كرة اليد: مونديال مصر: اليوم مباراة حاسمة للمنتخب أمام البرازيل

يواصل المنتخب الوطني للأكابر مشاركته في النسخة الـ 27 من بطولة العالم التي تستضيفها مصر حتى 31 جانفي الجاري بمشاركة 32 منتخبنا واليوم يلاقي في ثاني مباريات

دورها الأول المنتخب البرازيلي بداية من السادسة مساء في انتظار اللقاء الأخير الذي سيجمعه في التوقيت ذاته بالمنتخب الإسباني يوم 19 جانفي الجاري، عناصرنا الوطنية خسرت بمرارة كبيرة مباراتها الأولى أمام المنتخب البولوني بفارق هدفين (28 – 30) بعد أن أجبرته على التعادل في الشوط الأول من تلك المواجهة (17 – 17).

يكون في انتظار المنتخب الوطني اليوم مباراة هامة وحاسمة الفوز فيها يعني ضمان حظوظ أوفر في مواصلة المراهنة على بطاقة العبور إلى الدور الرئيسي وأية نتيجة أخرى مؤكد لن تخدم مصلحته في هذه المشاركة بما أن المهمة ستكون صعبة للغاية في اللقاء الختامي أمام اسبانيا بطلة أوروبا وبما أنه فرط بغرابة في نتيجة كانت في متناوله أمام المنتخب البولوني وكل منافسيه باتوا يملكون الأسبقية على مستوى النقاط، عناصرنا الوطنية قدمت أداء جيدا أمام بولونيا صاحبة الخبرة التي ستراهن على المراتب المتقدمة في هذا المونديال كما كان الحال مع كل نسخة تخوضها واليوم هي مطالبة بالتأكيد من أجل الخروج بما هو أفضل في المونديال الحالي الذي سيكون محطة إعدادية جدية للأهم الملحق الأولمبي المقرر خلال مارس المقبل بمشاركة الثلاثي صعب المراس فرنسا وكرواتيا والبرتغال التي هي بصدد تقديم بطولة عالمية قد تكون الأفضل في تاريخها بعد النسخة الماضية من بطولة أوروبا.

أجبر المنتخب البرازيلي بطل أوروبا المنتخب الاسباني على التعادل رغم النقص العددي المسجل في صفوفه بسبب فيروس كورونا المستجد واليوم مؤكد سيسعى جاهدا للدفاع عن حظوظه من أجل دعم النقطة التي يمتلكها في رصيده بفوز يمكنه من الإمضاء رسميا على التأهل إلى الدور المقبل وهذا سيزيد في صعوبة مهمة منتخبنا الذي كان بإمكانه الدخول إلى لقاء اليوم بانتصار وبأكثر ثقة في النفس لو عرف كيف يجبر بولونيا على الهزيمة أو التعادل، لقاء اليوم سيكون الأصعب بالنسبة للمنتخب وان تمكن من الخروج بنتيجته فان ذلك يظل أفضل سيناريو له لبقية المشوار.. العامل البدني سيكون هاما في مباراة اليوم بالنسبة للمنتخب في تجاوز البرازيل.

أكثر من لاعب مطالب بالتأكيد
قدم المنتخب رغم هزيمته أمام بولونيا أداء طيبا خاصة في الشوط الأول وتلك المباراة تألق فيها أكثر من لاعب على غرار أمين درمول ومصباح الصانعي وحارس المرمى مروان مقايز وخالد الحاج يوسف في الدفاع واسكندر زايد في دقائقها الأخيرة وهؤلاء مجبرون اليوم على تأكيد ذاك المردود وتقديم الأفضل أمام البرازيل صحبة بقية العناصر التي مازالت تنقصها الثقة في الذات على غرار رمزي المجدوب، المنتخب ورغم الغيابات البارزة المسجلة في صفوفه يظل قادرا اليوم على الخروج بنتيجة ايجابية أمام البرازيل إن عرف كيف يقسم جهود المجموعة ويجاري النسق الذي سيفرضه منافسه الذي بات معنيا أكثر بالتأهل إلى الدور الرئيسي.

