النجم الساحلي – الجيش الرواندي (4 - 0): النجم عن جدارة في دور المجموعات

لم يكتف ممثل كرة القدم التونسية بالانتصار بل بالجمع بين النتيجة و الأداء بالتالي تأكيد جاهزيته للذهاب بعيدا في المسابقة القارية التي تعد الهدف الاول للفريق في الموسم الحالي خاصة مع توفر زاد بشري ثري و مجموعة تجمع بين الخبرة والطموح.
دون مقدمات
ضربة البداية غابت عنها المقدمات من ممثل كرة القدم التونسية النجم الساحلي الذي كان قريبا من بلوغ شباك الحارس الرواندي في توقيت 40 ثانية بعد تسديدة من الجزائري الطيب المزياني مرت محاذية للقائم الأيسر , ليتواصل ضغط فريق جوهرة الساحل عن طريق الشيخاوي و العمري و المزياني لكن دون خطورة تذكر.
تكتل دفاعي
ضغط النجم دفع فريق الجيش الرواندي للعودة إلى المناطق الدفاعية و غلق جميع المنافذ المؤدية إلى شباكه مع التعويل من وقت الى آخر على الهجمات المعاكسة السريعة التي لم تشكل خطورة تذكر إلى حدود دق 8 بعد تحصل الفريق الرواندي على مخالفة كاد اللاعب كويكوندا أن يباغت بها الحارس علي الجمل بتسديدة قوية من بعد 28 متر.
ضغط متواصل
محاولة عاد إثرها النجم للضغط على المنافس و البحث عن فك شفرة الدفاع لتتعدد الفرص خاصة عن طريق المزياني لكن التكتل الدفاعي في مناسبة و التسرع و غياب اللمسة الأخيرة حالا دون التجسيم لتكون الكرات الثابتة الحل بعد ركنية و لمس كرة باليد من مدافع الفريق الرواندي اعلن الحكم عن ضربة جزاء نجح في تجسيمها في دق 17 القيدوم ياسين الشيخاوي ليمنح فريقه أسبقية مستحقة.
ارتفاع النسق
اسبقية دفعت الفريق المنافس لمغادرة مناطقه الدفاعية على أمل ادارك التعادل لكن دون خطورة تذكر رغم توفر بعض المحاولات التي كان لها دفاع و حارس النجم بالمرصاد , تقدم منافس النجم للهجوم ترك بعض الثغرات التي لم يحسن النجم التعامل معها لإضافة أكثر من هدف خاصة عن طريق بوتمان و النوالي و أسامة عبيد و المزياني و صدام بن عزيزة لينتهي الشوط الأول بأسبقية مستحقة للنجم .
الشيخاوي منذ البداية
غياب النجاعة عن هجوم النجم بعد تسجيل هدف الأسبقية تزامن مع بداية مثالية مع انطلاقة الشوط الثاني حيث كانت دقيقتان كافيتان لإضافة الهدف الثاني عن طريق نجم الفريق القائد و القيدوم ياسين الشيخاوي في توقيت 47 دق, ثنائية واصل إثرها النجم ضغطه على أمل تسجيل اكبر عدد ممكن من الأهداف و هو ما كان بالإمكان تحقيقه بعد 5 دقائق من الهدف الأول لولا تدخل حاسم للدفاع أمام الطيب المزياني.
بحث متواصل على التجسيم
اسبقية لم تمنع النجم من مواصلة البحث عن التسجيل و تأكيد جاهزية الفريق لدخول دور المجموعات من الباب الكبير عبر المزيد من الضغط على دفاع المنافس في ظل نقص العددي بعد إقصاء مدافعه لكن جل محاولات غابت عنها النجاعة الكافية إضافة إلى استماتة الدفاع و يقظة الحارس التي لم تمنع النجم من إضافة الهدف الثالث في الوقت البديل 90زائد 3 بعد تدخل على المهاجم محمد الضاوي الذي نجح في التجسيم , ثم الهدف الرابع عن طريق علي سوما في توقيت 90 زائد 4 لينتهي اللقاء برباعية مستحقة للنجم وتأهل عن جدارة لدور مجموعات كاس رابطة الأبطال.