الوبائي في تونس و مدى السماح باتخاذ بعض القرارات التي من شانها أن تفتح الأبواب لاستئناف نشاط البطولة لتكون ضربة البداية مع انطلاقة الأسبوع الحالي مع فرق الرابطات الجهوية بإقرار الإبقاء على نشاط 20 فريق مقابل إنهاء مشوار أكثر من 100 فريق أخر مع تنظيم عملية الصعود و النزول.
خطوة تلتها أخرى بعد 48 ساعة شملت فرق الرابطة الجهوية للهواة المستوى الأول و الثاني أين كانت القرارات مشابهة من خلال الاكتفاء بالإبقاء على المقابلات التي من شانها أن تحدد هوية الفرق التي ستنافس من اجل الصعود و الفرق التي ستعمل على تفادي النزول مع إنهاء موسم الفرق المتواجد وسط الترتيب هو قرار و ان لقي استحسان العديد من الفرق إلا انه اغضب أخرى و دفعها للاحتجاج و التهديد باللجوء إلى المحاكم الرياضية على غرار مكارم المهدية التي اعتبرت أن هذا القرار يؤكد حسابيا نزولها و بالتالي حرمان الفريق من حقه الشرعي في الإبقاء على حظوظه في البقاء.
قرارات إضافية
جملة من القرارات رفعت حالة الخوف التي كانت عليها جماهير فرق الرابطة المحترفة الأولى و الثانية من إمكانية سير الجامعة التونسية على خطوات بعض الجامعات الأوروبية على غرار البلجيكية بإقرار نهاية الموسم و جعلتها تنتظر القرار النهائي الذي لم يتأخر كثيرا حيث قرر المكتب الجامعي في اجتماع دام لساعة متأخرة من ليلة الخميس عدم اعتماد السنة البيضاء و عدم إيقاف النشاط بشكل نهائي و بالتالي استئناف نشاط بطولة الرابطة و الثانية.
أخر ماي موعدا للاستئناف النشاط والقرار النهائي لمؤسسات الدولة
الجامعة التونسية و رغم تأكيدها في بيانها على اتخاذ قرار باستئناف النشاط مع تحديد آخر ماي موعدا لضربة البداية إلا أنها تركت القرار الأول و الأخير إلى مؤسسات الدولة بما أن الأولوية الصحية تأتي دائما في المقام الأول
المطالبة بالإذن لاستئناف التمارين
على ضوء الموعد الأولي الذي تم ضبطه لاستئناف نشاط البطولة بالنسبة لفرق الرابطة الأولى و الثانية قامت الجامعة التونسية بالتقدم بطلب الى السلط المعنية للسماح للفرق باستئناف التمارين في اقرب وقت ممكن مع الإبقاء على مبدئ السلامة و التباعد بين الأفراد من خلال توزيع الفرق على مجموعات تتكون من 5 او 6 لاعبين في أوقات مختلفة موزعة على كامل اليوم و بفضاءات مفتوحة على أن يتم السماح للفرق للعودة للتمارين بشكل طبيعي مع تراجع جائحة فيروس كورونا و عودة الوضع الصحي للاستقرار مع تمكينها من 3 أسابيع للإعداد بطريقة جيدة قبل استئناف النشاط.
إنهاء إشكال العقود
إمكانية استئناف مبدئيا نهاية شهر ماي في انتظار القرار النهائي لمؤسسات الدولة و بالتالي إمكانية إجراء تعديل بسيط قد يجعل عجلة دواران البطولة يتأجل لأسبوع أو أكثر جعل الجامعة تذهب للحسم في نقاط إضافية غاية في الأهمية و تحديدا المتعلقة بعقود اللاعبين التي تنتهي في 30 جوان موعد فتح الميركاتو الصيفي لأبوابه أين أكدت انه في صورة تواصل النشاط إلى ما بعد 30 جوان 2020 قان سيتم أليا التمديد التمديد في عقود اللاعبين المحترفين إلى غاية انتهاء سباق البطولة في تاريخها الجديد على أن لا يتجاوز 30 نوفمبر مع تأجيل فترة الانتقالات الخاصة بالموسم المقبل و تعليق سريان العقود و الاتفاقات الجديدة التي تم إمضائها إلى التاريخ الجديد لفترة الانتقالات الخاصة بالموسم المقبل و انه في صورة حصول تداخل بين العقدين القديم و الجديد فانه سيتم إعطاء الأولية للعقد الأول و الفريق القديم
ماذا عن الجماهير ؟
قرارات بالجملة في انتظار الضوء الأخضر من مؤسسات الدولة غاب عنها أي توضيح يتعلق بالجماهير الرياضية و مدى إمكانية عودة فتح أبواب الملاعب أمام الجماهير و في هذا الإطار علم « المغرب» ان الملف غير مطروح في الوقت الحالي و أن عودة الجماهير صعبة أن لم تكن مستحيلة خلال الموسم الحالي بهدف ضمان سلامتها خاصة أن الأوضاع الصحية غير مستقرة.
تأجيل النظر من ربع نهائي الكأس
نقطة إضافية علم « المغرب» أن المكتب الجامعي قد اجل الحسم فيها إلى غاية الوقوف على التطورات المتعلقة باستئناف نشاط البطولة و هي المتعلقة أساسا بمقابلات ربع نهائي كاس تونس التي ستكون محل نظر في قادم المواعيد و تجدر الإشارة ان جولة فقط كانت مقررة لتاريخ 3 ماي تفصلنا على نهائي الكأس ستجمع بين كل من اتحاد تطاوين و هلال الشابة و نجم المتلوي والنادي الصفاقسي فيما تستضيف القلعة الرياضة الترجي الرياضي لينزل الاتحاد المنستيري ضيفا على قوافل قفصة.