وواصلت الأعداد لما بعد كورونا وتحديدا لقادم الالتزامات المحلية منها بطولة وكاس تونس وقارية من بوابة كاس رابطة الأبطال الإفريقية.
تحضيرات الهيئة لقادم المواعيد انطلقت بمطالبة الإطار الفني بتقرير شاف وضاف يتضمن ابرز الأسباب التي حالت دون تألق الفريق على الصعيد العربي وخاصة عجزه على ضرب موعد ثالث على التوالي مع كاس رابطة الأبطال الإفريقية مع تقييم مفصل حول أداء اللاعبين دون استثناء وخاصة تحديد الأسماء التي يمكن التخلي عن خدماتها خلال الميركاتو المقبل سواء منها تلك التي ستنتهي عقودها أو التي يربطها بالأحمر والأصفر عقد مطول.
قيدوما الفريق على قائمة المغادرين
نبقى مع قائمة الأسماء التي باتت على بعد خطوات من مغادرة حديقة حسان بلخوجة لنشير إلى ان أخر المستجدات تتعلق أساسا بأسماء كانت تعد من ركائز الفريق وتحديدا ثنائي خط الدفاع المدافع المحوري وصمام الأمان شمس الدين الذوادي الذي لم تقترح عليه الهيئة إلى حدود الساعة تمديد إقامته رغم أن عقده ينتهي مع نهاية الشهر المقبل مع أخبار عن اتصالات متقدمة مع بعض الأندية الخليجية إضافة زميله على الرواق الأيمن سامح الدربالي الذي ينتهي عقده بدوره مع الأحمر والأصفر مع نهاية الشهر المقبل لتضل الوجهة المقبلة غامضة.
الأسماء الجزائرية تحت المجهر
الذوادي والدربالي لن يكونا الثنائي الوحيد المرشح وبقوة لمغادرة حديقة حسان بلخوجة بما ان آخر المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» تؤكد أن الشعباني بصدد التشاور مع مساعده مجدي التراوي حول أداء بعض الأسماء الأجنبية وتحديدا الجزائرية التي تم منحها أكثر من فرصة لكن دون تقديم الإضافة بما يجعل فرضية رحيلها بالبيع أو بفسخ عقدها أو في شكل إعارة واردة.
تعزيزات متواصلة
الهيئة المديرة للترجي لم تكتف بمطالبة المدرب معين الشعباني بقائمة الأسماء التي باتت خارج اهتماماته بل طالبته بتحديد المراكز التي باتت في حاجة لتعزيزات ضرورية حتى يتمكن الفريق من العودة وبسرعة للسيطرة على الصعيد القاري هذا وقد فتحت هيئة المؤدب الأبواب أمام الشعباني لاقتراح بعض الأسماء التي يمكن التعاقد معها رغم أن المعمول به في الأحمر والأصفر هو تكفل الهيئة المديرة وأهل الاختصاص باختيار الأسماء بعد أن يحدد المدرب الحاجيات.