وتم فيها توزيع الأندية الى مجموعتين كل واحد تضم خمسة، المجموعة الأولى ستتبارى فيها فرق كل من النادي الصفاقسي واتحاد قرطاج وجمعية المدينة الجديدة ومستقبل حمام الشط ومستقبل المرسى بينما ضمت الثانية الخماسي نسائي قرطاج والنادي الافريقي والنادي الجامعي بأريانة والأولمبي القليبي وضيف الموسم نسر الهوارية.
سيكون النادي الصفاقسي حامل اللقب في مهمة سهلة في المرحلة الأولى من البطولة باعتبار تفاوت موازين القوى بينه وبين بقية منافسيه والأمر ذاته للوصيف نسائي قرطاج الذي سبق له أن تجاوز وباقتدار كافة الأندية التي سيباريها بداية من الغد السبت 9 جانفي الجاري موعد الجولة الافتتاحية من الموسم الجديد، نسائي قرطاج والنادي الصفاقسي ينتظر ان ينهيا المرحلة الأولى في صدارة الترتيب وسيجددان المواجهة ضمن مرحلة التتويج كما جرت العادة في كل موسم.
ستكون المنافسة كبيرة بين بقية الفرق في المجموعتين ضمن منافسات المرحلة الأولى من أجل حجز مقعد ضمن فرق مرحلة التتويج خاصة بالنسبة للرباعي الأولمبي القليبي ثالث الترتيب في البطولة الماضية واتحاد قرطاج ومستقبل المرسى والنادي الافريقي بينما سيسعى نسر الهوارية الى ضمان البقاء في الوطني «أ» وتفادي عودة سريعة من حيث أتى ويتطلع مستقبل حمام الشط الى الخروج بنتيجة طيبة تبعده عن «البلاي اوت» وتجنبه سيناريو الموسم الماضي الذي ضمن فيه البقاء بصعوبة في لقاء «الباراج» على حساب الشبيبة الأولمبية بصفاقس، نسر الهوارية سيكون في مهمة صعبة بما أن الجولة الأولى سيباري فيها الوصيف وصاحب بطولات نسائي قرطاج.
منافسة متجددة بين «رقاية» و»بن الشيخ»
جدد نسائي قرطاج الثقة في المدرب كمال رقاية الذي رفع معه أول الألقاب بعد أن قاده الى التتويج بلقب الكأس على حساب النادي الصفاقسي صاحب تاج البطولة الذي سيخوض الموسم الجديد مع المدرب ذاته محمد علي بن الشيخ وهذا الثنائي ستكون هناك منافسة بينه ومثل ما كان الشأن في الموسم الماضي على المسابقات المحلية في انتظار معرفة القرار النهائي للجامعة بخصوص اقامة نهائي «السوبر» من عدمه لاحقا.
سيقود الاطار الفني لمستقبل المرسى عادل بن رمضان والنادي الجامعي بأريانة رياض بن رمضان بينما سيدرب رشاد بن كريد اتحاد قرطاج ولطفي بن سليمان الأولمبي القليبي وسيواصل فاروق بن فضل المهمة مع نسر الهوارية يشرف محمد صالح بن يونس على المقاليد الفنية لمستقبل حمام الشط ومحمد المسلماني على أن تكون جمعية المدينة الجديدة تحت قيادة المدرب الوطني السابق محمد المسلماني.
أجنبي وحيد
ستعول كافة الفرق على الكفاءات الوطنية باستثناء النادي الافريقي الذي سيقود اطاره الفني الايطالي «ايرالدو» بيونافيتا» وسيكون المدرب الأجنبي الوحيد في البطولة خلال الموسم الجديد الذي تنطلق منافساته يوم 9 جانفي الجاري، الافريقي خير المدرسة الايطالية رغبة من هيئته المديرة في اعادة الفريق الى سالف عهدته والذهاب به نحو الأفضل مستقبلا سيما أن «ايرالدو» يملك فكرة عن البطولة النسائية باعتباره سبق له أن درب نسائي قرطاج في 2018 وخاض معه بطولة افريقيا للأندية البطلة.
تعاقد النادي الافريقي مع الصربية أليكساندرا جوجيتش» وسيرين حمام لاعبة النادي الافريقي وهذا الثنائي ينتظر ان يقدم الاضافة الى بقية المجموعة التي تمزج بين الخبرة والطموح من أجل نتائج أفضل من تلك التي خرج به الفريق في الموسم الذي اكتفى فيه بمركز سادس وأخيرة في مرحلة التتويج وانسحب مبكرا من سباق الكأس.
الافريقي والهلال الأكثر تتويجا
يملك النادي الافريقي صحبة الهلال الرياضي الرصيد ذاته بالنسبة للتتويجات البطولة برصيد 13 تاجا وهذا الثنائي حافظ على هذا الرقم رغم تجميد نشاط الأول وابتعاد الثاني عن منصة التتويج منذ 2007، فريق باب الجديد يبقى بإمكانه المراهنة على لقب رابع عشر وفك الشراكة بما أنه يتواجد بين فرق النخبة بينما سينتظر الهلال مواسم عديدة للعودة بما أنه يتواجد حاليا في الوطني «ب» ويواجه صعوبات على أكثر من مستوى جعلت منه فريقا عاديا رغم عراقته.
بات النادي الصفاقسي يملك في سجلة 9 بطولات والأكيد أنه سيسعى الى الحفاظ على اللقب في الموسم الحالي والى تشديد الملاحقة على ثنائي الصدارة الافريقي والهلال الرياضي ولولا عثراته ما قبل 2019 لكن صاحب الرقم القياسي، نسائي قرطاج يتقاسم الرصيد ذاته من تتويجات البطولة بـ 6 تتويجات لكل فريق ويملك اتحاد قرطاج بطولتين بينما فاز النادي الجامعي بتاج ويحد كان في 1998.. جدير بالذكر أن الترجي سبق له وقبل تجميد نشاطه التتويج بالبطولة في 5 مناسبات ورفعت شبيبة العمران اللقب ذاته في 4 مرات وكان لنادي سكك الحديد التونسي بطولتان شأنه شأن الرابطة الرياضية.