فوز يظل مهما لفريق عاصمة الجنوب قبل المباراة الهامة التي تنتظره في الكلاسيكو نهاية الاسبوع الجاري أمام النجم الساحلي ضمن دور مجموعات كأس الاتحاد الافريقي.
كانت بداية اللقاء بنسق بطيء من الجانبين وكانت الفرصة الاولى في الدقيقة الثانية عن طريق البوسليمي ولكن دون اي خطورة لتتواصل عملية جس النبض في ربع ساعات الاولى في ظل غياب الهجمات الخطيرة من الجانبين حيث انتظرنا الدقيقة 21 لنشاهد اولى الفرص عن طريق مخالفة من تنفيذ القروي وتسديدة ايدوه الازدواجية التي انقذها الحارس كرير بصعوبة، بعدها تمكن النادي الصفاقسي من الاخذ بزمام الامور وكان قريبا في الدقيقة 27 من تسجيل الهدف الاول عن طريق فراس شواط بعد مخالفة من بن علي لكن الحارس كرير انقذ مرماه بصعوبة رغم مطالبة شواط بضربة جزاء بعد احتكاك بينه وبين احد المدافعين، خطورة النادي الصفاقسي لم تعمر كثيرا حيث عاد نجم المتلوي للهجوم في الربع ساعة الاخير من الشوط وكانت أولى العمليات في الدقيقة 33 عن طريق تسديدة قوية من الحامدي مرت بجانب مرمى الحارس دحمان ثم فرصة ثانية في الدقيقة 35 اثر ركنية وكانت رأسية سيدريك محاذية لقائم النادي الصفاقسي.
هدف أبيض
شعر ابناء المدرب مورسيا بالخطر على مرماهم وهو ما أدى بهم للخروج من جديد الى الهجوم ونجح احمد عمار في تسجيل هدف اول في الدقيقة 42 الغاه الحكم هيثم قيراط بداعي التسلل ليرد عليها علاء بن صالح بتسديدة قوية في الدقيقة 45 بعد انفراده بالحارس دحمان لكن هذا الاخير انقذ مرماه بصعوبة ليعلن بعدها الحكم هيثم قراط على نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي 0-0 بين الفريقين.
الفترة الثانية من المباراة لم تكن قوية في بدايتها بما اننا لم نشاهد اي فرص خطيرة على مرمى الحارسين كرير ودحمان سيما وان اغلب الكرات كانت تقطع من الدفاع دون ادنى خطورة وهو ما جعل اللعب منحصرا في وسط الميدان لنشاهد اول عملية في الدقيقة 61 عن طريق ايدوه لكنه لم يستغل تمركزه وخير تمرير كرة خاطئة لشواط لكن تدخل الدفاع وانقذ الموقف.
كوتشينغ ناجح
اعطت التغييرات التي قام بها المدرب مورسيا بدخول سوكاري وغومة حركية لهجوم النادي الصفاقسي الذي اصبح يشكل خطر على مرمى الحارس كرير ونجح القروي في الدقيقة 65 من مخالفة استغلها سوكاري برأسية غالط بها الحارس اشرف كرير معلنا التقدم في النتيجة للاسود والابيض 1-0. هذا الهدف اعطى حركية لزملاء دحمان حيث واصلوا تهديد مرمى الحارس كرير خاصة عن طريق شواط وايدوه لكن في كل مرة غابت عنهما اللمسة الاخيرة امام الشباك نظرا ليقظة الدفاع، وفي ظل هذه الفرص حاول نجم المتلوي الرد عن طريق بن صالح او سدريك لكنها لم تشكل خطورة على مرمى الحارس دحمان، وكان غومة قريبا من تدعيم النتيجة في الدقيقة 81 لولا تدخل الدفاع في الوقت المناسب وقد حافظ الفريق الزائر على النتيجة (0 – 1) وعاد الى سكة الانتصارات خارج الديار مع المدرب مورسيا في سباق البطولة.