الترجي الرياضي: ماراطون المقابلات يعيد توزيع الحسابات

عديدة هي التزامات الترجي خلال الموسم الحالي فرغم الانسحاب المبكر من سباق البطولة العربية وانهاء مسابقة كاس العالم للأندية في مركز خامس وأداء

مشرف وجملة من الأرقام القياسية أبرزها تسجيل أعرض نتيجة في تاريخ المونديال إضافة إلى إمضاء الهوني على أول ثلاثية للاعب عربي إضافة إلى لقب الروح الرياضية وأمام الترجي عدد كبير من المواعيد التي لا تقل أهمية سواء على الصعيد القاري وتحديدا رحلة البحث عن المحافظة على اللقب للموسم الثالث على التوالي والظفر بالسوبر الإفريقي المقرر لـ14 من فيفري المقبل في قطر بملاقاة الزمالك المصري أو على الصعيد المحلي بالإبقاء على لقب البطولة للموسم الثالث على التوالي وضرب موعد مع الكأس.

تحديات كبيرة في انتظار الأحمر والأصفر ستتزامن مع ماراطون من المقابلات حيث ينتظر الفريق 11 لقاء خلال اقل من شهر ونصف بين البطولة المحلية وكاس رابطة الأبطال الإفريقية، لتكون ضربة البداية اليوم من مدينة المناجم المتلوي بملاقاة نجم المكان ثم استضافة فيتا كلوب يوم الجمعة لحساب اللقاء الثالث من دور مجموعات رابطة الأبطال ثم التحول يوم 31 ديسمبر الى القيروان ويوم 5 جانفي إلى سليمان ثم شد الرحال يوم 11 الى الكنغو لملاقاة فيتا كلوب لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات ليكون الموعد يوم الأربعاء 15 جانفي مع الكلاسيكو باستضافة النجم الساحلي ويوم 19 مع الدربي باستضافة النادي الإفريقي على أن تكون العودة لرابطة الأبطال في 25 من نفس الشهر بقمة عربية باستضافة الرجاء المغربي ثم التحول يوم 29 فيفري إلى الشابة لملاقاة هلال المكان ومنه إلى الجزائر لمواجهة شبيبة القبائل الجزائري يوم 1 فيفري لتكون العودة في 5 من نفس الشهر إلى أجواء البطولة باستضافة الاتحاد المنستيري على أن يتم التفرغ بعد لقاء الاتحاد لإعداد العدة لنهائي السوبر الإفريقي المبرمج في الـ14 من فيفري أمام الزمالك المصري.

الشعباني من أجل إعادة سيناريو الموسم الماضي
مهمة مواصلة النتائج الايجابية للترجي على الصعيدين المحلي والقاري مع عدد كبير من المواعيد التي ستكون بمعدل مواجهتين في الأسبوع مع 6 مقابلات خارج الديار إحداها في الكنغو والاخرى بالجزائر إضافة الى نهائي السوبر في قطر بما من شانه أن يؤثر سلبا على الجاهزية البدنية للاعبين وخاصة نجوم وركائز الفريق بما يجعل المدرب معين الشعباني مجبرا على اعادة سيناريو الموسم الماضي الذي عول خلاله على اكثر من 30 لاعبا لضمان نفس النجاح.

البداية من المتلوي
الحديث عن إعادة سيناريو الموسم الماضي سيكون بالتعويل على اكبر عدد ممكن من اللاعبين سيتجسد على ارض الواقع بداية من مواجهة اليوم حيث كشفت حصة التمارين الأخيرة للترجي التي شد إثرها الرحال مباشرة إلى المتلوي أن النية تتجه لإدخال عدد كبير من التغييرات على جميع المراكز بداية من حراسة الشباك بلعب ورقة رامي الجريدي مرورا إلى رباعي الدفاع حيث تتجه النية للتعويل على خدمات الذوادي واليعقوبي في المحور مقابل تواجد الربيع والمباركي على الرواقين في ما سيتألف خط وسط الميدان من المسكيني وبالشوق وبن رمضان لتكون قيادة الهجوم للثلاثي رائد الفادع وبلال بن ساحة وطه ياسين الخنيسي وبالتالي تشكيلة مغايرة تماما للتي خاض بها الفريق مقابلات دور مجموعات كاس رابطة الأبطال وكاس العالم للأندية, وتجدر الاشارة ان رحلة الفريق الى المتلوي ستعرف غياب 7 اسماء بهدف منحهم المزيد من الراحة وهم: معز بن شريفية وخليل شمام وإلياس الشتي وسامح الدربالي وإبراهيما واتارا وعبد القادر بدران وكوامي بونسو لتكون قائمة الأسماء على النحو التالي: رامي الجريدي - الصدقي الدبشي -وسيم القروي - ايهاب المباركي - حسين الربيع - امين بن حميدة - شمس الدين الذوادي - محمد علي اليعقوبي - فوسيني كوليبالي - محمد علي بن رمضان - محمد امين المسكيني - عبد الرؤوف بن غيث - فادي بن شوق - المصراطي - انيس البدري - رائد الفادع - حمدو الهوني - بلال بن ساحة – طه ياسين الخنيسي و هيثم الجويني.

فرصة للتدارك
الاختيار على الفرق الثاني أو الأسماء الاحتياطية لن يشمل جميع المواجهات بما أن الشعباني سيعود إلى التشكيلة المثالية خلال بعض المواجهات ولعل أبرزها في سباق رابطة الأبطال وفي مقابلة الكلاسيكو والدربي التي يختلف فيها الرهان، إلا أن بوادر التغيير في بعض المراكز تضل قائمة حيث ستكون المواجهات التي ستشملها التغييرات حاسمة ومصيرية لبعض الأسماء على غرار الهداف السابق للفريق طه ياسين الخنيسي الساعي لاستعادة مكانه كأساسي والحارس رامي الجريدي إضافة إلى إيهاب المباركي وخاصة بلال بن ساحة الذي حالت الإصابة دون وقوف الإطار الفني وجماهير الفريق على حقيقة إمكانياته الفنية التي قيل عنها الكثير عند انتدابه من البطولة الجزائرية.

الهوني يكشف عن حقيقة العروض
سبق أن اشرنا إلى أن كاس العالم للأندية من المسابقات التي تستقطب عددا كبيرا من مبعوثي الفرق لمتابعة إمكانية بعض المواهب على أمل الظفر بخدماتها وان من الأسماء التي جلبت الاهتمام في النسخة الأخيرة ثنائي الترجي أنيس البدري وصاحب الانجاز بثلاثية تاريخية حمدو الهوني الذي لم يتأخر في تأكيد ما نشرناه خلال نهاية الأسبوع الماضي عن صراع قطري سعودي من اجل الظفر بخدماته وذلك خلال حوار مع احدى القنوات الليبية حيث أشار الأخير إلى امتلاكه لعرضين رسميين من البطولتين السعودية والقطرية مبرزا أن القرار الأول والأخير يظل للهيئة المديرة للترجي على ان انشغاله منصّب في الوقت الحالي بما ينتظر الفريق من مواعيد هامة خاصة في سباق رابطة الأبطال التي سيعمل جاهدا مع بقية اللاعبين على أن تكون للموسم الثاني من نصيب الترجي وبالتالي العودة مجددا إلى كاس العالم للأندية لتحقيق نتائج أفضل.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115