شبيبة القبائل - الترجي الرياضي (1 - 0): الأسماء الاحتياطية تعجز عن مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية

نجح شبيبة القبائل الجزائري في وضع حد لسلسلة النتائج الإيجابية للترجي الذي لم يعرف طعم الهزيمة على الصعيد القاري منذ 20 لقاء بانتصار بهدف دون رد

لحساب الجولة السادسة من دور مجموعات كاس رابطة الابطال.
هزيمة لن تغير الكثير لممثل كرة القدم التونسية بعد ضمان بطاقة التاهل الى الدور ربع النهائي في صدارة الترتيب منذ الجولة الخامسة كما لن تؤثر سلبا على معنويات اللاعبين بما ان الاطار الفني دخل المواجهة بالفريق الثاني مقابل بقاء ركائز الفريق بتونس للاعداد للقاء الاربعاء القادم امام الاتحاد المنستيري.

دون مقدمات
ضربة البداية غابت عنها المقدمات ببحث كل فريق على فرض سيطرته وبلوغ الشباك بالاعتماد على الهجمات المركزة التي كادت أن تأتي أكلها للترجي منذ الدقيقة 5 لكن تدخل مدافع الشبيبة امام بن حمودة حال دون اخذ ممثل كرة القدم التونسية للاسبقية.

الفضلية ترجية
محاولة واصل اثرها الترجي المسك بزمام الامور والتحكم في نسق اللقاء والضغط على دفاعات المنافس الذي وجد نفسه مجبرا على العودة الى المناطق الدفاعية لايقاف تحركات كل من بن حمودة والعبدلي والفادع وبالشوق.

سلاح الهجمات المعاكسة
الرد على الافضلية الهجومية للترجي جاء عبر الهجمات المعاكسة والتسديد من خارج منطقة الجزاء لكن يقظة الدفاع وحسن تطبيق دفاع الخط وخاصة تالق الجريدي في دق 29 امام تسديدة تيجاني عبد السلام ثم في دق 34 امام عمار عرفي حال دون اهتزاز شباك الاحمر والاصفر.

تراجع النسق
استفاقة نسبية لممثل كرة القدم الجزائرية مقابل عودة الترجي لتامين المناطق الخلفية تلاها تراجع كبير في نسق اللعب مع انحصار الحوار في منطقة وسط الميدان انتهى على اثره الشوط الاول على نتيجة التعادل السلبي.

الترجي ضاغط
اختار الشعباني تعديل الاوتار على مستوى وسط الميدان مع انطلاقة الشوط الثاني بلعب ورقة بن رمضان مكان كوامي مما منح الترجي الافضلية بضغط كبير على المنافس وتحكم كلي في اللعب مع محاولات هجومية بالجملة لكن غاب عنها التركيز واللمسة الاخيرة وحال التكتل الدفاعي لشبيبة القبائل دون تحويلها لاهداف.

سلاح الهجمات المعاكسة
التكتل الدفاعي لم يمنع ابناء القبائل من المحاولة عبر الهجمات المعاكسة لتكون اولى المحاولات ناجحة بهدف حمل توقيع رزقي عمور في دق 56.

تسابق وتلاحق
اسبقية زاد اثرها الترجي من ضغطه الهجومي خاصة بعد اقحام كل من وتارا وبالصغير لتتعدد الفرص لكن مع امتياز لدفاع الشبيبة الدي كان جاهزا لغلق جميع المنافذ المؤدية لشباكه مع مواصلة الاعتماد على الهجمات المعاكسة التي كادت ان تاتي بالجديد في اكثر من مناسبة لولى تالق رامي الجريدي وانقاذه الشباك في اكثر من مناسبة لينتهي اللقاء بانتصار فريق شبيبة القبائل ومردود جيد من الفريق الثاني للشعباني.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115