مونديال قطر: أسعار تذاكر المونديال بين 4700 دينار و 32 دينار

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن أسعار تذاكر نهائيات كأس العالم «قطر 2022» التي ستنطلق خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022

وقد اطلقت «الفيفا» عملية بيع تذاكر نهائيات كأس العالم التي تستضيفها قطر في نهاية العام الجاري بأسعار مخفضة تصل إلى ما يقارب 11 دولار ما يوازى 32 دينار تونسيا للسكان والمقيمين فيما تصل أسعار التذاكر للمشجعين الأجانب إلى 69 دولار ما يساوي 200 د تونسي أي نحو ثلث سعر التذكرة في مونديال روسيا 2018.
4700 أغلى التذاكر
ما يمكن تأكيده من خلال أسعار التذاكر التي تم طرحها عشية الأربعاء الارتفاع الكبير في أسعارها مقارنة بالمونديال الأخير بروسيا خاصة إذا تعلق الأمر بسعر تذكرة لقاء النهائي الذي سيقام في 18 ديسمبر بملعب لوسيل و الذي يبلغ 1607 دولار أي ما يقدر ب 4700 دينار تونسي و بزيادة تقدر ب 46 % مقارنة بنهائي نسخة 2018 بروسيا حيث سعرت تذكرة النهائي ب 1100 دولار أي 3200 دينار تونسي.
وبلغت قيمة تذاكر الفئة الثانية لحضور المباراة النهائية نحو ألف دولاراي أي الفين و 900 دينار تونسي فيما تصل تكلفة تذاكر الفئة الثالثة وهي أرخص التذاكر المتاحة للمشجعين الدوليين إلى 604 دولارت أي في حدود 1750 دينار وهو سعر أعلى بمقدار الثلث مقارنة مع 455 دولار أي 1300 دينار في النسخة السابقة للمونديال, كما ارتفعت قيمة تذاكر النهائي للفئة الرابعة للسكان المحليين إلى 206 دولار أي 600 دينار مقارنة ب 110 دولار أي 320 دينار في مونديال روسيا.
بين 32 ألف دينار و 200 دينار لدور المجموعات
تزامن الارتفاع الكبير في أسعار تذاكر النهائي مع انخفاض كبير في أسعار تذاكر دور المجموعات سواء للسكان المحليين و المقيمين أي ستكون في حدود 11 دولار أي قرابة 32 دينار و هو مبلغ يعد الأقل منذ مونديال المكسيك 1986 ليشمل التخفيض بدوره المشجعين الأجانب الذين سيتوافدون على دولة قطر ليكون سعر التذكرة بالنسبة لمقابلات دور المجموعات في حدود 69 دولار أي ما يعادل 200 دينار تونسي و هو سعر يعد الأقل منذ مونديال ألمانيا 2006.
وبالنسبة للمباريات الأخرى في دور المجموعات، يمكن للمقيمين القطريين شراء تذاكر مقابل 11 دولارا، وهو أرخص سعر بالنسبة للسكان المحليين منذ كأس العالم 1986 في المكسيك.
تخفيف الشروط الخاصة بشراء التذاكر
أوضحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تخفيف الشروط المتعلقة بشراء التذاكر على خلاف النسخ السابقة من المونديال حيث سيتمكن المشجع الواحد من شراء ما يصل إلى 60 تذكرة طوال منافسات البطولة وبحد أقصى ست تذاكر لكل مباراة.
ال»فيفا» تطمح للحصول على 500 مليون دولار
ويهدف الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحقيق عائدات مالية ضخمة والحصول على 500 مليون دولار أي ما يساوي 1500 مليار دينار تونسي من حقوق الضيافة ومبيعات التذاكر عبر الملاعب الثمانية التي ستستضيف مباريات المونديال القطري, ولم تعلن السلطات القطرية بعد عن عدد المشجعين الذين سيسمح لهم بدخول الملاعب في كأس العالم التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وفي دولة عربية.
من اجل مليون و200 ألف مشجع
يأمل منظّمو مونديال قطر 2022 لكرة القدم في قدوم 1.2 مليون زائر لدولتهم و هو عدد دفعهم للاستعداد جيدا لتوفير جميع الظروف الملائمة خاصة على مستوى الإقامة عبر سلسلة الفنادق المتوفرة كذك الفنادق الضخمة التي ستخصص لاستضافة هذا الحدث إضافة إلى جملة من الحلول الأخرى المبتكرة و ذلك حسب ما جاء في تصريح المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث فاطمة النعيمي التي أكدت في حديث لوكالة أنباء عالمية أن بلدها يأمل في أن يكون الحضور الجماهيري على امتداد بطولة كاس العالم في حدود 1.2 مليون زائر , وعن كيفية توقّع هذا الرقم قالت النعيمي «هناك أكثر من عنصر، مثل بيانات النُسخ السابقة من كأس العالم والموقع الجغرافي لقطر القريب من دول كثيرة، ووصول الناقل الرسمي الطيران القطري إلى 190 وجهة مباشرة مما سينتج للاتحاد الدولي لكرة القدم أسواقا جماهيرية جديدة».
وعن كيفية استضافة هذا العدد من الزائرين قالت النعيمي إنه بالإضافة إلى الفنادق «فكّرنا في حلول مبتكرة ومؤقتة مثل القوارب الضخمة العائمة وقرى المشجعين ذات الطابع العربي الصحراوي التي تمنح تجربة مختلفة وتوفّر عدداً كبيراً من الغرف المستأجرة في الفنادق», و وأضافت أن مبادرة «كُن أنت المستضيف» التي تفتح أبواب القطريين والمقيمين الأجانب أمام الزائرين «هي فرصة ليتعرّف المشجعون على ثقافة البلد» , كما أشارت النعيمي إلى وجود إجراءات من أجل تسهيل قدوم المشجعين بحيث تكون بطاقة المشجع «فان آي دي» (Fan ID) بمثابة التأشيرة لدخول البلد.
ترتيب عملية التنقل والمواصلات
لعل ابرز العراقيل التي ستجدها الجماهير خلال مرافقتها منتخبات بلادها في مسابقة كاس العالم النقل و المواصلات الأمر الذي لن يكون التفكير فيه مطروحا في مونديال قطر نظرا لتقارب المسافات بين الملاعب حيث لا تتجاوز مسافة ابعد ملعب عن الدوحة 50 كلم إضافة إلى إنشاء شبكة مترو (الريل) تشتمل على ثلاثة خطوط إضافة إلى إمكانية الوصول إلى جميع الملاعب من خلال وسائل النقل المختلفة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115