قبل يوم من الدور الحاسم لتصفيات المونديال: 288 هدفا مسجلا..المغرب المنتخب الوحيد بالعلامة الكاملة .. الجزائر أفضل هجوم ومالي أفضل دفاع

لا حديث في القارة الإفريقية في هذا الوقت إلا ع مباريات الدور الأخير من تصفيات كأس العالم قطر 2022 وينتظر الجميع أواخر شهر مارس الحاسم لمعرفة

هوية فرسان القارة في نهائيات المونديال في العاصمة القطرية الدوحة حيث تتنافس 10 منتخبات إفريقية من أجل حجز المقاعد الخمسة للقارة في أقوى محفل كروي في عالم الساحرة المستديرة.
وستتوقف عقارب الساعات في الفترة بين 25 مارس الجاري و29 من نفس الشهر لفسح المجال أمام منافسات منتخبات القارة السمراء ومن المنتظر أن تكون الإثارة والتشويق والمنافسة عناوين مباريات الدور الحاسم من تصفيات المونديال.
قبل ساعات من ضربات بداية مباريات الذهاب الخمس سنعود في مقالنا اليوم إلا حصيلة تصفيات كأس العالم من بوابة دور المجموعات وما قدمته المنتخبات العشر المتأهلة إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال بالإضافة إلى بعض المعطيات التي رافقت تصفيات القارة الإفريقية.
2.4 هدفا في المباراة الواحدة
بالعودة إلى دور المجموعات الخاصة بتصفيات المونديال والذي انطلقت فعالياته يوم غرة سبتمبر 2021 أجريت 120 مباراة في مختلف الملاعب الإفريقية سيطر فيها التنافس في عدة مجموعات وعرفت هوية المنتخبات المتأهلة في أخر جولات فيما عرفت مجموعات أخرى مصيرها قبل النهاية بجولات وحسب الأرقام الرسمية المقدمة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بمعية الاتحاد الدولي للعبة فإن الشباك اهتزت في 288 مناسبة أي بمعدل 2.4 هدفا في المباراة الواحدة وهو معدل محترم ويقترب من حصيلة بقية القارات وخاصة القارة الأوروبية.
وسجل المنتخب الجزائري أعرض نتيجة في تصفيات القارة السمراء بعد أن اكتسح يوم 2 سبتمبر 2021 ضيفه منتخب جيبوتي بنتيجة 8 أهداف نظيفة في إطار الجولة الافتتاحية للمجموعة الأولى سجلت الأرقام القياسية بما أنها سجلت أكثر حصيلة تهديفية في مباراة واحدة وذلك في الحوار الذي جمع منتخب النيجر بنظيره جيبوتي حيث سجلت 9 أهداف كاملة منها سباعية للنيجر وهدفان لجيبوتي.
منتخبات لا تنهزم وامتياز للمغرب
فرضت لوائح الاتحاد الإفريقي أن يصعد متصدرو المجموعات العشر إلى الدور الحاسم وهو ما تحقق فعلا بما أن كل من الجزائر وتونس ونيجيريا والكاميرون ومالي ومصر وغانا والسنغال والمغرب والكونغو الديمقراطية تمكنت من تصدر مجموعاتها اختلفت الحصيلة إلا أن العامل المشترك هو صدارة المجموعات وبلوغ الدور الأخير من التصفيات.
وكان المنتخب المغربي الوحيد الذي حصد العلامة الكاملة من بوابة المجموعة التاسعة بعد أن حقق 6 انتصارات جعلته الوحيد الذي يحقق 18 نقطة ليكون أكثر منتخب تحقيقا للنقاط وأكثر من ذلك بما أن الحصيلة جعلت أسود الأطلس من المنتخبات التي لم تنهزم في التصفيات كذلك الجزائر ومالي ومصر والسنغال.
الأقوى هجوما ودفاعا
وعن حسابات الأقوى هجوما كان المنتخب الجزائري أفضل هجوم بعد أن تمكن زملاء هداف التصفيات إسلام سليماني من التوقيع على 25 هدفا في 6 مباريات أي بمعدل أكثر من 4 أهداف في كل مباراة ليأتي في المركز الثاني المنتخب المغربي الذي سجل 20 هداف في التصفيات من مجموع المباريات التي لعبها لتصل نسبة أهداف منتخب أسود الأطلس إلى أكثر من 3 أهداف في المباراة الواحدة وعاد المركز الثالث في ترتيب أفضل هجوم إلى منتخب السنغال الذي سجل 15 هدفا طيلة التصفيات أي بمعدل تهديفي وصل إلى 2.5 هدفا في المباراة الواحدة.
وكان المنتخب الغاني أقل المنتخبات المتأهلة تسجيلا للأهداف بعد أن تمكن لاعبو منتخب النجوم السوداء من زيارة الشباك في 7 مناسبات فقط ضد منتخبات المجموعة السابعة وهو المعدل الأقل للمنتخبات العشر المتأهلة.
بالعودة إلى الحصيلة الدفاعية أظهرت عدة منتخبات إفريقية أظهرت خصالها الدفاعية وكانت متميزة حيث تقاربت الأرقام بين المنتخبات العشر المتأهلة إلى الدور الحاسم حيث أن أكثر منتخب قبل أهدافا طيلة التصفيات لم يتجاوز 4 أهداف ف إلا أن الامتياز كان لمنافس منتخبنا الوطني المنتخب المالي الذي لم يقبل أي هدف طيلة مباريات التصفيات ليكون المنتخب الوحيد الذي ظلت شباكه نظيفة أما المركز الثاني فقد عاد للمنتخب المغربي الذي تلقت شباكه هدفا يتيما طيلة مباريات التصفيات أما المركز الثالث فقد كان من نصيب المنتخب الوطني التونسي الذي استقبلت شباكه طيلة مواجهات المجموعة الثانية هدفين فقط.
وكان الثلاثي الجزائر ومصر والسنغال الأكثر قبولا للأهداف طيلة مباريات التصفيات بعد أن اهتزت شباك الثلاثي في 4 مناسبات وهو المعدل الأكبر مقارنة بحصيلة بقية المنتخبات دفاعا والتي انحصرت بين 0 و3 أهداف مقبولة.
هداف التصفيات
نجح مهاجم المنتخب الجزائري إسلام سليماني في تسجيل 7 أهداف مع دخول المرحلة النهائية من التصفيات حيث سجل 5 أهداف في مرمى جيبوتي وثنائية في مرمى النيجر ويتواجد في المركز الثاني بـ5 أهداف أكثر من لاعب وهم رياض محرز من منتخب الجزائر وأيوب الكعبي من المغرب وإبراهيما كوني من مالي وبرصيد 4 أهداف يتواجد النيجيري فيكتور أوسيمين والسنغالي فامارا ديديو والمغربي ريان مايي والكونغولي ديوميرسي موبوكاني.
وسيكون اللاعبون الذين تحدثنا عنهم معنيين بحسابات الدور الحاسم من المونديال بما أن منتخباتهم مقبلة على مباراتي الذهاب والإياب حيث يبحث جمعيهم عن رفع غلة الأهداف والفوز بلقب هداف تصفيات كأس العالم الخاصة بالقارة الإفريقية والمنافسة على أشدها سيما أن الفارق ليس كبيرا ويتمثل في هدفين بين المتصدر وأصحاب المركز الثاني و3 أهداف مع أصحاب المركز الثالث.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115