التي لم يستغل فيها فريق جوهرة الساحل سيطرته الميدانية وعجز عن الوصول إلى شباك «ذئاب الجبال» الذي اختار لعب الدفاع.
وتعد نتيجة التعادل السلبي بمثابة النتيجة الفخ خاصة أن حوار العودة سيعرف عودة أكثر من 10 لاعبين في صفوف المقاولون العرب الذين غابوا بسبب فيروس كورونا إلا أن خبرة النجم قد تساعده في حوار الإياب المنتظر بعد أسبوعين.
شوط دون فرص
لم يمنع خوض النجم الساحلي للمباراة في ملعب المقاولون العرب من السيطرة على الشوط الأول حيث تحكم زملاء القائد ياسين الشيخاوي في نسق الدربي المغاربي خاصة مع اختيار الفريق المصري للعب على الهجمات المعاكسة وهي عاداته في كافة مبارياته بالإضافة إلا أن الغيابات العديدة في صفوف الفريق المصري بسبب فيروس كورونا فرضت عليه اختيار الدفاع واللعب على الهجمات المعاكسة فيما لم يتمكن النجم من ترجمة السيطرة الميدانية حيث غابت الفرص الكبيرة من الجانبين في نصف ساعة سجلنا فيها فرصتين الأولى بعد تسديدة من المهاجم شكري تصدى لها الحارس أيمن المثلوثي والثانية أثر ركنية من بن وناس على رأس الشيخاوي علت العارضة.
وحتى الربع ساعة الأخيرة من الفترة الأولى لم تختلف عن سيناريو الدقائق السابقة بما أن الفرص غابت وانحصر اللعب في وسط الميدان مع سيطرة ميدانية للنجم الساحلي دون ترجمتها ليعلن الحكم الليبي عن نهاية الفترة الأولى بالتعادل السلبي في انتظار ارتفاع المستوى في الشوط الثاني.
أفضلية للنجم
دخل النجم الساحلي الشوط الثاني بحثا عن ترجمة سيطرته الميدانية لتسنح الفرص أمام الجزائري زدوم إلا أن الحارس المصري تصدى لفرصتي مهاجم فريق جوهرة الساحل الذي واصل التحكم في نسق اللعب فيما بحث المقاولون العرب عن المباغتة عبر الهجمات المعاكسة إلا أن دفاع ممثل الكرة التونسية كان في يومه ولم يمنح الفريق المصري مساحات ومع تقدم الدقائق والوصول إلى نهاية المباراة اختار الفريقان عدم المجازفة لتجنب قبول هدف قد يعقد المهمة في حوار الإياب بعد أسبوعين في ملعب مصطفي بن جنات في المنستير.
وفي آخر الدقائق ضغط الفريق المصري بحثا عن المفاجأة إلا أن صلابة دفاع فريق جوهرة الساحل جعلته يفشل كل الهجمات بل أن النجم هاجم في الوقت البديل لكن دون جديد لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.