التي أقر فيها مدرب منتخب 1978 «الكلاسيكو كان أكبر من الحكم أمين بن ناصر الذي لم يتمكن من السيطرة على اللاعبين وهو ما جعله يفقد القيادة لتكون الحصيلة كما شاهدنا».
وأكد عبد المجيد الشتالي على ضرورة أخذ مصلحة الحكام بعين الاعتبار وأبعدهم عن المباريات الكبرى على غرار لقاءات الترجي والنجم التي كان يقودها حكام أجانب باقتدار مذكرا بلقاء بين الترجي والنجم قاده حكم فرنسي لم يعرف الفريق المحلي لتدور المباراة في كنف الروح الرياضية ودون مشاكل رغم قيمة الرهان لذلك لابد على المسؤولين مراعاة مصلحة الحكام التونسيين وأبعادهم عن مثل هذه اللقاءات وإعادة الحكام الأجانب للبطولة خاصة أن علاقتنا مع الجامعات الإيطالية والإسبانية والفرنسية طيبة.
وعن النجم تحدث الشتالي أن الفريق حقق الهدف المطلوب منه في الكلاسيكو دون الخوض في الطريقة أو «الفورمة» خاصة بعد الرحلة الشاقة للاعبين إلى الغابون والمارطون الرهيب من المباريات التي خاضها الفريق حتى أنه صرح:«نحن كجماهير رفضنا التحول مع الفريق إلى الغابون رغم أن الرحلة تعد مريحة فما بالك باللاعبين لذلك فإن النجم حقق المطلوب وعاد بنتيجة فتحت أمامه حصد اللقب». واختتم عبد المجيد الشتالي بالحديث عن لقاء الملعب القابسي الذي أكد فيه صعوبة المهمة في ظل ما يقدمه فريق المدرب لسعد الدريدي إلا أنه عبر عن ثقته في المجموعة لتجاوز الرحلة خاصة أن الفريق استوعب درس موسم 2007 حين سقط في قابس بالذات مفوتا على نفسه حصد اللقب مؤكدا أنه لا يتصور إعادة السيناريو.