عدم تمكن الأسماء المنتدبة رغم الإجماع على ما تمتلكه من إمكانيات على سد الفراغ إلى دفع الهيئة المديرة مما فتح ملف الميركاتو الصيفي مبكرا على أمل التدارك والعودة مجددا لبسط السيطرة على الصعيد القاري.
ميركاتو حكمت الظروف التي تمر بها كرة القدم في العالم بسبب جائحة كورونا بأن يتأجل لأشهر إضافية لينطلق مباشرة بعد نهاية الموسم الحالي إلا أن هيئة المؤدب لم تتراجع في الإبقاء على قنوات الاتصال والتواصل مفتوحة مع بعض الأسماء على غرار حمزة المثلوثي وحمدي النقاز رغم أن المعطيات التي تحصل عليها «المغرب» تؤكد أن الأمور لا تسير في الطريق الجيد مع الثنائي المذكور في ظل وجود منافسة من بعض الفرق الخليجية على الثنائي المذكور.
تأجيل مسالة رحيل المباركي
تعطلت المفاوضات من اجل تعزيز الخط الخلفي وتحديدا الرواق الأيمن الذي سيشهد رحيل لاعب الخبرة سامح الدربالي مما دفع الهيئة المديرة لإعادة حساباتها في ما يتعلق بمسالة التخلي عن خدمات إيهاب المباركي الذي كان بدوره على أبواب الرحيل خاصة أن الأخير بحوزته عرض خليجي محترم وفي هذا الإطار علم «المغرب» أن رئيس النادي بصدد الإعداد لتقديم عرض جديد للمباركي لمواصلة المشوار لموسم إضافي على أن يكون القرار الأول والأخير للاعب الذي سيكون في حل من كل ارتباط خلال شهر سبتمبر المقبل باب فتح الميركاتو الصيفي -بصفة استثنائية لأبوابه-.
تأجيل النظر في جميع العقود
نبقى مع ملف تمديد العقود لنشير إلى أن المباركي لن يكون المستفيد الوحيد من مسالة النظر في إمكانية التمديد بما أن الأمر يتعلق تقريبا بجميع الأسماء باستثناء المدافع المحوري شمس الدين الذوادي الذي تبدو مسالة رحيله محسومة خاصة أن الاتفاق بينه وبين إدارة النادي يعود إلى الميركاتو الصيفي الماضي.
فرصة أخيرة
المؤكد أن الغربلة لن تقتصر فقط على الأسماء التي ستنتهي عقودها خلال الأشهر القليلة القادمة بل كذلك الأسماء التي عجزت -رغم تمكينها من عدد كبير من الفرص- على تقديم الإضافة التي قدمت من اجلها على أن يكون استئناف نشاط البطولة الفرصة الأخيرة أمامها إما للتدارك أو الرحيل.
مطالب بالجملة
رغبة الهيئة المديرة في القيام بغربلة كبيرة نسبيا دفعت بعدد كبير من الاندية التونسية التي ستكون عاجزة على دخول الميركاتو الصيفي بقوة نظرا للظروف المادية الصعبة التي تمر بها -جراء توقف النشاط- للتقدم بمطالب للاستفادة من خدمات الأسماء التي ستكون خارج حسابات معين الشعباني وذلك في شكل إعارة.
ماذا عن الشعلالي؟
عديدة هي الأسماء التي رفضت تمديد الإقامة بحديقة حسان بلخوجة اختارت الاحتراف في الخارج رغم محاولات الهيئة المديرة للإبقاء على خدماتها لتعود وبعد فترة وجيزة لتطرق الأبواب وتجد كل الترحاب من قبل الجماهير والهيئة المديرة كما هو الحال مع قائد الفريق خليل شمام وأسامة الدراجي ... وهي وضعية قد تتكرر خلال الميركاتو الصيفي بعد فسخ غيلان الشعلالي لعقده مع فريق مالاطيا سبور التركي خاصة أن اللاعب استطاع بعد رحيله عن الترجي رغم رفض هيئة المؤدب أن يعيد العلاقات لما كانت عليه باستغلاله فترة تواجده في تونس لزيارة مقر النادي ومتابعة بعض المقابلات وخاصة المصالحة مع رئيس النادي الذي سيكون له القرار الأول والأخير في مسالة عودة الشعلالي.
المطالبة بتكريم الدربالي
عديدة هي الأسماء التي قدمت للترجي الكثير ولعل الظهير الأيمن سامح الدربالي الذي أصبح رحيله شبه مؤكد أبرزها نظرا لما قدمه في مسيرته مع الأحمر والأصفر من إضافة ومساهمته في تتويج للفريق بعدد كبير من الألقاب المحلية والقارية وهو أمر دفع الجماهير لمطالبة رئيس النادي حمدي المؤدب ليكون رحيل قيدومهم من الباب الكبير عبر إقامة حفل تكريم يليق بلاعب ابرز وفاءه على امتداد سنوات لألوان الترجي.