بعد ان تعذّر من خلال نتائج التحاليل التي اجريت عليها سابقا التأكد من إمكانية تعرضها الى الحقن من عدمها.
اكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتوزر المساعد الاول لوكيل الجمهورية نزار اسكندر، امس الاثنين في تصريح لـ«المغرب»، بان الابحاث ما تزال متواصلة من أجل التثبت من مدى صحة اقوال الطفلة من عدمها. وأفاد مصدرنا بان التحاليل التي تمّ اجراؤها بالمستشفى الجهوي بتوزر «لم تعط النتائج الكافية التي من شأنها ان تحسم الأمر بخصوص تعرض الطفلة إلى الحقن بمادة مجهولة من عدمه». وتبعا لذلك أذنت النيابة العمومية بإحالة الطفلة على الطب الشرعي واجراء تحاليل اخرى اكثر دقة لدى المخابر المختصة في السموميات من أجل حسم الأمر وفق مصدرنا.
تحدث المساعد الاول لوكيل الجمهورية «عن وجود مسارين في ملف الحال، مسار يتعلق بالابحاث والتحقيقات للتثبت من صحة المعلومات التي قدّمتها الطفلة وتتبع المسؤولين جزائيا ان وجدوا ومسار اخر يتعلق بالاحاطة النفسية بالطفلة».
منطلق ملف الحال كان على خلفية ورود معلومات على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتوزر مفادها وجود طفلة بالمستشفى الجهوي كانت تحمل كدمة على كتفها وتعاني من حرارة شديدة وبعض الأعراض الأخرى وقد تعهدت النيابة العمومية بالموضوع وأذنت في مرحلة اولى لمركز الأمن العمومي بمباشرة التحريات ثم عهدت لفرقة الشرطة العدلية بإجراء كافة الأبحاث والتحقيقات اللازمة في واقعة الحال.
وتفيد رواية الطفلة انه وقع استدراجها أثناء خروجها من المدرسة صبيحة يوم الثلاثاء الفارط ، وابعادها عن محيط المؤسسة بقليل، وحقنها بمادة مجهولة في يدها اليسرى.