نقاط عديدة للمراجعة قبل مباراة اليوم
سيجبر المنتخب صحبة مدربه سامي السعيدي قبل لقاء البرازيل على مراجعة الأخطاء التي قادت المجموعة إلى الهزيمة أمام بولونيا في اللقاء الافتتاحي خاصة منها التسرع في الهجوم والعودة البطيئة إلى الدفاع والأخطاء الفردية بدرجة أولى، المنتخب اكتفى في المباراة الماضية باللعب من وسط الدائرة بوجود جهاد جاب الله الذي قام بمهامه بأفضل ما يكون ولم نشاهد محاولات من الأجنحة وحتى تلك التي كانت من رمزي المجدوب لم تكن موفقة وهذا ما يجب مراجعته من الإطار الفني إن أراد تفادي هزيمة ثانية ستكون قاسية على المجموعة التي بينت أنها تستحق الأفضل.
لم يتمكن المنتخب في مباراته الماضية من القيام بالهجمات المركزة بما أنه لم يعول على صانع الألعاب محمد السوسي ومصباح الصانعي في أكثر من مرة على الرغم من أنه أكثر لاعب يتقن الدفاع والهجوم معا وصاحب خبرة والأكيد أن سامي السعيدي مدرك لذلك وتعديل الأوتار اليوم ضروري بما أن الخطأ أمام البرازيل الجاهزة كما يجب سيكلف المجموعة غاليا، في المنتخب هناك مجموعة تسجل الحضور في المونديال لأول مرة وأكثر من لاعب اندمج في الأجواء والأكيد سنجده بوجه مغاير في لقاء اليوم الذي يكفي أن يكون التركيز حاضرا والثقة في الذات متوفرة لنيل نتيجته.

مهمة جسيمة في انتظار «مقايز»
كان مروان مقايز من أبرز العناصر في مباراة بولونيا واليوم تنتظره مهمة جسيمة في تقديم ما هو مطلوب منه من أجل الفوز لا غير فالآمال المعلقة عليه كبيرة في هذا اللقاء بما أنه صاحب الخبرة الكبيرة وأكثر العناصر معرفة بأجواء المونديال، مقايز سبق أن كان دوره حاسما في أكثر من مباراة وهو قادر على التأكيد اليوم في حال تحسن مردود الدفاع الذي مثل نقطة الضعف في المواجهة الماضية وان تم ترتيب الأمور فيه فان الفوز سيكون من نصيب منتخبنا فالمنتخب البرازيلي ورغم إحراجه لمنتخب اسبانيا يظل منافسا مقدورا عليه متى توفرت الإرادة وحب الانتصار لدى لاعبينا.

مجموعة المنتخب
يتواجد على ذمة المنتخب حاليا في المونديال مجموعة تضم 20 لاعبا وهم ثلاثي حراسة المرمى مهدي الحرباوي ومروان السوسي ومروان مقايز إلى جانب غسان التومي ومصباح الصانعي وأسامة الجزيري ويوسف معرف واسكندر زايد وحازم باشا وخالد الحاج يوسف ورامي الفقيه إضافة إلى محمد السوسي ومحمد أمين درمول وإسلام الجبالي وجهاد جاب الله وغازي بالغالي وأنور بن عبد الله وأشرف المرغلي المعوض لأمين بنور وعصام رزيق ورمزي المجدوب.

بقية برنامج المنتخب في الدور الأول من المونديال:
اليوم س 18:00:
تونس – البرازيل
19 جانفي 2020 س 18:00:
تونس - اسبانيا
نتيجة اللقاء الأول:
تونس – بولونيا (28 - 30)
ترتيب مجموعة المنتخب إلى حد الآن:
1 - بولونيا 2
2 – اسبانيا 1
3 – البرازيل 1
4 – تونس 0

برنامج اليوم الخامس من المونديال:
س 15:30: قطر – اليابان
س 18:00: أنغولا – كرواتيا
س 18:00: الأرجنتين – البحرين
س 18:00: الرأس الأخضر – ألمانيا
س 20:30: المجر – الأورغواي
س 20:30: بولونيا – اسبانيا
س 20:30: جمهورية الكونغو - الدانمارك

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115