النادي الإفريقي: الدريدي يغير في الخطوط الثلاثة وضغط المباريات منذ البداية

لم يظهر النادي الإفريقي بوجه مقنع في أولى مباريات الموسم وكان خارج نطاق الخدمة ما جعل الجميع في مرمى سهام النقد وخاصة الهيئة المديرة بقيادة عبد السلام اليونسي

لعجزها عن تأهيل المنتدبين الجدد وهو ما جعل المدرب لسعد الدريدي يعول على ورقة الشبان التي لم تكن ناجحة مما جعله هو الأخر في مرمى الانتقادات ورفع من الضغوط النفسية عليه وعلى لاعبيه.

التعويض سيكون ممكنا بما أن الإفريقي سيكون مطالبا بخوض مباراته المتأخرة لحساب الجولة الافتتاحية غدا الأربعاء أمام شبيبة القيروان في حوار سيكون بعنوان التعويض لزملاء القائد وسام يحيي لعل ذلك يهدئ الأوضاع ويمنح المجموعة جرعات ثقة هي في حاجة إليها بعد المردود المهزوز الذي ظهر به الفريق في المباراة الأولى في الموسم.
وقد اعتبر الدريدي أن النقطة إيجابية بالنظر لوضعية الفريق والظروف التي أحاطت بالمجموعة قبل المباراة لتزيد حالة الملاعب من الوضعية والمردود العام للاعبين والأكيد أنه تصريح الدريدي يرمي لترميم معنويات لاعبيه وتقليل الضغوط عليها.

تغييرات منتظرة
ما هو مؤكد أن المدرب لسعد الدريدي لم يقتنع بما قدمه عدد من اللاعبين في المباراة الأولى أمام مستقبل الرجيش حيث من المنتظر أن تعرف تركيبة الإفريقي عددا من التغييرات في حوار الاربعاء أمام شبيبة القيروان حيث سيعود المدافع اسكندر العبيدي إلى التشكيلة الأساسية بعد التأكد من سلامته في الدقائق التي لعبها في الشوط الثاني من المباراة الأولى وسيعلن هذا التغيير حتما عودة متوسط الميدان أحمد خليل لمكانه الطبيعي حيث تأثر الفريق بتواجده في المحور.
ولن تقف التغييرات عند هذا الحد بما أن المهاجم الشاب حمدي العبيدي قد يدفع الثمن أيضا خاصة مع ظهوره الخجول والمشاكل التي عرفها طيلة الأسبوع الماضي قد تعيده إلى مقاعد البدلاء.
التغييرات ستضرب كافة الخطوط لكن المؤكد أن عددا من اللاعبين قد خسروا نقاطا في أول ظهور لنادي باب الجديد في الموسم الكروي الجديد من بينهم متوسط الميدان البنيني روديغ كوسي الذي سيكون على مقاعد البدلاء في لقاء الأربعاء.

ضغط منذ البداية
فرضت الرزنامة الحالية للرابطة المحترفة الأولى أن تكون بداية الموسم مضغوطة على النادي الإفريقي رغم الوضعية التي يمر بها الفريق حيث سيخوض زملاء الشماخي 3 مباريات في اسبوع وهو ما سيزيد في الضغوط على الفريق أثر عثرة في الجولة الماضية حيث لعب يوم 12 أمام مستقبل الرجيش ويلعب يوم 16 أمام شبيبة القيروان على أن يخوض يوم 19 كلاسيكو أمام النادي الصفاقسي في ملعب الطيب المهيري وهو ما يشكل ضغطا رهيبا على المجموعة منذ بداية الموسم.
جماهير الإفريقي رأت أن الجامعة ومكتب الرابطة ورطوا النادي خاصة في الحوار المتأخر أمام العائد شبيبة القيروان حيث كان من الأفضل برمجة المباراة في موعد أخر.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115