عكس الجار الذي اعتمد على الهجمات المركزة وكان متمركزا في الهجوم كما يجب بما ان النتيجة كانت هامة لكليهما من اجل دعم الحظوظ أكثر في التواجد في مرحلة التتويج في باقي المشوار الذي مازالت فيه جولتان.
نوع اتحاد تطاوين من عملياته الهجومية وأتيحت له فرصتان سانحتان للتهديف في الدقيقتين 30 و44 لكنه لم يعرف كيف يستغلهما خاصة في ظل التألق اللافت من حارس مرمى الفريق المضيف الذي كان سدا منيعا وعرف كيف يحافظ على عذارة شباكه.
دون جدوى
لم تأت الدقائق الأخيرة من الفترة الأولى بالجديد وأهم فرصة مسجلة فيها كانت من جانب اتحاد تطاوين عن طريق بانقا الذي أضاع الكرة بغرابة على الرغم من أنه كان في وضع سانح للتسجيل، محاولات لم تكن مجدية من الطرفين في شوط اول لم يرق فيه المستوى الى ما هو مأمول ولم يكن في مستوى لقاء الأجوار الذي تعني نتيجته الكثير للفريقين في هذا المنعرج الحاسم من الموسم.
البطاقة الحمراء في الموعد
خاض اتحاد تطاوين بقية ردهات لقاء الأجوار تحديدا منذ الدقيقة 78 منقوصا من خدمات الكوني خلفة بعد أن رفعت في وجهه البطاقة الحمراء بسبب جمعه لإنذارين في فترة ثانية قام خلالها الفريقان بتغييرين لكل منهما لكن ذلك لم تأتي بالجديد على مستوى النتيجة.
ارتفاع طفيف في النسق
ارتفع النسق شيئا ما مع الدخول في الدقائق الأخيرة من المباراة وكانت الأفضلية لاتحاد بن قردان الذي حاول الضغط في مناطق المنافس بحثا عن المباغتة وعن تأكيد أسبقية الذهاب لكن اتحاد تطاوين ورغم النقص العددي لم يتأثر وحافظ على تمركزه كما يجب في الدفاع، محاولات أخيرة لم تأت بالجديد بعد تراجع المستوى وبحث الفريق الضيف عن الخروج بأقل الأضرار من مباراة عرف كيف يعود منها بنقطة هامة من اجل البقاء في السابق نحو التواجد في مرحلة التتويج.