الفريق اليوم بداية من الساعة 14 على أرضية اولمبي رادس ممثل كرة القدم السنغالية فريق تانغيث.
وقد خصص الإطار الفني حصة أمس لوضع آخر اللمسات التكتيكية و تحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي ستشهد عدة تغييرات مقارنة بالمقابلات الأخيرة التي خاضها الفريق في سباق البطولة خاصة بعد التحاق طه ياسين الخنيسي و كذلك النجم الأول للفريق الليبي حمدو الهوني إضافة إلى تأكيد الايفواري توغي المنتدب مؤخرا على جاهزيته البدنية لتسجيل أول ظهور رسمي له.
تحاليل سلبية
رغم جاهزية جل الأسماء باستثناء مزيان الذي خير الشعباني عدم المجازفة به وعدم تحسبا من حدوث أي مخلفات قد تجعله لأسابيع إضافية خارج الخدمة خاصة أن اللاعب لا زال يحس ببعض الأوجاع إلا أن مشاركتها تظل رهينة اختبارات كورونا التي جاءت نتائجها صباح أمس الجمعة سلبية بالنسبة للجميع مما خلف حالة من الارتياح خاصة للإطار الفني نظرا لحاجته لجميع الأسماء دون استثناء.
غموض في الهجوم
أهمية اللقاء و توفر الاختيارات على مستوى الخطوط الثلاثة وخاصة الهجوم جعل الحسم في تحديد ملامح التشكيلة الأساسية من قبل الإطار الفني يتأخر نسبيا في انتظار أن يكون القرار النهائي ساعات قبل ضربة البداية ولئن تأكدت مشاركة بن مصطفى و الشتي و النقاز وبدران و توغاي على مستوى الخط الخلفي إضافة إلى بن رمضان و كوليبالي وبن غيث على مستوى خط الوسط ستنافس الخنيسي و الهوني وويليام توغي في الهجوم حيث يتواجد كل من البدري و المرزوقي وبن خليفة والغاني عبد الباسط خالد مما أعطى أكثر من حل مع حيرة اكبر على مستوى الاختيار بما يجعل المهمة أصعب أمام الشعباني المطالب بتحقيق بداية قوية لمصالحة الجماهير التي عبرت مرارا و تكرارا على عدم رضاها على ما يقدمه للفريق.
الهيئة تضطر لمعاقبة بن شريفية
رغم محاولات إقناع الحارس معز بن شريفية بالقبول بالواقع ومضاعفة جهوده ليكون من جديد الحارس الأول للفريق إلا أن الأخير لم يتقبل فكرة تواجده بعد سنوات من العطاء على بنك البدلاء وترك المكان للمنتدب الجديد فاروق بن مصطفى, وضعية خلفت حالة من التوتر في الآونة الأخيرة عجلت بالهيئة للدخول على الخط تفاديا لأي تشويش من شانه أن يؤثر على تركيز المجموعة بأن أقرت عقوبة تأديبية على بن شريفية بوضعه خارج قائمة الأسماء التي ستكون مؤهلة للمشاركة في لقاء اليوم في انتظار الجلوس خلال الأيام القليلة القادمة مع اللاعب لإنهاء النزاع.
التراوي يؤكد الجاهزية لتحقيق نتيجة ايجابية
سبقت مواجهة اليوم ندوة صحفية للمدرب المساعد للترجي مجدي التراوي أكد خلالها استعداد فريقه على جميع المستويات لتحقيق بداية قوية و الخروج بنتيجة ايجابية في أولى مصافحة مع دور المجموعات معتبرا أن النجاح في البدايات عادة ما يزيد تركيز و رغبة اللاعبين للذهاب بعيدا, كما أشار التراوي الى أن اللقاء لن يكون سهلا فقدرة فريق تانغيث رغم قلة خبرته على الصعيد القاري وغياب اي انجازات تذكر على التواجد في دور المجموعات بعد الاطاحة باحد اكبر الاندية على الصعيد القاري يفرض على الترجي التركيز على امتداد 90 دقيقة, اما عن امكانيات المنافس فقد أشار التراوي أن الترجي يمتلك فكرة عامة على تانغيث الذي من المنتظر ان يركز على الجانب الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة بما يفرض على الترجي ايجاد الحلول لفك شفرة الدفاع و خاصة تجسيم اكبر عدد ممكن من الفرص المتاحة والتركيز و الحذر دفاعيا تفاديا لأي سيناريو غير متوقع.
كورونا تساهم في تواجد تانغيث في رابطة الأبطال
الصدفة وحدها وضعت تانغيث السينغالي في طريق رابطة الأبطال الإفريقية بما أن الفريق لم يكن بطلا للبطولة السنغالية التي توقفت في الجولة 13 بسبب انتشار جائحة كورونا ليقرر الاتحاد السينغالي عدم منح اللقب مع فتح الأبواب أمام تنغيث للمشاركة في رابطة الأبطال نظرا لتواجده إلى حدود الجولة 13 في الصدارة لتكون البداية موفقة من الدور التمهيدي الأول بالإطاحة بفريق القوات المسلحة الغامبي بتعادل سلبي خارج الديار و الانتصار بثنائية في السنغال ليضرب موعدا مع الرجاء المغربي في الدور التمهيدي الثاني حيث تواصلت مفاجآت الفريق السنغالي بإزاحة الرجاء المغربي على أرضه اثر تعادل سلبي في داكار تلاه انتصار بضربات الجزاء بالمغرب (3-1) ليكون الموعد الأول في تاريخ النادي مع دور مجموعات رابطة الأبطال.
المشاركة الأولى
يعد لقاء اليوم لحساب الجولى الأولى من دور المجموعات الأول في تاريخ تانغيث الذي لم تمض على تأسيسه إلا 8 سنوات حيث كانت بدايته سنة 2013 في الدوري الوطني السينغالي الأول ليضمن موسم 2014 /2015 الوصافة ومعها الصعود إلى الدرجة الثانية وقد واصل تألقه بحسم لقب البطولة و الارتقاء موسم 2016 /2017 إلى الدوري السينغالي الممتاز.