من نفس الشهر بمشاركة 24 منتخبا، وفد المنتخب ضم الثنائي واصف القربي وسليم الهاني صحبة المدرب فوزي القلعي بينما تخلف الثنائي الأول شعيب الحاج صالح وعرفات الناصر بعد ثبوت اصابتهما بفيروس كورونا المستجد.
تأهل المنتخب الوطني الى هذه الدورة الترشيحية الثانية للأولمبياد عن جدارة واستحقاق وستكون في انتظاره منافسة كبيرة في دورة المغرب من بقية المنتخبات المشاركة وهي الموزمبيق والنيجر وزمبيا والكونغو برازافيل وغانا وافريقيا الجنوبية والسودان وتنزانيا ونيجيريا وغمبيا وجزر الموريس وكينيا وبوتسوانا الى جانب جنوب السودان وروانداا والسيراليون والطوغو ومالي والبنين والكوت ديفوار ومالي وأيضا الزمبابوي ومصر والمنظم المنتخب المغربي، ستتنافس هذه المنتخبات في مجموعات يتأهل منها صاحبا المركزين الأول والثاني الى الدور الثاني الذي ستكون معنية به ثماني فرق وستتبارى من اجل المركز الاول الذي سيتم من خلاله التعرف على المنتخب الذي سيمثل القارة السمراء في أولمبياد طوكيو.
خسارة موجعة للمنتخب
كانت الآمال المعلقة على الثنائي شعيب الحاج صالح وعرفات الناصر كبيرة في قيادة المنتخب الوطني الى التواجد للمرة الثانية في تاريخه في الألعاب الأولمبية بعد اطلالة أولى كانت في منافسات 2016 لكن وبعد غيابهما فان الأمر سيكون مختلف سيما ان المعوضان واصف القربي وسليم الهاني ستكون في انتظارهما منافسة كبيرة من كافة المنتخبات وبما أنهما يفتقران الى خبرة وتجربة ثنائي المنتخب الأول، المدرب فوزي القلعي يدرك جيدا حجم المسؤولية ومؤكد أنه أعد العدة كما يجب من أجل العودة من المغرب ببطاقة الأولمبياد وإضافة خطوة أخرى ايجابية للكرة الطائرة التونسية ولمنتخب الشاطئية على وجه الخصوص الذي سبق أن قاده للتواجد لأول مرة في تاريخه في بطولة العالم في هولندا في 2015 وتوج معه بالبطولة الافريقية رغم كل الصعوبات التي اعترضته أنذاك.
التفكير في ثنائي اضافي ضرورة ملحة
يوجد في البطولة الوطنية أكثر من لاعب قادر على التألق والجامعة ستكون مطالبة مستقبلا بانتقاء أكثر من عنصر ووضعه على ذمة منتخب الشاطئية حتى لا يكون هناك نقص مستقبلا ولا تجد نفسها في اشكال مثل ما حصل مع الثنائي شعيب الحاج صالح وعرفات الناصر، المنتخب قد يجد نفسه في ورطة وقد لا يقدر على تحقيق ما هو مطلوب منه في ترشيحية الأولمبياد لو تعرض أحد اللاعبين واصف القربي أو سليم الهاني للإصابة في المغرب بما انه لا يوجد أي معوض.. يذكر انه في السيدات سيكون معنيا بالدورة الترشيحية للأولمبياد في المغرب 17 فريقا وعناصرنا الوطنية غير معنية بذلك بما انه لم يتم الى حد الان تكوين منتخب للكبريات وهذا ملف اخر سيكون من الأفضل الحسم فيه أيضا مستقبلا الى جانب البقية.