على غرار حمزة الأحمر وعمار الجمل وعلية البريقي وياسين الشيخاوي... والقائمة تطول مع رفع شعار «ثورة التشبيب» الذي لم يكن مجرد حبر على ورق ولعل اللقاء الودي الأخير أمام فريق عاصمة الجنوب كان خير دليل على تشبث هيئة شرف الدين بهذا التوجه بتشريك 18 لاعبا من الأسماء الشابة التي وجهت إليها الدعوة لتكون على ذمة الفريق مع استئناف الاستعدادات لاستكمال الموسم وانطلاقة الموسم الجديد.
تغييرات بالجملة على مستوى المجموعة في انتظار ما ستكشف عنه عودة عجلة المقابلات الرسمية للدوران حيث يتوقع أن يتجاوز عدد التحويرات على مستوى التشكيلة الأساسية مقارنة بالفترة التي سبقت توقف النشاط 70 % تزامنت مع تواصل الغموض فيما يتعلق بقائد السفينة وتحديدا بالمدرب القادر على التعامل مع الأسماء الشابة بطريقة مثالية تضمن للنجم نتيجة ايجابية في اقل مدة زمنية خاصة أن جماهير جوهرة الساحل تعودت على الألقاب والتميز محليا وقاريا.
لومار يطلب مهلة للتفكير
نبقى مع ملف التدريب ولئن كانت النية تتجه في البداية للتعاقد مع مدرب الزمالك المصري الفرنسي باتريك كارديرون قبل أن تتغير المعطيات وفي ظرف وجيز بتشبث إدارة الفريق المصري بخدماته والرفع في قيمة عقده بطريقة لا تقبل أي منافسة من مسؤولي النجم خاصة أن الفريق يمر بضائقة مالية فان آخر المستجدات المتعلقة بالقائد المنتظر لسفينة أبناء جوهرة الساحل تعد أكثر من سارة بما أن الأمر يتعلق بمدرب لا يختلف اثنان في خبرته وإمكانياته و خاصة ما تكن له الجماهير من حب واحترام وهو الفرنسي روجي لومار الذي كانت له اتصالات على امتداد الأيام القليلة الماضية برئيس النجم رضا شرف الدين تطرق خلالها إلى كل صغيرة وكبيرة تتعلق «بالمشروع» الجديد الذي تم وضع أسسه خلال الأسابيع الماضية, لتؤكد مصادرنا أن لومار أبدى تحمسه لمشروع التشبيب مطالبا بمهلة لترتيب أفكاره قبل الخوض في مسالة عودته مجددا.
صدام مرتقب
لئن كانت الأولوية في الوقت الحالي لغلق ملف المدرب فان جل المؤشرات تؤكد أن الوضعية بين هيئة شرف الدين واللاعبين الذين تم التخلي عن خدماتهم في طريقها لصدام من المنتظر أن يتم الحسم فيه في أروقة المحاكم الرياضية حيث علمت «المغرب» أن هيئة النجم رفضت الخوض في هذا الملف والجلوس مع اللاعبين لإيجاد حلول سلمية قد ترضي جميع الأطراف, ويأتي اختيار الهيئة قطع قنوات الاتصال والتواصل مع الأسماء التي طالبت بمستحقاتها في ضل عجزها على تلبية ولو جزء من طلباتها خاصة ان خزينة الفريق تشهد نزيف عميق قد يكون هو الأكبر منذ مواسم.
في انتظار تحرك كبار النادي والجماهير
وضعية مالية صعبة ومستحقات مالية تفوق 4 مليون دينار فقط للاعبين الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم علمت «المغرب» انها ستكون محل تحرك من قبل الهيئة الحالية وقدماء النادي من رجال أعمال وكذلك الجماهير بيد مد العون لإيقاف النزيف الذي قد يحول دون تطبيق المشروع الجديد للهيئة بالطريقة التي تم التخطيط لها.