الترجي الرياضي: عودة الحملات المطالبة بإقالة الشعباني ... و الهيئة تتخذ قرارها النهائي

على عكس ما تعيشه بقية فرق الرابطة المحترفة الأولى إضافة إلى المرور إلى ملف الانتدابات و افتتاح الميركاتو الصيفي بصفقة من العيار الثقيل حملت توقيع النقاز تلتها صفقة أخرى بعودة ابن الدار غيلان الشعلالي مع الاتفاق مع عدد من الأسماء على تمديد الإقامة على غرار شمام و الدربالي و اليعقوبي ... في انتظار الإمضاء خلال قادم الأيام إلا أن بعض الأطراف واصلت نقدها و بقوة لعمل الهيئة.
انطلقت الانتقادات بالتركيز على كيفية تعامل إدارة النادي مع اللاعبين الذين شارفت عقودهم على النهاية على غرار الفادع و بن رمضان وقبلهم الشعلالي و بن محمد ... ومن سبقهم من أسماء شابة غادرت خلال المواسم القليلة الماضية دون أن ينتفع الترجي بخدماتها كرويا و ماديا في ظل اختيار الهيئة سياسة فتح باب الاتصال و التواصل أيام قليلة قبل انطلاقة الميركاتو و هو ما يستغله وكلاء اللاعبين لإقناعهم بالرحيل و في هذا الإطار كان لـ«المغرب» حديث مع احد أعضاء الهيئة المديرة للترجي أكد خلاله انه من الهام أن يحافظ الترجي على أبنائه وخاصة منهم الشبان بما أنهم يمثلون مستقبل النادي إلا أن الفريق لا يفرض على أي لاعب مهما كانت إمكانياته الفنية والبدنية و قدرته على تقديم الإضافة مواصلة تقمص أزياء الفريق بالضغط عليه خاصة أن التجربة أكدت مرارا وتكرارا أن الترجي بعد رحيل و تنكر العديد من اللاعبين يواصل النتائج الايجابية وحصد الألقاب محليا وعربيا و قاريا مقابل مشاكل بالجملة لهذه الأسماء في المحافظة على بريقها و مكانتها.
الشعلالي مجددا
انتقادات لم تقتصر على طريقة تعامل الإدارة مع ملف اللاعبين الشبان الذين يغادرون من موسم إلى آخر حديقة حسان بلخوجة دون موافقة من الهيئة المديرة بل طالت المدرب معين الشعباني الذي لم تشفع له الهدنة والابتعاد عن الأنظار لأكثر من 3 أشهر بسبب جائحة كورونا من تبعات خيبة رابطة الأبطال و البطولة العربية بعودة بعض الأطراف عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتعجيل الهيئة المديرة لإقالته قبل انطلاقة الموسم وهو أمر علم «المغرب» من قبل مصدر مسؤول انه غير مطروح وأن الشعباني يحظى بثقة و دعم كبيرين من قبل رئيس النادي و عدد كبير من الجماهير التي دخلت بدورها خلال الساعات القليلة الماضية على الخط بإطلاق حملة دعم للشعباني معتبرة أن الهجمات الشرسة التي يعيشها رئيس النادي و الشعباني ليست إلا محاولات يائسة من قبل أطراف لا تريد النجاح والاستقرار للترجي.