الطيب المهيري بالذات حيث يمني زملاء الشماخي أنفسهم بتأكيد المردود المحترم في المباراة الماضية أمام الشبيبة والعودة إلى تونس بنتيجة إيجابية تزيد في رفع منسوب الثقة لدى المجموعة الشابة خاصة بعد الظهور الضعيف في الجولة الأولى أمام مستقبل الرجيش.
تشكيلة الإفريقي ستعرف جملة من التحويرات خاصة بعد تأكد غياب متوسط الميدان أحمد خليل أثر الإصابة التي تعرض لها في لقاء القيروان وستفرض عليه الركون لراحة تقارب 3 أسابيع وبذلك سيكون الدريدي مطالبا بالبحث عن حل جديد في وسط الميدان كما تشير أخر المعلومات أن الجهة اليمني قد تعرف تغييرا جديدا بما أن الدريدي يدرس إعفاء الزغلوني وتركه في مقاعد البدلاء إلا أن انعدام الحلول في هذه الجهة جعل الحيرة تسيطر على مدرب نادي باب الجديد. كلاسيكو اليوم سيكون فرصة لجماهير الإفريقي للاطمئنان على الفريق خاصة أنه حوار مع أحد الكبار كما أنه سيعطي المدرب لسعد الدريدي فكرة واضحة على خصال الشبان الذين سيعول عليهم في الشطر الأول من البطولة في انتظار أن تتحرك هيئة اليونسي من أجل تأهيل زيجات الميركاتو الصيفي.
ثنائي في الخدمة
تلقي مدرب النادي الإفريقي لسعد الدريدي الضوء الأخضر من أجل إضافة الثنائي أيوب مشارق ومعز الحاج علي للمجموعة حيث سيكون الثنائي متواجدا في قائمة الفريق التي ستلعب الكلاسيكو أمام النادي الصفاقسي بعد أن غاب كلاهما على حوار مستقبل الرجيش وشبيبة القيروان وبذلك يجد الدريدي حلولا في وسط الميدان خاصة بعد غياب أحمد خليل.
مشارق الذي عاد من إعارة في الدوري المصري وجد نفسه خارج الخدمة بسبب عدم وصول الورقة الدولية التي تخول له المشاركة مع الإفريقي فيما فرضت العقوبة التي تحصل عليها الحاج علي مع فريق النخبة في الموسم الماضي غيابه عن الجولتين السابقتين حيث أستوفي العقوبة بعد أن غاب عن مواجهتين لفريق النخبة ومباراتي الرجيش والقيروان.
الدريدي تحدث عن الحاج علي كثيرا وكان ينتظر نهاية عقوبته مؤكدا أنه سيكون أحد الاكتشافات في هذا الموسم بما يؤكد أنه سيكون ضمن تشكيلة النادي الإفريقي في مواجهة الكلاسيكو وقد يكون مشارق أيضا في التشكيلة بما أن الدريدي يفكر بالتعويل على خليل القصاب في الجهة اليمني والأكيد أن عودة الثنائي تأتي في وقتها من أجل مزيد منح المدرب اختيارات في الرصيد البشري.
ثقة متجددة
ظهر هجوم النادي الإفريقي بصورة إيجابية في لقاء الشبيبة الأخير حيث لاحت الفرص للثلاثي المتكون من الشماخي وكومباوري والشاب قرب إلا أن الحسم كان من جانب الثنائي الشماخي وقرب حيث سجل الأول ثنائية أمنت انتصار الأفارقة فيما تحصل الأول على ضربة جزاء أعلنت عن عودة الفريق في النتيجة في المقابل لازال الدريدي ينتظر انتفاضة هداف الموسم الماضي باسيرو كومباوري لتحقيق الإضافة المنتظرة منه.
وكان المهاجم آدم قرب أحد الاكتشافات الجميلة للجماهير الإفريقي بعد المردود الذي قدمه والخصال الكروية التي يتمتع بها وهو ما جعل مدرب الأحمر والأبيض يؤكد ترسميه في التشكيلة الأساسية حيث سيجدد الدريدي الثقة في الثلاثي الهجومي ليكون حاضرا في كلاسيكو ملعب الطيب المهيري اليوم فيما تبقي ورقة المهاجم الشاب الأخر العبيدي في البال خاصة أن دخوله في لقاء القيروان منح الإضافة وحرر الثنائي كومباوري والشماخي مما جعل الهجوم يتألق.