والإجراءات التي تم اتخاذها من طرف الحكومة وحدد يوم 8 سبتمبر الجاري موعدا لاستئناف نشاط البطولة لكن حصل تراجع عن القرار وتم اجتماع ثان قرر فيه العدول عن ما صدر عنه سابقا وأقر أن يكون يوم 21 من الشهر الحالي الموعد الجديد لإقامة الجولة 12 من مرحلة التتويج من البطولة الماضية كما حدد بقية المواعيد بالنسبة للكأس ولمسابقات الكبريات وتاريخ ضربة البداية للموسم الجديد بالنسبة للأكابر.
ستستكمل بقية منافسات الموسم الماضي بصفة متأخرة بسبب القرارات المتذبذبة من الجامعة وسيكون هناك ضغط الروزنامة لاحقا بخصوص البطولة الجديدة التي ستتوقف في أكثر من مناسبة بحكم وجود تربصات ومشاركة للمنتخب الوطني في بطولة افريقيا للأمم التي ستقام في المغرب في جانفي القادم وأيضا ألعاب البحر الأبيض المتوسط خلال جوان 2022 وتنظيم جمعية الحمامات للبطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس ومشاركة الفرق في مختلف المسابقات القارية وهذا الضغط ستدفع ضريبته الأندية كالعادة، الجامعة حددت يوم 28 سبتمبر الجاري موعدا للجولة 13 من مرحلة التتويج ويوم 1 أكتوبر المقبل للجولة 14 والأخيرة من «البلاي أوف» ويوم 8 من الشهر ذاته للمباريات الفاصلة وسيسدل الستار بعدها على أطول بطولة كان بالإمكان أن تنتهي في جوان أو بداية جويلية الماضي لو عرفت الجامعة كيف تتعامل مع الوضع الموجود ولو نسجت على منوال باقي الجامعات التي استكملت البطولة والكأس في المواعيد التي ضبطتها وقامت أيضا بجلساتها الانتخابية.
ستكون الجولات الثلاث المتبقية من البطولة مشوقة بخصوص الفريق الذي سيتوج باللقب بين الثنائي الترجي المتصدر بعشرين نقطة وملاحق المباشر الافريقي الموجود في مركز الوصافة بفارق نقطتين وفريق باب سويقة سيجبر على الفوز في جميعها بما أن أية عثرة ستخدم مصلحة الجار المطالب أيضا بالانتصار في المباريات الثلاث المتبقية وبفارق عريض حتى يتطلع الى عودة الى منصة التتويج التي ابتعد عنها منذ 2015.
12 نوفمبر نهائي الكأس
توقفت منافسات الكأس عند الدور التمهيدي الثاني والجامعة ضبطت مواعيد مختلف الأدوار المتبقية وعينت تاريخ 12 أكتوبر المقبل لإجراء الدور ثمن النهائي ويومي 15 و22 من الشهر ذاته لربع النهائي والمربع الذهبي تباعا على أن يجرى النهائي يوم 12 نوفمبر من العام الحالي ويسدل بذلك الستار رسميا على موسم أرهق الفرق جميعها دون استثناء وكانت له انعكاسات سلبية على أكثر من واحد منها، المنافسة على لقب الكأس ستكون كبيرة بين أكثر من فريق خاصة من حامل اللقب نادي ساقية الزيت الذي ينتظر أن يدافع عن حظوظه من أجل لقب ثالث على التوالي ومن الترجي الرياضي الذي سيسعى جاهدا الى التدارك وأيضا من الافريقي الذي سيبحث عن تتويج يكون خطوة ايجابية قبل انطلاق الموسم الجديد يتوج بها الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل عودة الفريق الى مكانه الطبيعي بعد المشاكل الكبيرة التي عاشها فرع كرة اليد والنادي ككل.
بين 2 و22 أكتوبر نهاية موسم الكبريات
حددت الجامعة أيضا خلال الإجتماع الأخير يوم 2 أكتوبر المقبل موعدا للدور النهائي لبطولة الكبريات الذي سيجمع بين النادي الافريقي وأمل الرجيش على أن يقام نهائي الكأس يوم 22 من الشهر ذاته ولن يتزامن مع نهائي المسابقة ذاتها الخاصة بالأكابر كما جرت العادة والأكيد أن الأطراف المسؤولة ستعمل جاهدة على أن يتم بثه تلفزيا بما أنه يبقى خطوة تحفيزية للاعبات المنتخب قبل المشاركة في بطولة العالم المقررة في اسبانيا بداية من 2 ديسمبر المقبل.. جدير بالذكر أن بطولة الموسم الجديد للكبريات ستنطلق منافساتها بعد نهاية مشاركة المنتخب في المونديال.
16 نوفمبر انطلاق الموسم الجديد
ستعطى ضربة البداية لبطولة النخبة للأكابر التي سيتم اعتمادها خلال الموسم الجديد يوم 16 نوفمبر المقبل من خلال اقامة مباريات الجولة الافتتاحية والجولات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة ستجرى أيام 19 و23 و26 و30 من الشهر ذاته وسيفسح بعدها المجال للمنتخب الوطني للأكابر للقيام بتحضيراته لبطولة افريقيا للأمم المقررة في المغرب خلال جانفي المقبل المؤهلة الى بطولة العالم التي ستتطلع فيها عناصرنا الوطنية الى استعادة اللقب رغم المنافسة الكبيرة التي تنتظرها من المنتخب المصري المنتشي بما قدمه مؤخرا في بطولة العالم التي استضاف منافساتها وفي أولمبياد طوكيو على حد السواء.
20 نوفمبر انطلاق موسم الوطني «أ» و»ب»
سيكون هناك نظام جديد خلال الموسم الجديد الخاص ببطولة الأكابر والفرق ستوزع بين قسم نخبة وأيضا قسمين وطنيين «أ» و»ب» ستنطلق المباريات فيهما بداية من 20 نوفمبر المقبل بإقامة الجولة الافتتاحية وبقية الروزنامة سيتم ضبطها لاحقا من الجامعة التي مازالت لم تحسم بعد في موضوع اجراء مباريات «الباراج» من عدمها حتى يتم التعرف بشكل نهائي على الأندية التي ستكون موجودة في كل قسم.