اليوم الجولة الثانية والتي تقترح مواجهتين الأولى ستكون في ملعب حمادي العقربي برادس وتجمع المنتخب الوطني التونسي مستضيف الدورة بنظيره المنتخب المصري فيما سيكون ملعب الشاذلي زويتن ولأول مرة منذ سنوات شاهدا على مباراة رسمية تجمع بين المنتخب الجزائري ونظيره المغربي والأكيد أن مواجهتي اليوم ستكونان حاسمتين بشكل كبير في بقية السباق خاصة أن العثرة ستكون ممنوعة لمن يريد مواصلة المنافسة على بطاقتي العبور إلى النهائيات.
حسب كل المراقبين فإن المنتخبات الخمس المشاركة في الدورة تتقارب في المستوي الفني وهو ما أكدته المواجهة الوحيدة التي لعبت في الجولة الافتتاحية بين المنتخب التونسي ونظيره الجزائري بما أن المباراة الأخرى لم تلعب بسبب ضرب فيروس كورونا للمنتخب المصري لهذا فإن لقاءات اليوم ستكون خارج منطق التكهنات والتوقعات.
ويدشن المنتخب المغربي أول ظهور له في البطولة بما أنه كان معفى من الجولة الأولى فيما سيراقب المنتخب الليبي متصدر الترتيب مواجهات اليوم بحثا عن مواصلة ريادته للدورة.
الانتصار الأول في البال
فرضت حسابات الجولة الأولى أن يكون الانتصار عنوان الرباعي المتنافس اليوم بما أن المنتخب التونسي ونظيره الجزائري اكتفيا بالتعادل وحصد نقطة وحيدة فيما خسر المنتخب المصري جزائيا في المقابل كان المنتخب المغربي معفى من خوض فعاليات الجولة الافتتاحية وهذا ما يجعل المواجهات منتظرة بما أن الحديث عن دريبات مغاربية دائما ما كانت خارج التوقعات والتكهنات وتحكمها الفرديات وبعض الجزئيات.
وستكون المباراة الأولى في هذه الجولة منتظرة خاصة بعد الأزمة التي لحقت بالمنتخب المصري الذي تشبث لاعبوه بخوض الدورة التأهيلية وعدم العودة إلى مصر حيث يأملون أن تكون مباراة عنوان الانتصار وتعويض الخسارة الإدارية التي حصلت خاصة مع تدعيم المنتخب بثنائي قادم من مصر وثبوت سلامة 14 لاعبا أخر ما يجعله يخوض اللقاء رسميا في المقابل يأمل المنتخب التونسي في تعويض نصف العثرة أمام المنتخب الجزائري وحصد انتصار يقربه أكثر من التواجد في النهائيات القارية ومن المنتظر أن تعرف تشكيلة المدرب ماهر الكنزاري بعض التحويرات سيما بعد ظهور عدد من اللاعبين بمستوي ضعيف في اللقاء الأول أمام المنتخب الجزائري.
ثاني المواجهات سيحتضنها ملعب الشاذلي زويتن بين المنتخب المغربي ونظيره الجزائري حيث يبحث أسود الأطلس عن دخول المنافسة بقوة وحصد انتصار يؤكد أن المغرب سيكون منافسا شرسا على بطاقتي العبور فيما يأمل المنتخب الجزائري في تأكيد الوجه الطيب الذي ظهر به في لقاء الجولة الأولى خاصة مع الفرديات الكبيرة التي يمتلكها محاربو الصحراء في الخط الأمامي والقادرة على صناعة الفارق في أي توقيت من المواجهة إلا أن الهانات الدفاعية ستجعل مدرب الجزائر يعيد توزيع أوراقها خاصة أن المنافس يملك حلولا هجومية كبيرة قادرة على المباغتة.
شكوك متواصلة
قررت اللجنة المنظمة لدورة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم تحت 20 سنة المؤهلة إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا 2021 عزل اللاعبين الـ14 للمنتخب المصري المصابين بفيروس كورونا في فندق اخر خاص بحالات كوفيد-19 كما غادر مدرب المنتخب المصري المصحة بعد استقرار حالته الصحية اثر إصابته هو الأخر بفيروس كورونا وقد توجه إلى الفندق الخاص بحالات كوفيد-19.
ويأتي هذا الإجراء في إطار الحرص على سلامة كافة المنتخبات المشاركة وتفادي انتشار العدوى.
من جهة أخرى ينتظر أن يحل لاعبان مصريان بتونس قادمين من القاهرة لتعزيز صفوف المنتخب ويواجه المنتخب المصري في الجولة الثانية نظيره التونسي اليوم الجمعة على ملعب حمادي العقربي برادس بداية من الساعة الثانية بعد الظهر وذلك بعد ان خسر مقابلته الاولى امام نظيره الليبي جزائيا 0-2 لعدم توفر العدد الأدنى المطلوب من اللاعبين على ورقة المباراة (15 لاعبا) نظرا للاصابات التي لحقته بفيروس كورونا.
وبات منتخب مصر للشباب في مواجهة أزمة جديدة قبل لقاء تونس اليوم الجمعة في الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس أمم افريقيا تحت 20 سنة ويبقى الوضع كما هو عليه لمنتخب مصر في ظل عدم اكتمال قائمته إلا أن المنتخب المصري سيخوض اللقاء بشرط تأكد سلامة الثنائي الذي انضم إلى من مصر وهما مصطفى سعد لاعب وسط سيراميكا كليوباترا وأحمد حسام مدافع الجونة.
وخضع الثنائي إلى تحليل فوري بعد وصولهما إلى فندق الإقامة من أجل التأكد من سلامته وقدرته على المشاركة في مباراة تونس وفي حالة ثبوت عدم إصابة اللاعبين سينضمان للقائمة ويخوض المنتخب المصري المباراة بشكل طبيعي.
زويتن في الخدمة
تم تعيين المباراة التي ستجمع بين المنتخب الجزائري ونظيره المغربي المقررة اليوم الجمعة لحساب الجولة الثانية من دورة اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم تحت 20 سنة المؤهلة الى نهائيات كاس أمم افريقيا 2021 بموريتانيا في ملعب الشاذلي زويتن بالعاصمة مع المحافظة على نفس موعد انطلاقها بداية من الساعة الثانية بعد الظهر.
وكانت المباراة مبرمجة بالملعب الاولمبي بالمنزه في نفس التوقيت إلا أن الحالة الكارثية لملعب المنزه فرضت التغيير فبعد أن برمجت مواجهة ليبيا ومصر في ملعب الهادي النيفر في الجولة الافتتاحية جاء الدور على ملعب الشاتذلي زويتن ليكون في الخدمة ويحتضن الدربي المغاربي بين المنتخب الجزائري والمنتخب المغربي ولحسن حظ اللجنة المنظمة لم تعترض ولاية تونس على إقامة المباراة خاصة أنها ترفع الفيتو منذ مدة على إقامة المواجهات في ملعب الشاذلي زويتن.
البرنامج
ملعب حمادي العقربي برادس (س 14)
مصر - تونس: الحكم الجزائري: لطفي بقواسة
ملعب الشاذلي زويتن (س 14)
الجزائر - المغرب: الحكم التونسي: محرز المالكي
الجولة الثانية من الدورة التأهيلية لـ«كان» أقل من 20 سنة: دربيات خارج دائرة التكهنات
- بقلم بلحسن بن الزين
- 10:08 18/12/2020
- 640 عدد المشاهدات
تتواصل فعاليات الدورة التأهيلية لكأس أمم إفريقيا موريتانيا 2021 الخاصة بمنتخبات شمال القارة السمراء حيث ندخل